أبوظبي / وام :بحثت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد أمس مع السيد جان آرتوي رئيس اللجنة المالية لمجلس الشيوخ الفرنسي وزير الاقتصاد الفرنسي السابق والوفد الفرنسي المرافق العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف القطاعات خاصة الاقتصادية ووسائل تعزيز الاستثمارات الفرنسية في دولة الإمارات.وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على أن دولة الإمارات تنتهج سياسية التنويع الاقتصادي والاعتماد على مختلف القطاعات مثل التجارة والخدمات والصناعة بالإضافة إلى قطاع النفط لتلعب دورا بارزا على الساحة الاقتصادية الإقليمية والعالمية.وأضافت أن دولة الإمارات استطاعت خلق بنية هيكلية تنافسية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي من خلال تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير مساهمة المواطنين وغير المواطنين في الاقتصاد عبر الاستثمارات والخبرات ونقل المعرفة.واثنت على الخطوات المتقدمة التي قطعتها مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.كما تناول الاجتماع دور المرأة الإماراتية في المجتمع والمراحل المتقدمة جدا التي قطعتها في ميدان العمل.وأكدت القاسمي أن القيادة الحكيمة للدولة تطالب المرأة دائما بالمزيد من المشاركة والمساهمة في العملية السياسية والتنمية الاقتصادية وهو الأمر الذي يمكن ملاحظته على المستويات المهنية والسياسية والإدارة الحكومية.ونوهت إلى وجود 9 عضوات في المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 22 بالمائة من إجمالي عدد الأعضاء وهي أعلى نسبة لمشاركة المرأة في البرلمان على مستوى المنطقة العربية.من جانبه أعرب السيد آرتوي عن إعجابه بما وصلت إليه عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارات مشيرا إلى الإنجازات التي حققتها الإمارات في مختلف القطاعات تضعها في مصاف الدول المتقدمة.وأكد على أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يمتلكها اقتصاد دولة الإمارات في مختلف القطاعات .وشهدت العلاقات التجارية بين الإمارات وفرنسا نموا حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين نحو 11 مليار درهم.
