صنعا / عبدالواحد الضراباقامت منظمة صحفيات بلا قيود صباح امس بقاعة مؤسسة العفيف الثقافية بالتعاون مع منظمتي بريدجس وسيلوبريدكشن وبرعاية وزارة الثقافة ندوة عن حوار الحضارات وذلك بمناسبة الانتهاء من انتاج فيلم "من خلال اعينهم".وفي بداية الندوة القت الاخت محاسن الحواتي رئيسة الجلسة كلمة اكدت فيها ان الحوار لغة راقية وضرورة حتمية وانسانية لابد منها للتواصل بين الحضارات بدلا من تواصل قوى الشر الهامشية في العالم لتشكل قوى تهديد للبلدان الصغيرة.واضافت : انه لابد من حوار للثقافات وليس لاحد حق التدخل في شؤون الدول النامية وان الفقر والبؤس الذي تعيشه تلك الدول هو مسؤولية مشتركة مع الغرب، مشيرة في ختام كلمتها الى ان انتاج الفيلم تم بالتنسيق مع منظمة بريدجس وهو بداية طيبة لانتاج اعمال اخرى، ويأتي هذا الفيلم ترجمة لاواصر علاقات هي في خطوتها الاولى.كما القى السيد ريك كاستج ليون رئيس منظمة سيلوبرديكشن كلمة اشار فيها الى ان الذي يحاول الترويج له من خلال الفيلم هو الحوار بين الثقافات وبالاضافة الى هذا الفيلم فقد قام بانتاج ثلاثين فيلما في هذا المجال، مضيفا ان الغرض من زيارته لليمن هو تحقيق شراكة في مشروع يروج لحوار الثقافات هنا في اليمن وتعريف الفتيات اليمنيات كيفية انتاج فيلم تلفزيوني.والقى الاستاذ هشام علي وكيل وزارة الثقافة كلمة قال فيها : ان الحوار بين الثقافات والحضارات لايكاد يتجاوز الصالات المغلقة او قاعات المؤتمرات ومثل هذه الفعاليات ايضا وبالتالي فهو حوار نظري اكثر مما يجب ان يكون عملياً، مؤكدا ان نظرية حوار الثقافات والحضارات هي الاعتراف بحضارة وثقافة الآخر وليس العكس ولايجب ان يتخلى العالم عن مثل هذه الاتجاهات.كما تم في الندوة عرض الفيلم الذي تناول قصتين الاولى لثلاث فتيات من كندا كيف يعشن حياتهن اليومية واستعرض عاداتهن وتقاليدهن والاخرى لثلاث فتيات من اليمن وكيف يمارسن حياتهن اليومية في ظل العادات والتقاليد اليمنية.وفي ختام الندوة القيت العديد من المداخلات من قبل ممثلي الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني اكدت جميعها اهمية الحوار والتواصل بين الحضارات والثقافات وكذا الاديان المختلفة كي ينعم العالم بالامان ويعم السلام ايضا.