قضية للنقاش
ترى ماذا حدث لمجتمعنا حتى نصل إلى هذا الحد من أزمة اخلاقيات المهنة فلا يمر وقت من الزمن إلا ونسمع عن جريمة مرتكبها أحد المشتغلين في انبل المهن.. ولا يمر يوم إلا ونرى بأعيننا مأساة أو قصة بطلها ممن نثق بهم ونتعامل معهم دائماً في حياتنا اليومية ولا يمكننا الاستغناء عنهم ولكن لا توجد لديهم اخلاقيات المهنة.. فها هو مربي الاجيال الذي قال عنه الشاعرقم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولامربي اجيال ياسادة في أحد مدارس التعليم الأساسي يتحرش(...) بأحد التلاميذ ولولا ستر الله وصحوة التلميذ وزملائه وبعض المعلمين الخيرين في المدرسة لحدث ما لا تحمد عقباه ويكاد المعلم ان يكون (...)ومعلم آخر يقتل ابنه ويفصل رأسه عن جسده فكاد المعلم ان يكون(...)ومع احترامنا الشديد لمعلمين تعجز ألسنتنا عن إيفائهم حقهم فقد كانوا بحق شمعة تحترق لتنير طريق الآخرين وهم كثير والحمد لله ولكن هذا لا يمنع من أن نتطرق إلى بعض المعلمين وانعدام اخلاقيات المهنة ابتداءً من إهدار الحصص وعدم توصيل المادة بالشكل الصحيح وضياع العام الدراسي بنسبة استيعاب ضئيلة جداً والطلاب في حيص بيص وانتهاءً باخلاقيات صعقت بالتصاقها بمن يفترض ان يزرعوا الاخلاق لنحصد جيلاً يتمتع باخلاقيات عالية قبل تسلحه بالعلوم المختلفة.صدق الشاعر القائل:إنما الأمم الأخلاق ما بقيتفإن ذهبت أخلاقهم ذهبوااصلاح العبد