صنعاء/عبد الواحد الضراب:عقدت بصنعاء أمس السبت ورشة عمل حول استقلالية المعهد الوطني للفندقة والسياحة، وذلك من اجل منح المعهد الاستقلالية المالية والإدارية حتي يتمكن من أداء دوره التعليمي على أكمل وجه وتمكينه من تنفيذ برنامجه وخططه المرسومة.وفي افتتاح حفل الورشة ألقى الدكتور إبراهيم حجري وزير التعليم الفني والتدريب المهني كلمة أشار فيها إلى أن المعهد هو احد ثمار التعاون بين الحكومة اليمنية والمفوضية الأوربية، وذلك بهدف دعم جهود بلادنا نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز قدرات التعليم التقني والمهني.وأضاف يهدف المعهد الفندقي والسياحي إلى تأهيل وتدريب الكوادر اليمنية تأهيلا عاليا في مجال الفندقة والسياحة ، بالإضافة إلى رفد القطاع السياحي في بلادنا بالكوادر الفنية ذات المستوى العالي من التدريب والتأهيل لمواكبة التطور العلمي في مختلف المجالات". وأكد في ختام كلمته على دعم الوزارة لمنح المعهد الاستقلالية الكاملة لما لها من خصوصية مهنية وتنموية وحتى يتمكن من القيام بدوره بعيدا عن البيروقراطية المالية والإدارية.من جانبه أوضح الأخ علوان الشيباني رئيس الاتحاد اليمني للفنادق بأن المعهد الوطني للفندقة والسياحة قد جهز بمعدات متطورة ومتكاملة، وقد أفسح المعهد مجالا لتلقي المعرفة نظريا وعلميا بهدف تخريج كوادر وطنية مؤهلة تأهيلا عاليا تلبي متطلبات واحتياجات السوق.وأكد أن تفاعل القطاع الخاص مع هذا المعهد وغيره سيعتمد على مدى القناعة بان مخرجات التعليم تلبي احتياجاته الأساسية من الكفاءات الوطنية التي ستحل تدريجيا محل الكفاءات الوافدة من الخارج.وأشار إلى أن القطاع السياحي الخاص سيطالب بتخصيص نسبة 1% من راتب عامليه في المنشآت السياحية والفندقية للمعهد الوطني للفندقة والسياحة حتى تساهم في تعزيز قدراته المالية وتمكنه من رفد تلك المنشآت بكوادر كفوءة.وأضاف الشيباني نحن بحاجة إلى سياسات وتشريعات واقعية وعملية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص السياحي، بما يجعل من السياحة مدخلا للتخفيف من حدة البطالة والفقر ورافداً أساسياً للاقتصاد الوطني".من جهة أخرى ألقى الخبير الدولي كارل بارلي كلمة أشار فيها إلى أن هناك تحديات تواجه المعهد تتمثل في الشراكة بين القطاع الخاص و العام وكذا الحفاظ على المعدات والأجهزة في المعهد.وأوضح في كلمته أنه تم الاتفاق على منح الاستقلالية المالية والإدارية للمعهد وبالتالي فان الحكومة اليمنية ستعبر عن التزامها تجاه المعهد بتوقيعها على هذا القرار. وقال بارلي"لابد أن يكون للمعهد شخصية اعتبارية واستقلالية مالية لتغطية العمل الفني والمهني، و يحتاج كذلك إلى مشاركة القطاع الخاص. إضافة إلى إعطاء الشباب مستقبلا زاهراً من خلال دعم المعهد الوطني للفندقة والسياحة".وكان يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الهيئة العامة لوكالات السياحة والسفر والأستاذ محمد محمد مطهر وكيل وزارة السياحة قد حضرا حفل افتتاح الورشة إلى جانب عدد من العاملين في هذا المجال والعديد من المهتمين والمختصين من القطاع الخاص.
استقلالية المعهد الوطني للفندقة والسياحة في ورشة عمل بصنعاء
أخبار متعلقة