يكتبها : عوضين[c1]الترفع عن هؤلاء.. إلزامياً للنفس.. وليكن ما يكن!!..[/c]الإنسان يظل إنساناً.. طالما أنه يمتلك كماً هائلاً.. من الأحاسيس الرقيقة.. والمشاعر الفياضة تجاه الآخرين.. ولا يمكن أن نجرد الإنسان من تلك المواصفات التي حباه الله بها.. إلا إذا..!!كان هناك (أشباه إنسان).. في عصرنا الراهن.. والأرض حبلى بهؤلاء.. وهذا ما أفرزته العلاقات (الوهمية) السائدة في الاتجاه المعاكس.. لما هو مطلوب.. وإلا.. كيف ستعيش.. وتلك والله المعضلة الأخرى التي جعلتنا نعاني كل صنوف المرارة والآلام.. إنها أم الأزمات!!..وتبقى عزة النفس - والكبرياء - وجزء لا يتجزأ من التكوين البشري.. ولا.. (تنازلات) عن ذلك.. وإلا أصبحنا كغيرنا - ممن دفعوا الثمن غالياً - لقاء تنازلاتهم - وتضحياتهم التاريخية الكثيرة.. لأجل إرضاء عطش غرورهم ليصبحوا فيما بعد.. أدوات رخيصة الثمن تتلاعب بهم أيادي ( شخوص).. لا يستحقون - ذرة وفاء.. ولا رمق تضحية.. ولكن القلب الطيب هو السبب!!.وتظل (معاناتنا) - دائماً في افتراضات (حسن النية النقية) - فيهم للتقرب إليهم لنيل حظوتهم - أو هجر المجاملات (الإلزامية) المفروضة علينا.. لنصبح كما يريد (هؤلاء).. منبوذين قابعين.. في زنزانة إنفرادية نعيش الإنطوائية لوحدنا بين أربعة جدران المنزل بعنوان (خليك بالبيت)!!.إنها أساليب تطفيشية.. حتى يصبح المرء هنا.. في حيرة من أمر هؤلاء.. لنعيش حالات من التردد لمراجعة النفس للخضوع القسري بين هذا.. أو ذاك.. إلا.. أننا نقول : مهما يكن من أمر.. يصبح الترفع.. عن هؤلاء.. شرطاً أساسياً وليكن ما يكن.. طالماً وأن سلاحنا الأوحد.. الذي حبانا الله به هو (عزة النفس).. وهو.. مالم يمتلكه هؤلاء.. من أشباه إنسان!!.[c1]إيماءات أطرش:خيط رفيع[/c]هناك خيط رفيع.. بين الثقة بالنفس والاعتزاز بها.. وبين الغرور!! ولا أحد.. يستطيع أن يميز.. ذلك الخيط.. إلا من هو.. ذو نظرة ثاقبة.[c1]إنتظار[/c]كل الأشياء ممكن أن تصل إلى الإنسان الذي ينتظر.. إذا كان يعرف.. بالفعل ماذا ينتظر.. طالما وأنه مؤمن بحكمة.. ماذا تخبئ الأقدار!!.[c1]لحظة[/c]عندما يكون الحكم.. وليد الإحساس.. بلحظة الحدث.. فمن الطبيعي سيأتي الحكم ظالماً.. بل سوف يكون طائشاً.. بل ومتهوراً!!..[c1]الإخلاص [/c]لعل أبرز سمات الحب الصادق.. هو الإخلاص!!.. الذي أعتقد أنه أصبح في الوقت الراهن.. نادر الوجود.
مساحة بوح
أخبار متعلقة