المفتتح
تؤدي الادارات المتخصصة برياض الأطفال دوراً انسانياً ومتعاظماً في تنظيم وتأهيل وتنشئة الاطفال ورعايتهم نأهيكم ايضاً عن دور ومهمات المربيات المتخصصات في كيفية التعامل مع تنمية نفسية الطفل ورعايته وتربيته وتعليمه ابجديات الحروف الهجائية التي هي اساس المعرفة اللغوية والبدايات التي ينبغي ان تترسخ في اذهان الاطفال حتى يتمكنوا من كتابتها ومن ثم قراءتها ، وهي بطبيعة الحال وفي اعتقادنا تشكل افضل الركائز والوسائل الاساسية لتعليم الاطفال فنون القراءة والكتابة ، ورسم الاشياء وترديد الاناشيد والتعرف على انواع الحيوانات الاليفة والمتوحشة وذلك بهدف تنمية ذكاء وعبقرية الاطفال وخلق لهم عالماً ممتعاً وترفيهياً وبناءً لدخولهم اولى بدايات الحياة التعليمية والترفيهية التي تحتاج الى بيئة مزدانة بالحدائق والالعاب والازهار والورود والحشائش الطبيعية . لذلك وفي ظل ماتعانيه بعض ادارات رياض الاطفال من نواقص وعدم الاستجابة لبعض متطلباتها الاساسية التي لابد من توفيرها نرى انه يجب على الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات الدولية المانحة دعم ومساعدة ادارات رياض الاطفال التي بحاجة ماسة إلى انشاء ملاعب صغيرة وحدائق داخلية تحيط بأروقة المساحات الداخلية وتوفير المشروبات والشوكلاته والالبان والبسكويت وغيرها من المتطلبات الآخرى .. ولاسيما ان تحقيق مستقبل اولئك الاطفال المشرق والمنشود يرتبط اساساً في تجدير خطط وبرامج ادارات رياض الاطفال وكيفية تطويرها وتأهيلها بصورة علمية وكذا في استمرارية الوسائل التعليمية الحديثة والتلقينة التي هي اساس تنمية ملكات الاطفال واكتشاف عالمهم الداخلي والحركي والابداعي ايضاً . عبدالعزيز الدويلة