صنعاء / عماد محمد عبد الله :أكـد الدكتور / خالد عبد الله الثور ـ رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بأن أعضاء المنظمة في كافة محافظات الجمهورية يستنكرون كل أعمال التمرد و الإرهاب و الخروج على القانون، كما أنهم يؤازرون و يساندون أخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف جبهات القتال لملاحقة عناصر التمرد والإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة وحرف سفيان وتقـديم أرواحهم رخيصة في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار و الديمقراطية في اليمن.مشيراً إلى أن اليمن لم تشهد استقراراً أمنياً وسياسياً و ديمقراطياً إلا في عهد فخامة الأخ / علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية صانع الوحدة اليمنية و باني نهضة اليمن الحديثة .و قال : ان المنظمة قامت بحملة تبرعات بالدم بين صفـوف أعضائها الذين توافدوا قـوافـل قوافـل من محافظات الجمهورية إلى كل من مستشفى القدس العسكري والمستشفى العسكري العام بصنعاء ملبين نـداء الوطـن و الواجب و هذا اقل مـا نضحي به و ما نقـدمه في سبيـل وطـن 22 مـايـو .واكد ان حملة بالتبرع بالدم بين أعضائها شهدت إقبالاً متزايداًفاق كل التصورات و الترتيبات من قبل المتبرعين بالدم ، حيث تم طباعة أكثر من “ 6000 “ برشور توعوي تم توزيعها على المتبرعين و مازال الطلب في تزايد مستمر .من جانبه أشاد الدكتور / خالد عبد الله الثور ـ رئيس الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية بكل الجهود التي يبذلها و يقدمها أطباء و قيادة مستشفى القدس العسكري والمستشفى العسكري العام بصنعاء لتحقيق الهدف الإنساني العظيم بالتبرع بالدم الذي يحمل في طياته دلالات ومعاني كبيرة تجسد الترابط الوثيق والحب والألفة بين أبناء المجتمع اليمني الموحـد في مناصرتهم لبعضهم البعض ووقوفهم صفاً واحداً في وجه عناصر التمرد و الإرهاب الحوثية التي تحاول التطاول على النظام والقانون وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة وعرقلة مسيرة المشروع الوطني التي يقودها فخامة الأخ / علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية . معتبراً هذا العمل الوطني يجسد تلاحم الشعب اليمني والتفافه حول قيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية ودعماً لجهود القوات المسلحة والأمن في مواجهة العناصر المارقة من الحوثيين والقضاء عليها لكي تعيش محافظة صعدة و اليمن بأمن واستقرار وسلام والالتفات إلى قضايا التنمية التي تحتاجها المحافظة .