نائب رئيس الوزراء القطري:[c1]اجتماع أوبك المقبل سيدرس السوق وتفاعله مع المرحلة المقبلة[/c]الدوحة / وكالات :اكد نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية ان اجتماع /اوبك/ في مارس المقبل سيدرس السوق وتفاعلاته الحالية للوصول الى كيفية العمل مع المرحلة المقبلة.واشار العطية في تصريح للصحافيين بعد توقيعه اتفاقية مع البنك الدولي حول «المشاركة في الجهود العالمية للحد من احراق الغاز الطبيعي وانبعاثاته» لتصبح قطر بموجبها اول دولة خليجية توقع عليها الى التزام جميع الدول الأعضاء في منظمة اوبك بحصص الانتاج المحددة وهو ما تؤكده التقارير الدولية.واوضح ان هناك تعاونا مع دول فاعلة في السوق النفطية وهي خارج منظمة (اوبك) منها روسيا التي ابدت تعاونا في اجتماع اوبك الاخير الذي عقد في مدينة وهران الجزائرية مشيرا أن روسيا وعدت بتخفيض الانتاج وان كمية هذا الخفض ستعرف خلال الفترة القليلة المقبلة.وحول الاستعدادات بشان افتتاح منظمة الغاز في الدوحة اشار العطية الى ان الاستعدادات قائمة لجهة اختيار المبنى واجراءات روتينية آخرى وأن الأمور تسير على ما يرام «والقرار اتخذ بان الدوحة ستكون المقر الرئيسي للمنظمة».ولفت الى ان قطر تنتج حوالي 31 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الوقت الراهن ومن المقرر ان يتضاعف هذا الانتاج حتى 2011 باضافة نحو 46 مليون طن أضافي من الغاز المسال ليصل الانتاج الكلي الى حوالي 77 مليون طن سنويا.من جهته نوه مدير ادارة النفط والغاز والتعدين والكيماويات في البنك الدولي سوميت فيرما بانضمام دولة قطر الى هذه الشراكة مشيرا الى تطلعات البنك الدولي الى التعاون مع قطر في هذا المجال.واعرب عن امله في ان تحذو الدول الخليجية الاخرى حذو دولة قطر في الانضمام الى جهود الحد من احراق الغاز الطبيعي وتحسين استخدام الطاقة للتخفيف من تأثيرها على تغيرات المناخ.واوضح ان اسهام منطقة الشرق الاوسط في هذه الجهود يشكل عاملا جوهريا من اجل التاثير عالميا وبهدف تحسين استغلال الغاز الطبيعي على المدى الطويل مشيرا الى ان الدولة الوحيدة الأخرى في منطقة الشرق الأوسط المشاركة في هذه الجهود هي العراق.يذكر انه وفقا لتقديرات برنامج الحد من احراق الغاز الطبيعي يصل حجم احراق الغاز الطبيعي الذي يطلق أو يفقد في الهواء كل عام الى حوالي 150 مليار متر مكعب اضافة الى حوالي 400 مليون طن من الغازات الدفيئة وهو ما يعادل تقريبا كامل حجم الخفض الممكن في الانبعاثات الصادرة عن المشاريع المطروحة حاليا بموجب بروتوكول كيوتو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]%400 نمو مبيعات «مدينة الملك عبدالله» [/c] الرياض / وكالات :أعلنت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» المدرجة التي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية»، عن تحقيقها إنجازات هائلة على مستوى تطوير المشروع العملاق خلال عام 2008 إذ حققت عائدات كبيرة خلال عام 2008 حيث شهدت عمليات بيع الوحدات السكنية والتجارية ضمن المشروع نموا ملحوظا وصلت نسبته إلى 400% مقارنة بمبيعات عام 2007. وتم إطلاق المئات من الوحدات السكنية والمكاتب، إضافة إلى الأراضي الصناعية المعدة للاستثمار.وأوضح فهد الرشيد «عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (إعمار المدينة الاقتصادية)» أن مشروع «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» حقق إنجازات هامة على صعيد التنفيذ خلال عام 2008، وذلك مع استمرار العمل في تطوير المرحلة الأولى وفق الجدول الزمني المحدد.وأوضح الرشيد أن العام 2008 شهد إنجازات كبيرة تمثلت في تنفيذ مراحل كبيرة من المشاريع على أرض الواقع وقطع أشواطا كبيرة سواء كان ذلك في مجال البنية التحتية أو الإنشاءات أو المباني مما جعله عاما مميزا بجميع المقاييس. هذا بالإضافة إلى تحقيق الشركة مبيعات قياسية.
متفرقات
أخبار متعلقة