يبدو أن النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم باتت مسابقة لتحطيم الأرقام القياسية بالنسبة للمنتخب البرازيلي حامل اللقب ولاعبيه.وكان المنتخب البرازيلي حطم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في النهائيات عندما تغلب على كرواتيا 1-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة رافعا رصيده إلى 8 انتصارات متتالية وماحيا الرقم السابق الذي كان سجله منتخب ايطاليا في مونديالي 1934 و1938م ، عندما أحرز اللقبين.وعزز المنتخب البرازيلي رصيده بانتصارين جديدين على استراليا 2 - صفر واليابان 4 - 1 فبات الرقم القياسي 10 انتصارات متتالية والذي قد لا يتوقف عند هذا الحد بحكم أن البرازيل مرشحة فوق العادة للتتويج أقله بلوغ المباراة النهائية.ونجح المهاجم الفذ رونالدو في تحطيم رقم مواطنه الأسطورة بيليه والفرنسي جوست فونتين في عدد الأهداف في النهائيات عندما رفع رصيده إلى 14 هدفا بعد ثنائيته في مرمى اليابان فعادل الرقم القياسي المسجل باسم الألماني "المدفعجي" غيرد مولر.ورونالدو مرشح بقوة الى تحطيم الرقم القياسي في حال تسجيله هدفا الثلاثاء في مباراة البرازيل مع غانا في دورتموند في الدور الثاني أو في المباريات المقبلة في حال تخطت البرازيل ثمن النهائي, كما أن المدافع القائد كافو سيحطم غدا الرقم القياسي في عدد المباريات مع منتخب بلاده في المونديال لأنها ستكون المباراة التاسعة عشرة علما بأنه غاب عن المباراة الأخيرة ضد اليابان بعدما فضل المدرب كارلوس ألبرتو باريرا إراحته بسبب حصوله على إنذار, ويتقاسم كافو حاليا الرقم القياسي المحلي لعدد المباريات الدولية مع قائد المنتخب السابق دونغا، والحارس كلاوديو تافاريل.وأعرب كافو عن سعادته بتحقيق هذا الرقم القياسي، وقال إنه إنجاز رائع، مضيفا أنه كان يتمنى اللعب ضد اليابان لتحطيم الرقم, وأضاف أنه اقترب من باريرا عندما كان يفكر في القيام بتبديلات في الشوط الثاني، وتحدث إليه وبعد تفكير ملي قرر عدم المجازفة بإشراكه.وفي حال فازت البرازيل على غانا سيحطم كافو رقما آخر وهو في عدد الانتصارات في المونديال والذي سيصل إلى 16 انتصارا علما بأنه يتقاسم الرقم القياسي الحالي برصيد 15 فوزا مع الألمانيين لوثار ماتيوس وأوفيراث.وكان كافو دخل التاريخ في المونديال الأخير كونه أول لاعب يخوض 3 مباريات نهائية في كؤوس العالم ويحرز لقبين الأول عام 1994 في الولايات المتحدة والثاني عام 2002م ، في كوريا الجنوبية واليابان، وأفلت الثالث عام 1998 بعد الخسارة أمام فرنسا صفر- 3 وهو مرشح لتعزيز رقمه بخوض النهائي الرابع في مسيرته وإحراز اللقب الثالث في حال نجح منتخب بلاده في التتويج للمرة السادسة في التاسع من تموز/يوليو المقبل.كما أن المدرب باريرا يسعى إلى معادلة انجاز المدرب الإيطالي فيتوريو بوتزو الذي قاد منتخب بلاده إلى لقبين متتاليين عامي 1934 و1938م ، علما بأن باريرا قاد البرازيل إلى إحراز اللقب كمساعد مدرب عام 1970م ، وكمدرب عام 1994م .
أخبار متعلقة