في الشبكة
ذابت قضية المنتخب الوطني للناشئين الذي تم استبعاده من بطولة آسيا للناشئين المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم كما يذوب « الإينو الفوار» ولم يعد أحد يذكر شيئاً عن هذه القضية الحساسة التي حظيت باهتمام ومتابعة وتساؤلات الوسط الرياضي اليمني وكذلك وسائل الإعلام الرياضي المحلي والعربي على حد سواء..!فالاتحاد العام لكرة القدم الذي يعتبر المسؤول الأول عن متابعة هذه القضية وتحريك أطرافها وتفكيك عقدها «مطنش» تماماً.. والوزارة سلبية كعادتها تجاه أية أمور وقضايا تخص اتحاد كرة القدم الذي يبدو إنه يتمتع بـ (هيبة خاصة) لا تمتلكها بقية الاتحادات العامة!!أما اللجنة الأولمبية فقد أظهرت حماساً في بداية الأمر وسارع رئيسها الأخ/ عبد الرحمن محمد الأكوع إلى تشكيل لجنة رياضية تتولى مهمة تقصي الحقائق حول ما حدث لمنتخب الناشئين واللجنة ضمت ـ كما هو معروف ـ الإخوة محمد الأهجري، نجيب العوج، خالد صالح وعبد الكريم الصبري.. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي عملته هذه اللجنة حتى الآن؟.. وهل تجاوب اتحاد الكرة مع الرسائل التي رفعتها اللجنة إليه أم لا؟!..إذا تجاوب لماذا لا تعلن ذلك؟ وإذا لم يتجاوب ما هو الحل؟ لقد صار السكوت حول هذا الموضوع مريباً.. والسكوت عن الحق قد يخلق حيرة وتشويشاً وريبة! لكنه بالتأكيد.. لا يدفن قضية أصحابها موجودون! ينتظرون من ينصفهم! ويرفع الظلم عنهم!