يافع الجبال .. والجمال .. والرجال جزء مهم وكبير من تاريخ اليمن عبر التاريخ .. وإذ كانت يافع .. كذلك فإن شخص الشيخ الجليل عمر قاسم العيسائي " أبو محمد " هو الاخير جزء من تاريخ هذه المنطقة الشامخة . عرفته عن قرب خلال زياراتي والمتكررة لأرض المقدسات المملكة العربية السعودية .. عرفت فيه الإنسان الطيب صاحب الأيادي البيضاء لايتأخر عن تقديم الخير والعون للجميع عرفته يحب أبناء ووطنه يمسح الأحزان عن الجميع .لعل مايميزه هو حبه لفعل الخير وإسعاد الآخرين مقدماً لهم يد العون والمساعدة .. لايبخل عن محتاج بمجرد معرفته بأن هنالك من هو بحاجة للمساعدة - أسر كثيرة معوزة أبى الا أن يوفر لها مايساعدها في التغلب على شظف الحياة .. أياديه البيضاء وحسناته وعواطفه الإنسانية الجياشة شملت كثيراً من أبناء الوطن في الداخل والخارج . على الصعيد الإنساني عرف فيه الناس إنسانيته ومساعدته للمحتاجين وللاسر الكثيرة التي بسبب لفتاته الكريمة يعيش عليها كبارها من العجزة .. ونساؤها وأطفالها . وعلى الصعيد الوطني يقف الشيخ عمر العيسائي وراء العديد من المشاريع العملاقة في الوطن مشاركاً اومساهماً او داعماً برغم تعرض بعضها للمعوقات والعراقبل . وللشيخ عمر قاسم العيسائي بصمات واضحة وراسخة في الجمعيات الخيرية وتحمله نفقات بناء العديد من المدارس في منطقة يافع ، وعلى سبيل المثال تحمله مسؤولية إنشاء كلية التربية فيها واوجد " العيسائي عمر " مصنعاً ينتج رجالاً تبني أجيالاً لمحاربة الأمية .. وكان تحمله لهذا المشروع بمثابة الخطوة الأولى لإنشاء جامعة في المنطقة يافع ناهيك عن دعم الرجل لمشاريع أهلية كثيرة أخرى ." أبو محمد " الإنسان الزاهد عن التباهي والتفاخر والتظاهر يحظى بحب البعيد قبل القريب .فقد قام بتشغيل العديد من أبناء الوطن خارج البلد في تجارته ومنشآته المتعددة وشمل ذلك كل ابناء الوطن دون أن يحصر الأمر في محافظة أو منطقة .. ومعروف عنه تكفلة بتحمل نفقات الدراسة لعدد كبير من أبناء الوطن في مختلف المراحل الدراسية ، اضافة إلى تحمله نفقات علاج الكثيرين ممن هم بحاجة للعلاج دون مقدرة مادية . هذا هو الشيخ عمر قاسم العيسائي الإنسان .. الرجل الوطني الذي يستحق كل الشكر والعرفان والتكريم لاسيما بعد أن استحق أن يلقب " بجبل يافع " لأنه استحق بجدارة حب الناس .. الشيخ عمر العيسائي رجل الإنسانية والخير .
|
تقارير
" العيسائي" القمة الاقتصادية الشامخة
أخبار متعلقة