الأمير الوليد أثناء تسلمه الجائزة
نيويورك / 14 أكتوبر:مُنِح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة المملكة* جائزة «رجل الأعمال القيادي للعام» من جمعية السياسة الخارجية FPA خلال الحفل السنوي الذي أقيم في فندق بيير بولاية نيويورك.وخلال المناسبة، تعرّف سموه رسمياً على الحضور وتم عرض فلم وثائقي سلّط الضوء على إنجازات سموه المختلفة وخاصة في الجانب الإنساني. وألقى الأمير الوليد كلمة خلال المناسبة عنوانها: “بناء جسر تواصل بين الإسلام والغرب”. وتطرق سموه في الكلمة لأهمية ردم الثغرة بين الشرق والغرب لتشجيع التفاهم والتسامح فيما بينهما: “...لا بد من إنشاء أبراج راسخة في الجانبان لبناء جسور تواصل قوي فيما بينهما. ونظراً لمعانات برامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية القليله من ضعف الدعم المادي، وندرة برامج الدارسات الإسلامية، فقد توجب على مؤسسة المملكة دعم المؤسسات في العالمين الإسلامي والغربي لتقليل التوتر الواقع بينهما”.واكّد الأمير الوليد تفائله بأن المعتقدات والمفاهيم الخاطئة بين الإسلام والغرب ستزول تدريجياً عن طريق دعم جهود نشر الوعي الثقافي والتدريبي في الجانبان. وفي ختام خطاب سمو الأمير قال: “... أنا بطبيعتي متفائل. من خلال جهود فردية وجماعية، وبنشاطات منظمات مثل الجمعية السياسية الخارجية ليس لدي شك أن إنسانيتنا المشتركة في النهاية ستتغلب”.وقد حضر المناسبة عدد من كبار الشخصيات منهم السيد قانزالو دي لاس هيراس رئيس مجلس إدارة جمعية السياسة الخارجية وبعض المدراء والأعضاء في الجمعية.وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم وكان آخرها تقديم سموه هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني لصالح جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا لإنشاء مركزان للدراسات الإسلامية في الجامعتان. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس. وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية. وفي عام 2003، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية. وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 مليون دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة. كما قدّم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy، وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University. ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن.* مؤسسة المملكة مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومديرتها التنفيذية الأستاذة منى ابوسليمان.