كتب / عوضين * في اجواء فرائحية اكتسبت بعظمة المواقف الانسانية .. وتميزت بالحب الصادق .. والوفاء النادر .. في ظل هذه الاجواء جرت مراسم الاحتفالية .. لعريس الحفل الاستاذ / عبدالعزيز مقبل - الشخصية التربوية النموذجية - الموجه التربوي لمادة الموسيقى بمدارس عدن للتعليم الاساسي - رمز البساطة والتواضع والاخلاق العالية - انه بحق فنان اجيال الغد .. فنان متعدد المواهب .. يستحق كل التكريم . [c1]عزيز .. في عيون الاوفياء !!![/c]* انها ايام قلائل مضت من عمر الزمان .. توقفت فيه عقارب الساعة - في ساعة صفاء ... بمناسبة غالية عنوانها .. ( احتفالية الوفاء ) .. قام بتنظيمها .. وانجاح فعاليتها قيادة ( منتدى الطيب الثقافي ) الكائن بالمنصورة تحت رعاية بعض من ابرز .. اوفياء المنتدى - يأتي في مقدمتهم الاساتذة / الطيب احمد علي رئيس المنتدى / عبدالله مجاهد عبدالله عميد المنتدى / عثمان باعباد / عبدالله عمر / فؤاد علي سالم / وشيخ المنتدى الاستاذ القدير / السيد عمر / والدكتور عبدالحكيم العزعزي .. وبحضور العديد من ابرز الشخصيات الاجتماعية والسياسية والفنية والادبية والرياضية !!!* الاحتفالية هدفها الرئيسي - هو التكريم الادبي والمعنوى لفنان المنتدى الدائم - عبدالعزيز مقبل - فنان اجيال الغد - لاشعال الشمعة رقم (53) والاحتفاء بعيد ميلاده .* انها .. لحظة وفاء .. لمن كان وفياً - شاهدتها بأم عيني - بل وشاركت فيها .. وكل رجالات منتدى الطيب الاوفياء وهم يكرمون الفنان الموهوب الخلوق / عبدالعزيز مقبل - نعم كانت ساعة صفاء توقفت ساعة زمن لتعلن العرفان بالوفاء لهذا الانسان - الفنان - البسيط في كل شيء - الجميل تواضعاً - واخلاقاً - ومواقفاً صادقة لاصدقائه ومحبيه وعشقة الابدي لعمله التربوي وفنة - الذي نذر فيه حياته الفنية والموسيقية لتعليم اطفال مدارس عدن غير مهتم بأضواء النجومية والشهرة - رغم انه فنان يمتلك صوتاً رقيقاً جميلاً وموهبة نادرة اثناء تلاعب انامله على نغمات رفيق دربه ( العود ) .. اجمالاً .. ابلغ تعبير نقوله .. هو .. ان الفنان / عبدالعزيز مقبل .. ومنتدى الطيب - وجهان لعملة واحدة . [c1]اذاً .. من هو ... هذا الفنان .. ومشروع أعماله ؟[/c]* عبدالعزيز مقبل - الشهير ( عزيز ) ، من مواليد 4/4/1953م - محافظة تعز - الا - انه انتقل للعيش (بمحافظة عدن ) وهو صغير السن .. ودرس المرحلتين الابتدائية والاعدادية بمدارس الشيخ عثمان - متزوج واب لاربعة من الابناء - التحق بالعمل بوزارة التربية والتعليم ( كمدرس ) عام 1971م ، ولان الفن والموسيقى هما عشقه الابدي تم نقله - الى التوجية التربوي عام (76) بعد ان اكمل دراسته بمعهد دار المعلمين (تخصصموسيقى ) على يد الاستاذ القدير ( يحيى مكي ) موسيقار اليمن - الذي يعتبره ( عزيز ) الاب الروحي له ومثله الاعلى في حياته - واغلى هدية نالها عزيز تلك التي اهداهاله - الموسيقار ( يحيى مكي ) آلتي العود / والكمان . [c1]كلمات سريعة .. قالها .. المحتفى به : [/c]* اشعر بالاعتزاز .. انني احد خريجي العصر الذهبي المعهد العالي للموسيقى والفنون الجميلة بعدن في عهد الموسيقار ( جميل غانم ) رحمه الله .. ودرست فيه لاكثر من ثلاث سنوات - ويكفيني فخراً .. ان دراستي لالة ( العود ) جاءت على يد الفنان الكبير / جميل غانم نفسه الذي جعلني اعشق العود حتى يومنا هذا .. كما درسني الفنان العراقي الشقيق حينها بالمعهد - على ( الة القانون ) .. لكن .. الموسيقار ومثلي الاعلى الاستاذ / يحيى مكي كان صاحب الفضل الكبير - لدراستي الموسيقية بالنوته وبالشكل العلمي الحديث !!!.* نذرت حياتي على مدى اكثر من (30 عاماً ) الى يومنا هذا لوضع الحان خاصة بالاطفال وتحويل مقررات ( اللغة العربية ) والاسلامية - الى ( اناشيد ) - والمشاركة المستمرة في تدريب وتكوين الفرق الموسيقية واكتشاف المواهب من اطفال مدارس عدن لتقديم اعمالها من ( اناشيد ) اثناء المناسبات او اليوم المدرسي - وقد نجحت بذلك لانهم الديمومة الحية لجيل الغد . * تأثرت في بداية مشواري الغنائي بالفنان القدير / ايوب طارش - لكن - بعد ان ضجت عقليتي الفنية - اصبحت اليوم من مدمني اغنيات الفنانين الكبار / احمد قاسم / المرشدي / سالم بامدهف . * اجيد غناء - كل الالوان الغنائية اليمنية وبعض الاغاني العربية لكن - اللون الغنائي ( العدني ) هو الاقرب الى قلبي - بالنسبة للتلحين الاغاني الخاصة بي - اولاً - اعتبر التلحين بحد ذاته ( موهبة ) - لكن هناك بعض المحاولات لي في تلحين بعض الاعمال الغنائية - رغم انني لازلت مصراً واشعر بأني فنان مؤدي !!* الاعلام بشكل عام - لم يظلمني - لكن انا الذي لا احبد الاضواء واشعر رغم كل جراحاتي وعذابات الزمن - ان طموحاتي تحققت عندما اشعر باسعاد الاصدقاء ومن يقفون الى جانبي . * 1953م - 2006م = 53 عاماً .. هو عيد مولدي الذي اعتبره يوماً بلا غد .. لكن الاوفياء من رجال منتدى الطيب - اشعلوا شموع الامل لمشوار حياتي القادمة بهذه الاحتفالية فشكراً للجميع .