قادة أمنيون يتحدثون في ختام أعمال المؤتمر الـ17 لقادة وزارة الداخلية :
[c1]* ميعاد: تحديث الإدارة وتعزيز البناء النوعي أساس الاستقرار * الغدرة: توصيات المؤتمر تصب في إطار المصلحة العامة * غراب: نسعى لتعزيز علاقتنا بالمواطنين وتطوير عملنا الشرطوي [/c]صنعاء / فريد محسن علي اختتمت بصنعاء أعمال المؤتمر السنوي الـ17 لقادة وزارة الداخلية والذي استمر لمدة ثلاثة أيام من 22 وحتى 24 الشهر الجاري , وكان المشاركون قد ناقشوا عدداً من القضايا والمحاور المتعلقة بتسيير دفة العملية الأمنية في الجمهورية وغيرها .وعقب اختتام جلسات المؤتمر التقت الصحيفة عدد اًمن القادة لاستقراء آرائهم حول نتائج المؤتمر , فإلى الحصيلة :[c1]علامة بارزة[/c]وكان أول المتحدثين الأخ د. رياض القرشي وكيل وزارة الداخلية للشئون المالية والإدارية حيث أشار إلى أن المؤتمرات السنوية لقادة وزارة الداخلية أصبحت تقليدا رسميا راسخا وعلامة بارزة تهتدي بها وزارة الداخلية في تنفيذ المهام الجسيمة الملقاة على عاتقها , وقال بان المؤتمرين وعلى مدى ثلاثة أيام وقفوا أمام جملة من الموضوعات المتعلقة بمستوى تطوير أداء الأجهزة الأمنية , والانجازات التي تحققت خلال العام المنصرم 2006م وما رافقه من إخفاقات وسلبيات وعمل على البحث عن مخارج عملية وحلول مناسبة لكافة الاختلالات ،مشيرا إلى أن النجاحات الأمنية واحدة من الأولويات التي تطرق إليها اللقاء وكذا المحطات الأمنية ومكافحة الجريمة والحد من انتشارها , واستعرضوا أيضا خطط وبرامج العام الجديد 2007م في ضوء البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية المتضمن أهمية تحديث الإدارة وتعزيز البناء النوعي للأجهزة الأمنية كونها الأساس في حفظ واستتباب الأمن والاستقرار في الوطن اليمني , ونوه إلى أن معالي وزير الداخلية الدكتور / رشاد العليمي يحرص كل الحرص على أن تظل المؤتمرات السنوية لقادة الوزارة محطات تقييمة للنشاط الأمني , وقفه جادة أمام ما تم تنفيذه وتخطيطا واستشرافا لما هو آت . ويأتي المؤتمر السنوي لهذا العام وقد حققت الوزارة نجاحات كبيرة سواء في مجال تعزيز الأمن والاستقرار أو التدريب والتأهيل وغيره .وتم بحث بعض الظواهر الإجرامية وأسبابها والمعالجات لمواجهتها والحد منها لضمان تعزيز الأمن وتوفير المناخات الآمنة للنهوض بالتنمية والاستثمار.وقال الأخ الوكيل بأن المؤتمر الـ 17 لقادة وزارة الداخلية يمثل علامة بارزة تهتدي بها وزارة الداخلية في تنفيذ مهامها النبيلة , ومحطة تقييمة ذات أهمية بالغة في رسم أهداف السنوات اللاحقة ومراجعة وتحديد أساليب وطرائق العمل , مؤكدا بان قرارات وتوصيات المؤتمر حتما سوف يتم دراستها وستكون موضع اهتمام قيادة الوزارة والجهات ذات العلاقة .[c1]دعم القيادة السياسية[/c]وقال الأخ اللواء / محمد معياد مدير أمن الأمانة إن وزارة الداخلية شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في مجال البناء والتحديث وإدخال التقنيات الحديثة وأيضا في جانب التأهيل والتدريب ودون شك لن يتأتى كل ذلك إلا بدعم واهتمام قيادتنا السياسية بزعامة ابن اليمن البار فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية , والعمل الدؤوب والمتواصل لقيادة وزارة الداخلية ممثلة بالأخ د. رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية مهندس توحيد جهود القيادة , ناهيك عن انتهاج الأسلوب العلمي والتخطيط الدقيق و المتابعة اليومية والتقييم المستمر لقيادة الوزارة , بما في ذلك التقييم السنوي لقادة وزارة الداخلية للعام الحالي انعقد في ظل نجاحات لا يستهان بها , ومما تحقق في العام المنصرم يعتبر استجابة واعية لضرورات العمل الأمني وتوفير شروط تطوره المستقبلي , وكلنا ثقة بان العام 2007م سيكون عاما للانجاز الأمني في كافة أجهزة الوزارة والمرافق التابعة لها وعلى امتداد مساحة العمل الأمني , وكما أشار معالي وزير الداخلية إلى أن الأولوية في العام الحالي ستعطى لعدد من القضايا المتصلة بخدمات المجتمع كالمرور والدفاع المدني ومواجهة الكوارث والبحث الجنائي وإنشاء الأقسام الشرطوية النموذجية القادرة على تقديم الخدمة النوعية المتميزة للمواطنين الأمر الذي سوف يعزز ثقتهم بالأجهزة الأمنية وكل هذه وغيرها تعتبر بحق انجازات ونقلات نوعية لتطوير العمل الأمني في البلاد , وتحولات سوف تسهم في تظافر جهود منتسبي الأجهزة الأمنية بإخلاص ووفاء ومثابرة أكثر في الاضطلاع بالواجبات المنوطة بهم.[c1]المؤتمر للمناقشة وتبادل الخبرات[/c] أما الأخ اللواء / محمد منصور الغدرة / مدير أمن محافظة مأرب فقد استبشر خيرا بقرارات وتوصيات المؤتمر وقال بان تطبيقها سينعكس إيجابا على نشاط أفراد وضباط وزارة الداخلية مشيرا بان وزارة الداخلية ممثلة بالأخ د. رشاد العليمي الوزير المحنك والحكيم لا تألو جهدا في تنفيذ خطط العمل في المحافظات والقطاعات والوحدات , وتهتم وبعناية بمنتسبي الوزارة من خلال توفير كل الإمكانات المتاحة مثال على ذلك انجاز عدد من المدن السكنية لضباط الشرطة كمرحلة أولى في كل من الأمانة وتعز وحضرموت وعدن والحديدة وهو مشروع سيحل أزمة لا محالة بالإضافة إلى مشروع التامين الصحي المتزامن مع سعي الحكومة لدراسة المشروع الوطني للتامين لموظفي الدولة . ولقد كان اللقاء حافلا بالحماس وطرح الملاحظات والمقترحات التي لاقت استحسانا من قيادة الوزارة وأخذت بعين الاعتبار لأهميتها وتعد هذه اللقاءات فرصة لتبادل الخبرات بين القادة في مجال العمل الأمني والاستفادة من بعضنا البعض في إطار تعزيز علاقة التعاون والثقة وتطوير العمل بمبدأ الشفافية والوضوح .[c1]تطوير أقسام الشرطة [/c]وتحدث أيضا رئيس قسم شرطة المعلمي / صادق غراب بمنطقة معين وادلى بدلوه حول نتائج المؤتمر حيث قال : لقد تابعت باهتمام فعاليات المؤتمر السنوي لقادة وزارة الداخلية وكانت ناجحة وقد حدد اللقاء الاتجاهات الرئيسية لنشاط 2007م , وبكل تأكيد فان المؤتمر استهدف في حيثياته تطوير أقسام الشرطة وتنفيذ خطة الانتقال بها من الكم إلى الكيف من خلال إنشاء الأقسام النموذجية والتي تعد الواجهة لنشاط الوزارة والدولة بشكل عام , وقد أوضح معالي وزير الداخلية الدكتور / رشاد العليمي في كلمة الافتتاح بان القصور والسلبيات المصاحبة لعمل أقسام الشرطة تنعكس سلبا على أنشطة الدولة ومؤسساتها , ومن خلال عملنا فإننا نسعى إلى تحسين العلاقة مع المواطنين ونقوم بترجمة أوامر الوزارة بحذافيرها وسنظل أوفياء مخلصين لوطننا , متفانين في أداء الواجب تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية .[c1]البيان الختام [/c]وقال الأخ العميد / عبده ثابت محمد ـ مدير عام التخطيط والمعلومات بوزارة الداخلية لقد تم استعراض مصفوفة الإجراءات بالمهام المناطة بالوزارة وانجازها في ضوء البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية للفترة حتى 2010م , ومن المحاور التي تم مناقشتها وتحديد إقرار الأهداف والمؤشرات التي يتوجب انجازها خلال 2007م من قبل مختلف جاهزة الوزارة ,ووقف المشاركون في المؤتمر السنوي أمام أوراق العمل التي حللت عدد من الظواهر الإجرامية , كما تم البحث في أهمية تطوير خدمات الشرطة الأكثر قربا بأمن أفراد المجتمع وتبسيط إجراءاتها وتعميم التعريف بها والشروط القانونية لتحقيقها بوسائل عدة, وفي استكمال خطة الانتشار الأمني ـ المرحلة الخامسة في المناطق الأمنية والمديريات , وكذا الطرق الطويلة داخل المحافظات وحفظ النظام والأمن العام في ربوع الوطن ولان الهموم كثيرة فان المؤتمر أوصى بحلها ومعالجتها جذريا مع مرور الوقت .