بينما حضره عدد من حاخامات اليهود
نيويورك / متابعات قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر المنظمات الإسلامية المدافعة عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يدع غالبية المؤسسات والشخصيات الإسلامية البارزة للمشاركة في حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامه في البيت الأبيض على شرف ممثلي الأقلية المسلمة يوم الثلاثاء. ومقابل عدم دعوة الرئيس أوباما غالبية قادة الأقلية المسلمة في بلاده إلى حفل الإفطار الرمضاني كان السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل أورين وعدد من الحاخامات اليهود من بين من حضروا الحفل.ففي تصريحات لـ موقع “إسلام أون لاين.نت” قال نهاد عوض، المدير التنفيذي لـ”كير”: “أوباما لم يدع غالبية المؤسسات والشخصيات الإسلامية البارزة التي تمثل الأقلية المسلمة في الولايات المتحدة”، ويتراوح عدد المسلمين في الولايات المتحدة بين ستة وسبعة ملايين مسلم من أصل أكثر من 300 مليون نسمة. وأضاف عوض: “نخشى أن ينتهج أوباما نهج سلفه جورج بوش في تجاهل مسلمي البلاد”، معربا عن تخوفه من أن ينقض أوباما “وعوده في التغيير الذي أخذها على عاتقه” في خطاباته المتكررة. وكان أوباما تعهد في رسالة وجهها إلى المسلمين الأسبوع الماضي بمناسبة حلول شهر رمضان بأن يتخذ “إجراءات ملموسة” لتجديد العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، قائلا: “أود أن أجدد التزامي ببداية جديدة بين أمريكا والمسلمين في أنحاء العالم”، ووعد بتقديم الدعم “الثابت” لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني استنادا إلى مبدأ الدولتين، و”إنهاء الحرب في العراق بطريقة مسئولة”.