المذيعة أمل بلجون في لقاء مع الصفحة الثقافية :
لقاء/ بسام محفوظ أحمد المقبلي :اليوم أبحر معكم مع إعلامية ومذيعة بدأت مشوارها في عام 1976م في زمن لم يكن فيه من الإعلاميات إلا القليل، مذيعة مخضرمة أجمل ما يزين وجهها على الشاشة هو ابتسامتها البريئة والجميلة التي تعبر عن طيبة قلبها. مذيعة متواضعة إلى درجة أنها تجعلك تناديها بـ (ماما أمل).. إنها المذيعة القديرة أمل عمر بلجون التي مهما تغيرت الحياة فإنها لا تتغير تبقى هي أملاً في الشارع في المنزل في العمل وقد التقينا بها وأجرينا معها اللقاء التالي :* متى بدأت أمل عملها الإعلامي؟ ومن كان يعمل معك من الزملاء في تلك الفترة؟- علاقتي بدأت بالطفولة في برامج الأطفال مشاركة كورال أطفال وشاركت في دور أوبريت سندريلا. وفي عام 1976م أول مرة أطل فيها على الهواء من خلال تقديمي برنامج (الأسرة) حينها كنا نعمل على الهواء.أما من كان يعمل معي من الزملاء فهم كثيرون منهم سميرة ظاهر/ نجيبة حداد/ جميل مهدي/ فيصل با عباد/ محمد شيخ/ فوزية با سودان/ ناصر عبد الحبيب/ جهاد لطفي وآخرون.* كيف كان شعورك أول مرة وأنتِ أمام الكاميرا؟- حقيقي كما أكد ذلك الزميلان عادل ميسري ووديع عبدالله – عن تقديمي لبرنامج الأسرة لأول مرة كنت طبيعية وهادئة وحضوري لافت إلى درجة أنهم اعتمدوني مقدمة ومذيعة مباشرة، وبالمناسبة الزميلان عادل ميسري ووديع متقاعدان حالياً وحينها كانا يعملان في مبنى التلفزيون القديم (موقعه الجبل).* من هو الذي دفعك إلى دخول هذا المجال الإعلامي؟- الصدفة. هل هناك تغير واختلاف في العمل الإعلامي بين الفترة الحالية والفترة الماضية؟- بالطبع هناك متغيرات لا تحصى ولا تعد.* كيف تنظرين إلى الإعلامية اليوم؟- قوية، ذكية، نشيطة، تتجاوز الصعوبات للوصول إلى موقعها الحقيقي التي تطمح إليه كوزيرة إعلام إن شاء الله.* كيف تنظرين إلى مستوى اللغة عند المذيعين؟- هناك من يجتهد ليكون أفضل من زميله وبالطبع هناك الأفضل لغة وحضوراً وثقافة وسرعة بديهة.* كم لك من الأبناء؟- ولد وثلاث بنات.* هل لدى أحد من أولادك ميول أن يصبح مثلك؟- لديهم ميول فنية (عزف على الآلات الموسيقية والرسم وأصواتهم جميلة) ولكن حسب رغبتهم، فابني هاني مثلاً يعمل معي ولكن في الكمبيوتر وهو أحد أقسام التلفزيون لطباعة الأخبار وعمل الجرافيك وغيره.* ما الأمنية التي كنتِ تريدين تحقيقها ولم تتحقق؟- الحب واحترام الآخر وتقدير طبيعة العمل.* ما هو أصعب موقف واجهته في حياتك؟- أثناء تقديمي لأحد البرامج المباشرة متصلة أجحفت في حقي وتحديداً عند تقديمي برنامج (مع المشاهدين) سابقاً – حالياً (مراسيل) – وتدخلت فيما لا يعنيها ولكني تعاملت معها بمنتهى الهدوء وهذا دائماً يتكرر إضافة إلى موقف قديم عندما كنت أقدم برنامجاً مباشراً هوت على ظهري لوحة الديكور وتعاملت مع الموقف بشكل طبيعي والحمد لله.* كلمة أخيرة تودين أن تقوليها في نهاية هذا اللقاء؟- أتمنى أن تحترم الناس عملنا وتقدر على من اجتهد ويجتهد ليرسم مربعاً نقشته بقطرات العرق الممزوجة بالقلق حباً وتميزاً وعشقاً للكاميرا والميكرفون، والمتلقي هو الحكم وعليه أن يفرق بين شباب اليوم وشباب الأمس، جيل اليوم وجيل الأمس، وكلنا امتداد للآخر ولكن احترام جيل الأمس امتداد لجيل اليوم إذا وجد الاحترام من القيادة أولاً.