عبدالله بن كدهعلى طريق تنفيذ برنامج التربية الشاملة الذي يضمن تكافؤ الفرص امام كل الاطفال في التعليم بمافيهم المعوقون واليتامى والفقراء والمحرومون وتلبية احتياجاتهم وضمان حقهم بالالتحاق في المدارس ،ومن اجل تحقيق تعليم مجدي وبلوغ التعليم للجميع ،فان ذلك يتطلب ازالة المعوقات النفسية وبناء الخبرات الايجابية لدى الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم من الاطفال الاخرين ورفع مستوى الوعي في المجتمع وتأهيل المعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والادارات المدرسية وتوفير الوسائل المساعدة في لمدارس وتهيئتها لعملية دمج الاطفال من ذوي الاعاقات الحركية والحسية والذهنية..كما انه يتوجب على الجمعيات المتخصصه للعمل مع هذه الشريحة المشاركة بفعالية بوضع البرامج المتواضعة والتنسيق مع الجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع ومشاركة الجهات ذات العلاقة في التوعية لتهيئة الاجواء للمستهدفين وتكوين استعداد لدى افراد المجتمع في تقبل هذا المشروع والتفاعل معه وانجاحة.وبما ان المسيرة قد بدأت في ابين على هذا الطريق بعقد الدورات التدريبية لعدد من ممثلي الجهات المعنية من الجمعيات والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والتي نظمها وساهم في تنفيذها الصندوق الاجتماعي للتنمية في عدن ، فان على الجميع التكاتف لتهيئة الظروف وتنفيذ هذا الهدف السامي مستفيدين من برامج الزيارات الميدانية في اطار هذه الدورة التدريبية والتي اشتملت على عدد من المواقع التي شهدت عملية الدمج في محافظة عدن والتي في حقيقة الامر قد اعطت الجمعي انطباعاً ايجابياً عن هذه التجربة ودافعاً قوياً للعمل في هذا المضمار والى جانب ذلك الاستفادة من المحاضرات والنصائح والتجارب المتصلة بهذا المشروع والتي قدمت من قبل الاستاذتين القديرتين ليلى باشميلة رئيسة جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن واسماء الجبلي مديرة التربية الشاملة بابين والتي اكدت على ضرورة توخي الصدق ولمثابرة والصبر، وليكن شعار الجميع معاً خطوة بخطوة حتى نصل الى تحقيق هذا الهدف النبيل.
