القاهرة/وكالات:أعلنت وزارة الثقافة المصرية يوم الاربعاء الماضي العثور على 33 مقبرة ترجع لنهاية عصر ما قبل التاريخ وبداية عصر الاسرات الذي شهدت فيه البلاد حكما مركزيا بعد توحيدها حوالي عام 3100 قبل الميلاد.وقال المجلس الأعلى للآثار في بيان إن المقابر التي عثر عليها بمنطقة تل الفرخة بمحافظة الدقهلية على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي القاهرة تنتمي للطبقة المتوسطة ودون المتوسطة.وكان من المعتاد قبل ذلك العثور على مقابر للملوك والكهنة وكبار رجال الدولة.وقال الامين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس في البيان إن البعثة البولندية العاملة بتلك المنطقة منذ عام 1998 اكتشفت أيضا مخازن قديمة للجعة "ترجع لحوالي 3500 قبل الميلاد ومنازل كبيرة تنتمي لحضارة نقادة الثانية والثالثة" حيث امتدت حضارة نقادة بين أعوام 4000 و3100 قبل الميلاد تقريبا.وأضاف أن البعثة عثرت على كنز من 60 قطعة معظمها لتماثيل صغيرة من العاج لفرس النهر ونماذج لمراكب وحيوانات وتماثيل آدمية صغيرة.وأشار الى أن البعثة عثرت أيضا على تمثالين من الخشب لرجلين يقفان عاريين وعيونهما مطعمة بحجر اللازورد ويبلغ ارتفاع الاول نحو 70 سنتيمترا والثاني نحو 40 سنتيمترا لكنهما في حالة سيئة رغم وجود أجزاء من الورق المذهب الذي استخدم لحفظهما.ورجح أن يعود التمثالان "ونوعهما من أقدم التماثيل المعروفة في مصر" الى عصر ما قبل الاسرات.