بنسلفانيا / متابعات : ناقش المشاركون في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية، الأسبوع الماضي، ثلاث دراسات جديدة حول تقنيات التصوير التي من شأنها إظهار تأثير ممارسة الرياضة على الأجسام والعقول.وأظهرت الدراسات أن المشي ربما يسهم في إبطاء التدهور الإدراكي لدى البالغين، الذين يعانون من تلف في أعصاب الإدراك ، ومرضى الزهايمر، فضلا عن أنه مفيد جدا لأدمغة البالغين الأصحاء.وقالت دراسة أمريكية إن « الحجم مؤشر حيوية على حالة الدماغ.. فعندما ينخفض، فإن هذا يعني أن خلايا المخ تموت.. لكن عندما يكون مرتفعا، فإن صحة الدماغ تكون مصانة.»وأوضحت «أن الزهايمر مرض مدمر، ولسوء الحظ ، المشي ليس علاجا» لكنه يمكن أن يحسن مقاومة الدماغ للحد من الأمراض وفقدان الذاكرة على مر الزمن . ويقول الباحثون إن كميات أكبر من المشي ارتبطت بأحجام أكبر للأدمغة، لا سيما في مناطق الذاكرة والتعلم، بينما قالت الدراسة إن الأشخاص الذين لديهم ضعف في الإدراك عليهم المشي ما لا يقل عن خمسة أميال في الأسبوع لإبطاء التدهور المعرفي والحفاظ على حجم المخ.
حافظوا على أدمغتكم بالمشي !
أخبار متعلقة