[c1]احتواء إيران[/c]رأت صحيفة يو أس إيه تودي في افتتاحيتها تحت عنوان "بينما أميركا تواجه إيران، الحرب الباردة تقدم دروسا" أن سياسة الاحتواء التي تمكنت في يوم من الأيام من الإطاحة بالنظام السوفياتي قد تؤتي أكلها مع إيران.واستهلت المقدمة بقولها "مع مرور كل أسبوع تتأجج التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وتعلن طهران عن خطوة أخرى نحو امتلاك النووي، وترد عليها واشنطن بتمرير عقوبات، وهكذا".ومضت تقول إن إيران والولايات المتحدة بكل الأحوال تشهدان صراعا على السلطة والنفوذ الذي ينطوي على محكات أكثر خطورة من تلك الموجودة في العراق، مضيفة أن الصورة غير واضحة لما سيؤول إليه هذا الصراع.ولكن ما هو واضح كما تقول الصحيفة أن على الولايات المتحدة أن تجري تغييرا على طريقتها، مشيرة إلى أن أميركا شكلت الدافع الأساسي -من غير قصد- لمضي إيران في تحقيق طموحاتها المنطوية على استعادة دورها التاريخي دولة إقليمية، لا سيما أن واشنطن أطاحت بلاعبين دأبا على كبح إيران، الرئيس العراقي صدام حسين ونظام طالبان في أفغانستان.وأردفت قائلة إن الجزء الحيوي المفقود في سلسلة الجهود الأميركية للوقوف في وجه طهران يكمن في غياب الحوار، وهو ما أوصت به لجنة بيكر هاميلتون، منتقدة الاشتراط الأميركي المسبق الذي كان يؤكد على وقف إيران الكامل لأنشطتها النووية.وحذرت في ختام افتتاحيتها من أن المواجهة مع طهران ستوحد الجبهة الداخلية خلف الرئيس محمود أحمدي نجاد، كما أنها ربما تذكي نار الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط، معتبرة أن سياسة الاحتواء هي التي ستوفر أكبر فرصة للإطاحة بالنظام الإيراني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القتيل البريطاني الـ100[/c]خصصت صحيفة ذي إندبندنت افتتاحيتها للحديث عن ارتباط مصير القوات البريطانية والأميركية معا في العراق، وسط بلوغ الحصيلة النهائية للقتلى البريطانيين إلى 100.وقالت الصحيفة إن زيادة القوات الأميركية في العراق ستكون بمثابة المحاولة الثالثة لكبح العنف هناك، مشيرة إلى أن الإرادة السياسية الأميركية كافية لهذا الغرض حتى الآن، غير أن ثمة قلقا بأن القوات العراقية المدربة القليلة جدا تفتقر إلى الدافع من أجل المشاركة في القتال.ثم قالت إنه رغم إصرار وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ووزير الدفاع ديس براون على أن العمليات الأميركية في بغداد منفصلة عن أي خطط للبريطانيين في الجنوب، وأنه لا توجد خطط لدى الجنود البريطانيين للانضمام إلى العمليات الأميركية في الشمال، فإن مصير القوات البريطانية يرتبط بنظرائهم الأميركيين.وعزت الصحيفة ذلك الارتباط إلى أن أي إجراءات صارمة تتخذ في بغداد من شأنها أن تعمل على إزاحة العنف إلى أجزاء أخرى من العراق، وكلما نجحت العمليات في بغداد زاد احتمال انتقال العنف، ثم إن القوات البريطانية تدرب الجنود العراقيين في البصرة للالتحاق بزملائهم في بغداد، فماذا سيحدث لو أن عددا قليلا فقط ذهبوا إلى العاصمة؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أخطار الحرب على إيران[/c]تناولت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرا لمنظمات بريطانية غير حكومية يحذر من أن أي عمل عسكري ضد إيران سيحمل مخاطر جمة.ويشير التقرير إلى أن أي هجمات أميركية أو إسرائيلية على منشآت إيران النووية قد تؤدي إلى إصابات كبيرة في المدنيين وتلوث إشعاعي، وإلى ازدياد الصراع في المناطق المجاورة مثل العراق وأفغانستان، فضلا عن شن القاعدة لمزيد من الهجمات انطلاقا من المشاعر المناهضة للغرب، كما ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتعجل برنامج إيران النووي.وممن يدعمون ما في التقرير السفير البريطاني السابق في طهران في الفترة بين 2003 و 2006 السير ريتشارد دالتون الذي قال إن التقرير يذكر البريطانيين بأن العمل العسكري يجب أن يكون "الملاذ الأخير في إطار الدفاع عن النفس أو لمنع أي تهديد وشيك". ويشكك التقرير في أن أميركا قد تدخل في مفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أن التهميش الذي أيده تقرير بيكر هاملتون حول العراق يؤكد رفض الأميركيين للتفاوض مع طهران.وقال الأستاذ في دراسات السلام بول روجرز للصحيفة إن لدى إيران خيارات انتقامية واسعة النطاق بما فيها الهجوم على منشآت نفطية تابعة للدول العربية على الخليج. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مخاوف جزائرية من الاعتذار لفرنسا عن طلب الاعتذار[/c] كتبت صحيفة الخبر الجزائرية الواسعة الانتشار تقول إن الرسالة التي بعثت بها المرشحة الاشتراكية للانتخابات الرئاسية في فرنسا سيغولين رويال تؤكد أن الفرنسيين في جميع الأطراف لا يختلفون جوهريا في طرحهم لكيفية التعامل مع الجزائر ومع التاريخ.وذهب صاحب المقال إلى إثبات أن كلمات رويال بما تحمله من لباقة مصطنعة عندما تصف الاستعمار بأنه نظام هيمنة وإذلال -دون أن تتحدث عن اعتذار الدولة الفرنسية عن جرائم الاستعمار صراحة مثلما تطلب هي من تركيا في ما تسميه مجازر الأرمن- هي أسوء من اليميني المتطرف جون ماري لوبان، الذي يتحدث بصراحة عن مواقفه ولا يخدع الناس.وتضيف الصحيفة أن الطريقة التي تتعامل بها فرنسا مع قضية التاريخ والاستعمار تجعلنا في الجزائر نتوقع أن يطالبنا السياسيون الفرنسيون يوما ما بالاعتذار عن طلب الاعتذار.هذا ما رأت الصحيفة أنه يستشف من تصريحات رجل مثل نيكولا ساركوزي وغيره من الذين يلومون الجزائريين صراحة، على التقصير أو عرقلة اتفاقية الصداقة والتقارب بين الشعبين.ويختم صاحب المقال بأن الجزائريين يفضلون في النهاية المتطرف الصريح في مواقفه وأقواله على المنافق المتصنع للصداقة الذي يضمر عداءاً، وليست لديه الشجاعة على الاعتراف بالجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري من قبل الاستعمار الفرنسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من سيئ إلى أسوأ[/c]كتبت صحيفة بوسطن غلوب افتتاحيتها تحت عنوان "من سيئ إلى أسوأ في العراق" تقول إن ثمة قاسما مشتركا بين التفجيرات التي وقعت في أسواق بغداد السبت المنصرم والغارات الأميركية الأخيرة التي أدت إلى اعتقال إيرانيين، وهو أن قرارات السياسة في كلتا الحالتين التي انبثقت من واشنطن ستعقد تحقيق أهداف إدارة بوش الرامية لجلب الاستقرار والأمن للعراق.ومضت تقول إن هذا التعارض بين النتائج والوسائل يعكس الارتباك في أوساط أعلى طبقة من المسؤولين في الإدارة الأميركية حول الوضع الحقيقي في العراق أو الرفض المتعمد لمواجهة الحقيقة.
أخبار متعلقة