القاهرة /متابعات:أكدت الفنانة المصرية المحجبة سهير رمزي أنها تخجل من نفسها وتعيش في حالة من الحزن والندم كلما رأت مشاهدها الساخنة في أفلامها القديمة، كما أبدت ندمها الشديد لأنها ضحت بالأمومة بسبب أنانيتها وحبها للشهرة والنجومية.وفيما أوضحت أنها تعلمت أمور دينها بعد ارتداء الحجاب على يد الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي الذي كان يخفف عنها دائما، نفت في الوقت نفسه انتقادها لزميلتها الفنانة صابرين لقيامها باستخدام الباروكة في التمثيل.وقالت:”لقد ضحيت بالأمومة من أجل الفن والنجومية والشهرة، ولا أعرف كيف فعلت ذلك الشيء، ودائما أندم على هذا الأمر وألوم نفسي دائما كلما أفكر فيه”. وأضافت “أنانيتي وصلت إلى أني فضلت سهير رمزي الفنانة المشهورة عن الأم رغم أني أعشق الأطفال، لكن الدنيا غرتني وأنا أدفع حاليا ثمن أخطائي”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها سعيدة بالجيل الحالي من الفنانات لأنهن يعملن ويعشن حياتهن الطبيعية من خلال الزواج والإنجاب.وشددت الفنانة المصرية على أن رصيدها الفني حوالي 120 فيلماً، وأنها راضية فقط عن 20 منها ، لافتة إلى أنها عندما تشاهد أفلامها تشمئز من نفسها وتخجل من مشاهدها الساخنة والمثيرة التي قدمتها وتعيش في حالة من الحزن والندم.واعتبرت سهير رمزي أن فيلم (المذنبون) الذي عرض في الثمانينيات من أسوأ أفلامها، رغم أنها حصلت على جائزة عن دورها فيه، لافتة إلى أنها تغضب من نفسها كلما عرض هذا الفيلم، رغم أنه كان نقلة في تاريخها الفني وقتها.وأشارت إلى أن سيناريو هذا الفيلم لو عرض عليها مرة أخرى في الوقت الحالي لن تقبله أبدا بسبب جرأته ومشاهده الساخنة، مشيرة إلى أنه بالرغم من إنتاج الفيلم في الثمانينيات فإنه منتجه أعاد توزيعه من جديد في السينما عام 1992 مستغلا إعلانها الحجاب.وأوضحت الفنانة المصرية أنها طلبت من المنتج وقتها عدم عرض الفيلم مراعاةً لحجابها إلا أنه رفض كي يحصل على أموال كثيرة بسبب الإقبال على الفيلم.
أخبار متعلقة