[c1]ميدفيديف يصل إلى بولندا[/c] بولندا/14 أكتوبر/ رويترز : يواصل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف زيارتها للعاصمة البولندية وارسو في زيارة تؤشر على تحسن العلاقات المضطربة منذ فترة طويلة بين البلدين. ومن المنتظر أن يبحث ميدفيديف -خلال الزيارة التي تستغرق يومين- مع نظيره البولندي برونيسلاف كوموروفسكي مذبحة كاتين التي وقعت عام 1940 والتعاون في مجال الطاقة والدفاع الصاروخي. وسيوقع الزعيمان عدة اتفاقيات في مجال مكافحة التلوث في بحر البلطيق والتعاون بين مكتبي المدعي العام في البلدين، إضافة إلى اتفاقيات بشأن التعاون في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار. كما سيعمل ميدفيديف وكوموروفسكي على تقييم نتائج التحقيق الذي أجري بشأن حادث الطائرة التي تحطمت في أبريل/نيسان الماضي وقتل فيها الرئيس البولندي السابق ليخ كاتشينسكي و95 مسؤولا كانوا في طريقهم لحضور مراسم إحياء ذكرى الآلاف من الضباط البولنديين الذين قتلهم رجال الشرطة السرية الروس في كاتين قرب مدينة سمولينسك بغرب روسيا. واعترف مجلس النواب في البرلمان الروسي في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن المذبحة التي وقعت عام 1940 تعد جريمة يتحمل مسؤوليتها نظام الزعيم السوفياتي السابق جوزيف ستالين، ورحبت بولندا بهذه الخطوة. وعلى الرغم من مشاركة ميدفيديف في جنازة كاتشينسكي في كراكوف فإن زيارته السياسية يوم أمس تعد الأولى لبولندا.وقال سيرجي بروخودكو مساعد ميدفيديف في وقت سابق إن نتائج المباحثات سوف تكون «إيجابية للغاية»، مضيفا أن الجانبين عازمان على تعزيز التوجهات الإيجابية الحالية في العلاقات الثنائية وتحسينها.وكان الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي قد صرح من جهته يوم الجمعة الماضي بأنه يعول على هذا الفصل في العلاقات بين بلاده وروسيا، معربا عن أمله أن تكون حلقة جديدة في التعاون وبدء المصالحة، لكنه استدرك قائلا «إن هذا لن يحدث مرة واحدة، وهناك مشوار طويل يتعين القيام به».وتظهر نتائج استطلاع للرأي نشرت نتائجه قبيل زيارة ميدفيديف أن 93 % من البولنديين يعتقدون أنه سيكون لها تأثير إيجابي على العلاقات البولندية الروسية. وقال 2 % فقط إنهم يعتقدون أن ذلك سيضر العلاقة.وقال المحلل السياسي في المعهد البولندي للشؤون الدولية إيجينيزيس سامولار إن الزيارة تعكس توجه روسيا لتحسين العلاقات مع الغرب، مشيرا إلى أن العلاقات الطويلة بين موسكو ووارسو -خلال الحقبة الشيوعية- كانت مصدر إزعاج للغرب، وأن الروس يريدون الآن تجاوز العقبات التي تحول دون إقامة علاقات جيدة مع الغرب وحلف شمال الأطلسي. ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] التلاعب بالانتخابات الأفغانية يحطم مصداقية كرزاي[/c] كابول /14 أكتوبر/ رويترز :تحطمت مصداقية الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعد انتخابات رئاسية وأخرى برلمانية شهدت تلاعبا جسيما بالأصوات ويرى البعض أنه قد يضع النهاية لحكمه ان هو أصر على رحيل القوات الأجنبية.وتواجه حكومة كرزاي أزمة شرعية بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس اب عام 2009 وتم ابطال ثلث الاصوات التي حصل عليها بوصفها مزورة كما شهدت انتخابات برلمانية جرت في سبتمبر ايلول الماضي تزويرا واسعا.وأعلنت أفغانستان في الاول من ديسمبر كانون الاول اخر دفعة من نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 18 سبتمبر مع حرص المنظمين على انهاء عملية شابها الكثير من التزوير لتمهيد الطريق امام برلمان جديد.ويرسم المحللون صورة قاتمة لحكومة متداعية معتمدة على الغرب وتبدي في ذات الوقت حرصا على رحيل القوات الاجنبية ولحلفاء يشعرون باحباط متزايد ازاء الفساد وبناء المؤسسات الديمقراطية بشكل غير سليم.كل هذا يأتي في وقت يطلب فيه كرزاي من زعماء الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي الذين دعموا حكومته بمليارات الدولارات من المساعدات والمعدات والاموال منذ عام 2001 البدء في خفض أعداد قواتهم وانهاء العمليات القتالية بحلول عام 2014. لكن البعض يرى أن هذا قد يرسم النهاية لحكم كرزاي.قالت المجموعة الدولية لمعالجة الازمات الاسبوع الماضي «بدون دعم خارجي ستنهار حكومة كرزاي. ستسيطر طالبان على معظم أنحاء البلاد وسيتفاقم الصراع الداخلي ما يزيد احتمال العودة الى حرب التسعينات الاهلية المدمرة.وسيكون لهذه الاعتبارات ثقل كبير حين يراجع الرئيس الامريكي باراك أوباما استراتيجيته للحرب في أفغانستان هذا الشهر كما سيكون هناك تأثير كبير لارتفاع الخسائر البشرية والشكوك بشأن استعداد قوات الامن الافغانية لتسلم المسؤولية الامنية.وقالت نورين ماكدونالد رئيسة المجلس الدولي للامن والتنمية وهي جماعة متخصصة في الابحاث السياسية «المجتمع الدولي أبدى مرونة شديدة تجاه عملية الديمقراطية في أفغانستان ومن الاسئلة الجيدة المطروحة.. الى أي مدى يمكن أن يمتد هذا قبل أن تنهار كل الحجج».ويوما بعد يوم تتبدد الامال في التوصل الى تسوية سلمية عن طريق التفاوض وبناء المؤسسات الافغانية مثل القضاء وقوات الامن التي دمرتها ثلاثة عقود من الحرب.وأضافت المجموعة الدولية لمعالجة الازمات «في ظل التشكيك في شرعيته وازدياد ضعف سيطرته على السلطة يوما بعد يوم يمضي كرزاي الان معظم وقته في محاولة التوفيق بين المصالح المتضاربة لعائلته والقادة الاقليميين والاثرياء ذوي النفوذ وأصحاب المصالح الدوليين».وأضافت «هذه المحاولة المهتزة للموازنة بين الامور والتي يؤثر عليها الفساد والمحسوبية بقوة حيدت قدرات الرئيس وعرقلت اصلاح الحكومة».وانعكس هذا في برقيات دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس ووصفت كرزاي بأنه «رجل ضعيف لا ينصت للحقائق».وتقول المجموعة الدولية لمعالجة الازمات ان كرزاي بات عبئا بعد أن كان وجوده يعتبر ضروريا ذات يوم رغم أن واشنطن ما زالت تدعم «نخبة انتهازية» لاغراض مخابراتية قصيرة المدى وذلك على حساب بناء القدرات على المدى الطويل.وبين المطرقة والسندان يقف المواطن الافغاني العادي.وأضافت ماكدونالد لرويترز «لا شك أن هناك اهتماما في أفغانستان بالانتخابات على مستوى القاعدة العريضة وبين أبناء الاجيال الاصغر سنا».وأضافت «من ناحية أخرى فان من يجاهدون للاحتفاظ بالسلطة لن يترددوا في التلاعب بالعملية لاضفاء شرعية على قبضتهم بينما يفتقر المجتمع الدولي للارادة السياسية والمهارة اللازمة للتغلب عليهم».وانتخابات 18 سبتمبر مثال على هذا. فقد كان من المقرر ظهور النتائج النهائية في 30 اكتوبر تشرين الاول لكنها تأجلت الى أن تفحص جهة لمراقبة الانتخابات تدعمها الامم المتحدة الاف الشكاوى.وأبطل مسؤولو الانتخابات نحو ربع الاصوات من بين 5.6 مليون صوت تم الادلاء بها.ويدير وزراء لتسيير الاعمال العديد من وزارات كرزاي بعد أن رفض البرلمان السابق بعض من اختارهم الرئيس لشغل مناصب وزارية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جماعة تمرد نيجيرية تقول إنها خربت خط أنابيب نفط في دلتا النيجر[/c] لاجوس /14 أكتوبر/ رويترز :قالت جماعة تمرد في منطقة دلتا النيجر المضطربة في نيجيريا انها خربت خط أنابيب نفط في ولاية دلتا على مقربة من مكان شنت قوات الامن النيجيرية هجوما كبيرا فيه الأسبوع الماضي.وذكرت قوة تحرير دلتا النيجر في بيان أرسل بالبريد الالكتروني الى وسائل اعلام أنها فجرت ما وصفته بأنه «خط أنابيب رئيسي» بالقرب من محطة باتان في وقت متأخر من ليلة أمس الأول ولم يرد تأكيد مستقل على هذا الأمر.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاتحاد الأوروبي: حالة التشكك بعد انتخابات ساحل العاج تضر بالمنطقة[/c] بروكسل /14 أكتوبر/ رويترز :قال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية يوم أمس الاثنين ان حالة التشكك التي أعقبت انتخابات الرئاسة المتنازع عليها في ساحل العاج تعرض للخطر الاستقرار في البلاد والمنطقة.وأضاف باروزو «شهدنا الاسبوع الماضي قصة تكررت للاسف عدة مرات وهي انتخابات ديمقراطية لا يقبل المهزومون نتائجها مما يعرض الاستقرار والسلام في بلدهم والمنطقة للخطر أشير إلى الوضع في ساحل العاج.وأدى الرئيس الحالي لوران جباجبو اليمين الدستورية يوم السبت للبقاء في الرئاسة على الرغم من اعلان لجنة الانتخابات في ساحل العاج فوز الحسن واتارا بالانتخابات التي أجريت يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني.ودعا واتارا جباجبو للتنحي وشكل حكومة موازية في ساحل العاج أكبر منتج للكاكاو في العالم والتي كانت يوما مركزا للاستقرار الاقتصادي والسياسي في غرب افريقيا.
أخبار متعلقة