دماءوأشلاء .. خراب ودمار .. دموع ونواح .. أصوات ترتفع بالصراخ .. رصاص ونار .. هذا هو حال شعبنا الفلسطيني في كل يوم عليه لا يمر يوم من دون أن يفقد الشعب الفلسطيني ليثاً في ابنائه أوشيخاً من عظمته أو فهداً قويا من شبابه ورجاله لا يمر يوم من دون دمار بيت وتفجير مؤسسة وقلع شجرة واغلاق مدرسة .أين ضمير العرب ألا يحسون بهذه المأساة البريئة الكل يخاف من قوة أمريكا واسرائيل على مصلحته رافضاً الكثير من التصرفات الاجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .بالامس قتل طفل بين أحضان والده هذا عمل اجرامي لا يغتفر فقد آثاره هذا الحادث هزه في اواسط عربية وعالمية لكن لم يستفد الشعب الفلسطيني من آثار هذه الهزة لا في تعديل حياتهم ولا في اخراج المحتلين من أراضيهم.وبعد أيام نسي الناس أمر هذا الطفل بل تناسوه..ثم رأت أسرائيل أن العرب نائمون ولم يلحظوا أي ردة فعل لهم فبطشوا باغتيال شيخ كبير معاق / الشيخ أحمد يس.قلوب اليهود حجارة فهل اصبحت قلوب العرب بسبب الخوف والجبن حجارة أيضاً؟!ومن ثم اغتيال د/ عبدالعزيز الرنتيسي واعتقال مروان البرغوثي وتسميم الرئيس الراحل / ياسر عرفات كل ذلك على مرأى ومسمع للعالم فمن يرد لفلسطين شرفها وعزتها ومكانتها هل سيعود صلاح الدين الايوبي من جديد ذلك القلب العربي النابض بالحب الذي حرر الاقصى في عصره.فكأني بأولمرت .. وقد تربع على كرسيه .. مرتاح البال قرير العين .. فمن يرد أو من يمنعه ؟!؟ هذا سؤال للأمة العربية الاسلامية لا أجد له جواباً سوى صمت قاتل.[c1]سماح عبدالحميدثانوية 14 أكتوبر
الصمت القاتل
أخبار متعلقة