قالت رئيس الفريق الفني لمؤسسة (كير) الامريكية التي تعمل في بلادنا لتنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بصورة مباشرة بحياة المجتمعات الريفية وتنمية قدرات ومهارات افراد تلك المجتمعات « على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها المزارع اليمني الان أنه متعاون الى حد كبير جداً عندما يلمس ان هذا العمل او تلك الجهة تعلم بما يعود بالفائدة عليها».. واضافت المهندسة ديانا هدريش - المانية الجنسية - التي قامت بزيارة منتصف الاسبوع الماضي الى محافظة ابين لتقييم مستوى انجاز مشاريع المؤسسة خلال الفترة 2001- 2005م سوف نعمل مافي وسعنا للحصول على مزيد من الدعم من الدول والهيئات والمنظمات المانحة لتنفيذ المزيد من المشاريع في اليمن.. في الحوار التالي تفاصيل لأهم ما أدلت به للصحيفة بمساعدة الاخ / عبدالله شرف الدين الذي تولى الترجمة.** كيف جرى تنفيذ مراحل المشروع ؟ المرحلة الاولى كانت مشروع مياه الري السيلي في دلتا ابين ( اكتوبر 2001-2004) وتركز على أصلاح وادي بنا والمرحلة الثانية 2004-2006م تمثلت في تأسيس جمعيات مستخدمي المياه ولذلك عملت (كير) مع الجمعيات النسوية والرجالية على توفير مياه الشرب لعدد من القرى وتربية المواشي من خلال تقديم الدعم لشراء الابقار والاغنام، وعمل حدائق منزلية ..** وماذا عن المرحلة المقبلة ؟عندما قمنا بزيارة الى المنطقة ووجدنا مدى الاستفادة وما انعكس على حياة المجتمع فيها ونظراً لحاجة الناس الى المزيد من هذه المشاريع قلنا لماذا لانعمل على إقامة مشروع جديد في المنطقة لكننا لم نحصل بعد على التمويل اللازم وسوف نعمل مافي وسعنا للمحصول على التمويل خلال السنة لان اجراءات الحصول على الدعم عادة معقدة .** ماهي مصادر التمويل ؟من المفوضية الاوربية ،امريكا، ألمانيا، وغيرها ** وماهي أبرز الاحتياجات التي عرفتموها في ضوء نزولكم؟وجدنا انهم بحاجة الى مزيد من التدريب والتأهيل ورفع القدرات ليتمكنوا من ادارة مواردهم وتنظيم انفسهم بشكل صحيح.وسوف نساعدهم على ذلك ليعرفوا ماهي الانشطة التي سيحتاجنها مثلاً النساء، ثروة حيوانية ،حدائق منزلية،مياة شرب.ونريد أن نعمل على إقامة علاقة بين الحكومة والجمعيات فاذا تركنا الجمعيات تعمل لوحدها فلن تستطيع الا بالتنسيق مع السلطة .** وماهي المحافظات التي تعمل فيها ( كير)؟ابين ، المحويت،حجة، صنعاء، عمران، الحديدة** هل هي ذات الانشطة والمشاريع في كل المحافظات؟بالطبع لا .. بعضها متشابهة مثل تأسيس الجمعيات وبعضها يختلف طبقاً لبيئة كل محافظة مثلاً لاتوجد مدرجات زراعية في ابين مثلما هي في المحويت لنعمل على اصلاحها وبنائها .** وكيف وجدتم المجتمعات المحلية التي تعملون فيها ؟ما أود قوله ان المزارعين في اليمن بشكل عام يعيشون حياة صعبة ويحتاجون الى المساعدة من الجهات الداعمة ،ويتعاون هذا المزارع تعاوناً كبيراً جداً مع الآخرين الذين يأتون لمساعدته .. والمزارعون اليمنيون اناس جادون. ** وماهي ابرز الصعوبات والمشاكل التي ظهرت لكم خلال العمل؟عدم صيانة القنوات وذلك يعود الى جهتين وحدة الري وجمعيات المزارعين .. فالاولى لاتملك القدرة على المحافظة على المنشآت والاخرى ليس لديها الامكانات واعتقد ان فقدان القدرة يعد أبرز المشاكل والصعوبات..