معهد أمين ناشر يحتفل بالذكرى الـ 38 لتأسيسه
عدن / نبيل عليوه :يحتفل معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية وفروعه بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيسه .. حيث كان ومازال يمثل أحد أهم الروافد لسوق العمل في القطاع الصحي العام والخاص بل وحتى أسواق العمل الصحي للدول المجاورة .ذكر ذلك الأخ الدكتور أحمد الجرباء عميد المعهد لـ(14أكتوبر) ، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه وحتى الآن مر بعدد من المراحل التطويرية .. حيث أخذ المعهد دوره الريادي في التأهيل للكوادر المختلفة بما فيها حملة البكالوريوس من عموم محافظات الوطن سيما بعد تأييد قرار مجلس الوزراء للقرار رقم 14 الذي تضمنته رسالة أمين عام مجلس الوزراء في 10 مارس 1991م والقاضية بسريان قرار مجلس الوزراء رقم 14 لعام 1989م .وأضاف بأن المعهد شهد خلال السنوات القليلة المنصرمة تطوراً ملحوظاً سواء من حيث تطور القاعدة المادية للمعهد من قاعات دراسية ومختبرات علمية لأغراض التطبيقات العملية أو من حيث تطور المناهج الدراسية للتخصصات المختلفة والتي حدثت لها نقلة نوعية كبيرة مواكبة للتطورات المتلاحقة في مجال العلوم الصحية على مستوى العالم ، وأعدت مناهج تعليمية متطورة من خلال الاستعانة بعدد من خبراء منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ... بالإضافة إلى الخبرات الوطنية المشهود لها في هذا المجال .. وأصبح ولأول مرة لدى المعهد مناهج دراسية ذات مفردات علمية عالية جمعت في مناهج مكتوبة ومتطورة ورفدت الأقسام العلمية بوسائل إيضاح ومقتنيات تطبيقية هي الأحداث في هذا المجال بغية ربط الجوانب النظرية بالعملية داخل أسوار المعهد بالإضافة إلى ما يقوم به طلاب المعهد من تطبيقات عملية في عدد من المؤسسات والمواقع الصحية المختلفة .وأكد أن المعهد يضم بين جنباته أكثر من 31 قاعة دراسية بمواصفات عالية تتوفر فيها وسائل الإيضاح العلمية المختلفة وفقا وخصوصية كل قسم علمي مزودة بنظام تكييف هوائي لتساعد الطلاب على التلقي السليم للمعلومات بأجواء ملائمة في أجواء عدن القائضة صيفاً .. كما تتبع الأقسام التخصصية عدد من المختبرات والأجهزة والمعدات الخاصة بالتطبيق العملي ، وأوضح أنه واستجابة للتطورات التقنية التي فرضتها ثورة المعلومات تم إنشاء معمل خاص بالحاسوب الإلكتروني زود بأكثر من خمسة عشر جهاز كمبيوتر وأدخلت إليه خدمات الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) بهدف ربط طلاب المعهد وأعضاء الهيئة التعليمية فيه بكل ماهو جديد ومستحدث في مجال العلوم الصحية ، وبالمعهد مكتبة علمية تضم أكثر من 3000 عنوان و140 دورة في مختاف التخصصات ويرتادها يومياً 180 طالباً يلجأون أليها بغرض ألاستذكار أو إعداد البحوث العلمية كما يحوي المعهد قاعة للعروض السمعية والبصريات وقاعات ندوات ومؤتمرات مجهزة بتقنية عالية .كما يجري العمل حالياً على إنشاء مكتبة شارف العمل على الانتهاء منها بمواصفات عالية : كما يجري العمل حالياً على إنشاء معمل متعدد الأغراض وسيتم رفد القاعات الدراسية بستة فصول دراسية إضافة إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الراغبين للدراسة في المعهد بدعم من صندوق التنمية الاجتماعية .وأشار الدكتور الجرباء إلى أنه يتبع المعهد تسعة معاهد فرعية في المحافظات هي معاهد العلوم الصحية في كل من المكلا وسيئون والمهرة وعدن وشبوة ولحج وأبين والبيضاء والضالع ، كما يمنح المعهد مظلته الأكاديمية لعدد غير قليل من المعاهد الخاصة ويشرف على سير الامتحانات فيها ويراقبها ويبتعث المدرسين المختصين إليها للإشراف والمتابعة والامتحان ويتبع المعهد هيئة تعليمية ثابتة مكونة من 106 مدرسين ومدرسات يتوزعون على مختلف الأقسام العلمية كما يساهم 69 كادراً من المحاضرين من كلية الطب والمستشفيات التعليمية وكليات الهندسة والآداب والعلوم والتربية ومحاضرين من أقسام صحة البيئة ويقوم بالإشراف على التطبيق العملي في مواقع التدريب 60 مشرفاً.منوهاً إلى أنه عمل المعهد منذ تأسيسه رسمياً عام 1970م وحتى العام المنصرم 2007م على تخريج أعداد من التخصصات وصل إلى أكثر من 8429 خريجاً في المجالات والتخصصات المعتمدة بالمعهد فيما تخرج من فروع المعهد بالمحافظات أكثر من 7495 طالباً وطالبة من التخصصات المعتمدة فيها وبذلك يكون المعهد وفروعه قد رفد القطاع الصحي في البلاد منذ تأسيسه حتى العام المنصرم بأكثر من 16924 كادراً صحياً أي مايشكل 50 % من الكوادر الصحية والفنية العاملة في القطاع الصحي في عموم الوطن اليمني.