[c1]أول عملية زرع متعددة الأعضاء في إيطاليا [/c] روما: أجرى جراحون في مستشفى سانتا أورسولا بمدينة بولونيا الإيطالية أول عملية زراعة متعددة الأعضاء في البلاد.وذكرت وكالة “اكي” الإيطالية أن السابقة الوحيدة في العالم تمت في الولايات المتحدة الأميركية قبل عشرين عاماً .وقام البروفسور جورجو أربيسيلا على رأس فريق متخصص في جراحة القلب بزرع قلب وكبد وكلية لامرأة من مقاطعة ماركي، وأخذت هذه الأعضاء من فتاة توفيت نتيجة نزيف في المخ.وعمل إلى جانب البروفسور أربيسيلا ثلاثة من كبار اختصاصيي الجراحة في إيطاليا، يساعدهم نحو أربعين من الممرضين والأطباء والمختصين في علم المناعة، واستمرت العملية من الساعة الثانية من فجر السبت الماضي وحتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم التالي.وترقد السيدة التي تم التحفظ على هويتها في المستشفى التخصصي بمدينة بولونيا، وتخضع لعناية طبية فائقة ومكثفة بانتظار إعلان تخطيها مرحلة الخطر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقنية لإنتاج دم الإنسان من خلايا جنينية [/c]لندن: يقوم علماء أمريكيون لأول مرة بتجربة وسيلة جديدة لإنتاج دم الإنسان من خلال خلايا جنينية وبذلك يكون الدم موجود فى كل وقت لعمليات نقل الدم لأى مريض.وأشار العلماء إلى أن هذا الدم لا توجد فيه مخاطر نقل أمراض التهابات الكبد والإيدز والتى قد يصيب بها المريض من جراء عمليات نقل الدم.وأوضح روبيرت لانزا قائد فريق البحث، أن هذه الطريقة تعتبر مصدراً متوفراً وسهلاً للحصول على دم الإنسان، موضحاً أن امدادات الدم المحدودة قد تؤدى إلى نتائج تهدد حياة المرضى الذين يحتاجون إلى نقل سريع للدم، طبقاً لما ورد بوكالة “الأنباء البحرينية”.يذكر أن الباحثين يحاولون جاهدين لتحويل هذه الخلايا الجنينية إلى أنواع اخرى من الخلايا لعلاج حالات مرضية كمرض السكري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طريقة جديدة ترصد سرطان الأمعاء [/c]لندن: طور علماء خلايا المنشأ طريقة جديدة ودقيقة لرصد اشكال عدوانية من سرطان الامعاء مما يتيح الفرصة لاعداد علاج حسب حالة المريض يتوقع ان يزيد فرص المرضى في البقاء.وأوضح باحثون بريطانيون أن المصابين بأخطر الانواع من السرطان يمكن معرفة اصابتهم مبكرا من خلال اختبار بروتين لخلايا المنشأ يطلق عليه “لامن ايه”.وخلص الفريق الى ان المرضى الذين تكون نتائج وجود “لامن ايه” فيهم ايجابية يتعين اخضاعهم لعلاج كيميائي بالإضافة الى اجراء عمليات جراحية لهم لزيادة فرص بقائهم.وهذا الاكتشاف هو احدث مثال للاختبارات الجديدة التي يجري تطويرها وقد تساعد الاطباء في تحديد كيفية وموعد علاج الاشكال المختلفة للسرطان.