وزير التعليم الفني وأمين عام محلي ذمار يتفقدان مشاريع التدريب المهني
ذمار / سبأ:تفقد الأخوان/ الدكتور على منصور بن سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني ومجاهد شائف العنسي أمين عام المجلس المحلى بالمحافظة سير العمل في تنفيذ مشروع مركز التدريب المهني بمنطقة الدرب بمديرية مدينة ذمار والذي يجرى العمل فيه بكلفة إجمالية تقدر بمائة مليون ريال.ويعتبر هذا المشروع واحداً من خمسة مشاريع معاهد للتدريب المهني تنفذ في كل من منطقة ذي سحر بمديرية عنس ومنطقة الدرب بمديرية مدينة ذمار ومنطقة نعمان بمديرية وصاب العالي ومنطقة طر يزان بمديرية الحداء ومديرية ميفعة عنس بكلفة تقدر بنحو 3 مليارات و300 مليون ريال بتمويل حكومي.كما أطلع الأخ /الوزير على سير العملية التعليمية في عدد من المعاهد الفنية والتقنية بمحافظة ذمار واستمع من المهندس/ عصام حسن عبد العزيز مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة إلى شرح حول المشاريع التي يتم تنفيذها في مجال التعليم الفني والمهني بالمحافظة والتي تشمل تنفيذ مشروع كلية المجتمع في مدينة ذمار بكلفة تقدر بنحو مليارين و600 مليون ريال وتضم 14 تخصصاً.وأكد الأخ الدكتور / على منصور بن سفاع على سرعة استكمال العمل في المشروع وفقا للمواصفات والمواعيد المحددة في عقود التنفيذ ، موضحاً بأن التعليم الفني والتدريب المهني يعتبر من المكونات الأساسية للتنمية الشاملة.وأضاف بأن الوزارة تسعى إلى التوسع في افتتاح تخصصات علمية لمهن جديدة مواكبة للتوسع الحاصل في سوق العمل.. معتبرا هذا التوجه احد أهم البرامج التي تتبناها الوزارة بهدف الإسهام الفاعل في خلق فرص عمل وبيئة مناسبة للاستثمار.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير وتنويع مجالات وتخصصات التعليم الفني والتدريب المهني بما يسهم في تشجيع الشباب على الالتحاق بالمعاهد الفنية والمهنية.من جانبه استعرض ألامين العام للمجلس المحلى لمحافظة ذمار جهود قيادة المحافظة في دعم مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني.وأشار إلى أنه تم اعتماد 16 مشروعا في مجال التعليم الفني والتدريب المهني ضمن البرنامج الاستثماري المركزي للمحافظة لعام 2007م.. منوها بأنه سيتم خلال السنوات القادمة إنشاء 9 معاهد مهنية نظام 2 - 3سنوات بعد التعليم الأساسي و4 معاهد تقنية نظام السنتين بعد التعليم الثانوي في عدد من مديريات المحافظة ليستوعب هذا التعليم في المحافظة ما نسبته 15 من مخرجات التعليم الأساسي والثانوي وتضييق الهوة بين مخرجات التعليم الفني والتعليم العالي وإيجاد الكوادر الوسطية.