أثناء الاستقبال لبلير
الرياض / 14 أكتوبر / متابعة / فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الدولي للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط. وكان برفقته كل من الأستاذة كاثرين ريمر المدير الإستراتيجية والأستاذ جوناثن باويل المستشار. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة نهلة العنبر، المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة عائشة القصير، المديرة التنفيذية المساعدة لقسم الدراسات الإستراتيجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.وفي مطلع اللقاء، رحب سمو الأمير بضيفه كما شكر السيد توني بلير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه. وخلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع منها العلاقات الثنائية بين البلدين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية والوضع الحالي للاقتصاد العالمي. كما تناول الطرفان دور السيد توني بلير كمبعوث خاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط.وقد تطرق السيد توني بلير إلى نشاطات مؤسسة فيث لتوني بلير The Tony Blair Faith Foundation وأهدافه لتشجيع الحوار بين الأديان. وأكد سموه على أهمية هذه المبادرة كما أنه قام بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة.وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا (بموجب 8 مليون جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون جنيه استرليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية.مع العلم بأن سموه قد استقبل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في منتجع المملكة بالرياض في عام 2006م ودوق يورك الأمير اندرو في مطلع عام 2007م.بالإضافة إلى أن لسموه العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة وتشمل فندق سافوي بلندن و كناري وارف لندن.