[c1]مبادرة المالكي الأمل الأخير[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن مبادرة رئيس الوزراء العراقي التي تنطوي على المصالحة، واجهت انتقادات واسعة لأنها لم توضح التفاصيل وتتجنب القضية الرئيسية وهي التفاوض مع أكثر "المتمردين" السنة نشاطا.وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تقويض "المتمردين" السنة في الدرجة الأولى عبر استمالة المجتمعات التي ينتمون إليها.ولفتت الصحيفة إلى أن المبادرة لم تتضمن أي موعد لسحب القوات الأجنبية من العراق ولكنها تدعو إلى بناء سريع للقوات العراقية لتسلم زمام الأمور في البلاد. وألمحت إلى أنه ينظر إلى المبادرة كأمل أخير لسحب العراق عن حافة الحرب الأهلية، واستتباب الأمن بحيث تتمكن قوات التحالف من الانسحاب دون أن تخلف وراءها الفوضى. وفي هذا الإطار أيضا كتب غاري يونغ تعليقا في صحيفة ذي غارديان بعنوان "إذا كان القتل الوحشي ضروريا للحملة الأميركية في العراق فقد حان الوقت للمغادرة"، يقول فيه إن الفظائع التي ترتكب على أيدي الأميركيين ليست حوادث منعزلة وإنما تبعات حتمية لأي احتلال.وتابع أن أي أمة تحتل أخرى بالقوة تواجه مقاومة، وحتى تكون تلك المقاومة فاعلة فيجب أن تمتد جذورها في المجتمعات المحلية حيث تتسع قاعدة المعارضة للاحتلال.وختم بالقول "إذا كان القتل الوحشي للمدنيين هو ما سينهي مهمتكم، فبات واضحا أن ثمة شيئا خطأ في تلك المهمة"، مشيرا إلى أنه "باستطاعتك أن تتحدث عن حبات التفاح الفاسدة لفترة طويلة قبل أن تلقي نظرة جادة على الحاوية".[c1]المهمة لم تكتمل[/c] تناولت صحيفة ذي إندبندنت تقرير منظمة "أكشن إيد" الخيرية الذي يفيد أن التعهدات بتقديم يد العون وإلغاء الديون عن الدول الفقيرة وإجراء إصلاحات تجارية التي وعدت بها دول الثماني العام الماضي لم تتحقق بعد.ويقول التقرير الذي اطلعت عليه الصحيفة بعنوان "المهمة لم تكتمل" إن الملايين مازالوا يفقدون في أفريقيا وبقية أنحاء العالم الثالث نظرا لإخفاق الدول الغنية في الوصول إلى مستوى العناوين الرئيسية التي خطتها في المؤتمر. وذكَرت الصحيفة أن الأسبوع القادم سيشهد أول ذكرى لمؤتر الثماني الذي يتزامن مع حملة "لنجعل الفقر من الماضي" وحفلات "لايف 8" الموسيقية، داعية الملايين الذين يدعمون الحملات المناهضة للفقر لاستغلال هذه الذكرى وممارسة الضغط على الحكومات للوفاء بالتعهدات.واقتبست الصحيفة مقاطع من التقرير الذي يقول "إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء عاجل حيال تلك التعهدات فإن الاحتمال بإنجاز أي تقدم لإنهاء الفقر سيكون في خبر كان". ويشير التقرير إلى أن أكثر من مليون يعيشون على أقل من دولار في اليوم، فضلا عن أن سبعة ملايين طفل يقضون كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن الفقر.[c1] جنرال أميركي يستبعد تقليص قواتهم في الأنبار[/c]نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الاثنين عن جنرال أميركي ترجيحه عدم خفض القوات الأميركية -كجزء من خطة تقليص الأعداد في العراق بحلول نهاية عام 2007- في المناطق الغربية من العراق التي تعتبر أكثر الأماكن خطورة.وقال الجنرال جون ساتلر المراقب لقوات مشاة البحرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى "لا أتوقع إجراء أي خفض للقوات الأميركية في مدينة الأنبار العام القادم"، لما تشهده تلك المنطقة من نشاط مستمر. وأضاف في حديث هاتفي مع الصحيفة أن "الأنبار ستكون آخر الأقاليم التي ستنعم بالاستقرار".وقالت الصحيفة إن المهام الأمنية إلى جانب بناء المؤسسات السياسية والاقتصادية الجديدة في الأنبار تراجعت عن الأقاليم الأخرى، لذلك فإن المسؤولين الأميركيين يعزفون عن خفض القوات هناك، مشيرة إلى أن القوات تتضمن 19 ألفا من قوات المارينز وخمسة آلاف من الجنود.ووفقا لمعلومات مصنفة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فإن الولايات المتحدة ستبقى مسؤولة عن العاصمة العراقية والمناطق الغربية حتى نهاية عام 2007.وأشار ساتلر إلى أن قوات الأمن العراقية المدرية المؤلفة من عشرة آلاف جندي قد تصل إلى الضعف في الأنبار بحلول نهاية العام القادم.وقالت الصحيفة إن التفاصيل الجديدة التي تتعلق بخطط خفض القوات الأميركية جاءت بعد حملة للديمقراطيين استمرت أسبوعين تهدف إلى رسم حلول بأيد ديمقراطية بالكونغرس تدعو لتحديد مواعيد ثابتة للانسحاب من العراق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة