الدفاع عن حقوق الانسان ..دفاع عن الوطن . هذا الشعار يتوافق مع العديد من النصوص الدستورية وشعارات المنظمات المدنية والاحزاب السياسية التي تمتلىء بها بلادنا .. والتي تدعو الى احترام المواطن وحمايته واعداده الاعداد المطلوب لكن السؤال المطروح هو هل الانسان في بلادنا يتحصل على من يدافع عنه مما تصيبه من انتهاكات ؟! لعمري ان الاجابة عن هذا السؤال يجب ان تأتي من قبل كل من شرع في رفع هذه الشعارات .. فرداً كان او جماعة ،، مؤسسة مدنية او حزباً سياسياً بعد ان يتخلله بحث مستفيض عن المستوى الذي وصل اليه الانسان في هذه البلد من الحرية ومن الحماية كفرد كفلتا له الاديان والدساتير والاعراف ان يكون حراً في روحه وفكره ، بعيداً عن الضغوط والايذاء والقهر والتهديد مما يلغيه من الحياة ،، مما يغيبه بعيداً عن ذويه دون سبب ان هكذا بحث يمكن ان يوصلنا الى معرفة السبب في الموقع الذي تحتله بلادنا في سلم التطور العالمي اكان هذا التطور علمياً أواقتصادياً أو انسانياً وعند معرفة السبب سيبطل العجب في حالة نرى باننا لانزال نحبو نحو التطور الانساني الذي يفترض ان نكون في قمته وذلك لما يحتويه ديننا من تكريم ابن ادم في خلقه وخلقه وحرص الائمة السابقين على غرس مفاهيم الحرية والكرامة لدى الفرد المؤمن ، وتوبيخ كل من يسوف في مفاهيم الدين الاسلامي نحو هذه القيم ولايزال قول الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه حياً حتى الان : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً ".* رياض مطر
|
الناس
الدفاع عن الإنسان .. دفاع عن الوطن
أخبار متعلقة