بعد حادثة تحطيم مشروع إنارة الطريق المؤدي إلى قلعة صيرة
عدن / 14 أكتوبر:يبدو ان القوى الظلامية ليست سعيدة بالوضع الأمني المستقر في مدينة عدن وما توفره السلطة المحلية في محافظة عدن وبضمنها اجهزة الامن من تدعيم للحالة الأمنية لهذه المحافظة وصيانة السلم الاهلي والسكينة العامة في شوارعها ومتنفساتها الطبيعية وشواطئها الخلابة حيث تجد العائلات اليمنية سواء من مدينة عدن أو القادمة من المحافظات في هذه المتنفسات الرائعة مكاناً للترويح عن النفس والاستمتاع بجمال البحر الذي كان ولا يزال أحد أبرز المعالم السياحية والطبيعية لمدينة عدن . وقد قامت الدولة ممثلة بالسلطة المحلية في المحافظة بتوفير كل الإمكانيات السياحية التي تخدم المواطنين وتشجع السياحة الداخلية وتربط مدينة عدن عروس البحر الأحمر بكافة أبناء اليمن . ومساء الجمعة الماضية روع المواطنون رجالاً ونساءً ممن يجدون في كورنيش الشهيد قحطان الشعبي مكاناً آمناً للترويح عن النفس بمجموعة ظلامية متطرفة انهالت على العائلات التي كانت تتنزه في الكورنيش بعدوان آثم استهدف إقلاق السكينة العامة ، حيث فوجئت العائلات في تمام الساعة الثامنة من مساء الجمعة باعتداء عليهم من مجموعة كبيرة يصل عددها إلى 15 شخصاً يتزعمهم شخص يدعى ( و . س ) يقال إنه منتسب لشرطة البريقة ، حيث قامت هذه العصابة بالاعتداء على الرجال والنساء تحت ذريعة حماية الفضيلة ما أدى إلى جرح أحد أفراد عائلة قدمت من إحدى المحافظات اليمنية للاستمتاع بجمال المتنفسات الطبيعية في هذه المدينة الآمنة، وتم نقل الجريح إلى مستشفى الجمهورية بعدن، في حين قامت عائلته بإبلاغ شرطة خورمكسر وإدارة أمن المحافظة بالأمر. وبهذا المصاب الجلل الذي نرجو ألا يتكرر فإننا نناشد الأخ الدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن ونائبه الأخ عبدالكريم شائف نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي والعميد الركن عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن بمحاسبة كل من شارك في هذه الهجمة الظلامية المتطرفة الغريبة عن مدينة عدن وإعادة الاعتبار لمتنفساتها الطبيعية التي تريد طيور الظلام إغلاقها في وجه العائلات التي تزورها من مختلف محافظات الوطن ، وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذا السلوك الأرعن وعدم السماح لذوي النفوس المريضة وحملة الأفكار الضالة بأن يفرضوا انفسهم أوصياء على الفضيلة والاخلاق في هذه المدينة التي لا تقبل من هؤلاء المرضى التشكيك بأخلاقيات وقيم أبنائها وبناتها وبأخلاقيات زوارها الذين يأتون من كل أنحاء اليمن للاستمتاع بطبيعتها الخلابة ومناظرها الطبيعية ومتنفساتها السياحية، خصوصاً وأن هذا الحادث الأرعن وقع بعد بضعة أيام من الاعتداء الآثم الذي قام به بعض المتطرفين على مشروع إنارة الطريق المؤدي إلى قلعة صيرة والبالغة كلفته نصف مليون دولار بتمويل من برنامج تطوير مدن الموانئ ، حيث لقي هذا الاعتداء استنكاراً واسعاً من قبل سكان مدينة عدن والمجلس المحلي بمديرية صيرة وعلى رأسهم الأستاذ خالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة رئيس المجلس المحلي .