المرشح المستقل فتحي العزب في مهرجانه الانتخابي بمحافظة صعدة :
صعدة/ سبأ:أقيم أمس بمدينة صعدة مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية لمقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري. وفي المهرجان القي المرشح كلمة قال فيها " أيها الأخوة الكرام ابناء صعدة من أرضهم طيبة وقلوبهم أطيب من أرضهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أن هذه المحافظة الأبية الكريمة التي كان لها وقفة تاريخية مع الجمهورية والوحدة اليمنية ، هذه المحافظة التي اليوم تعاني اشد ما تعاني من السياسات التي اتجهت نحو جميع ابناء الوطن ومنهم محافظة صعدة ، فاستحالت حياتهم جحيماً وأمرهم فقراً وأوضاعهم بؤساً وحرمانا .وقال: عندما نتحدث عن الدولة ماهي وظيفة الدولة ، هل هي الجباية تكديس الأموال ، استحالة شعبها الى فقراء ، أن وظيفة الدولة ، وظيفة كريمة ، هي التعامل مع الشعب وخدمة الشعب والسهر على الشعب ، نريد حاكماً يسهر لتنام الأمة ويجوع لتشبعوا ، أن الدولة لها وظيفتين أساسيتين ، أولاَ :أن يتحرر شعبها من الفقر ، من العوز ، من الحاجة ، هذه سياسة ينبغي أن تتبعها الدولة، لكن السياسة التي اتبعتها هي سياسة الفقر ، تجويع الأمة وسياساتها التيتسميها ظلماً وجوراً أنها إصلاحات سياسية زادتهم بطراً وزادت الشعب فقراً ، كل ابناء اليمن الملتحقين بوظائف الدولة المدنية قد رفعوا رايات الفقر والجوع ، الفقر كافر ، الجوع كافر ، يبيع الانسان إذا جاع قيمه وأخلاقه، فهل يراد لهذه ألامه أن تبيع قيمها وأخلاقها بمثل هذه القيادات . وأضاف : وإخواننا في القوات المسلحة أيضا يشكون الفقر ويشكون الظلم ، تختطف رواتبهم على قلتها ، يعانون الأمرين ، وهم يحمون اليمن براً وبحراً وجواً، في الصحراء وعلى قمم الجبال وفي السهول والوديان ، لم تجعل هذه الوظيفة التي يقومون بها سبباً في إقناعهم وإثرائهم من الحاجة والسؤال لغيرهم ، والمتقاعدون من ابناء قواتنا المسلحة والآمن يزيد عددهم عن مائة ألف يشكون اللأواء ويربطون على بطونهم ، يرفعون الرايات ، يطلبون من الحكومة أن تسدرمقهم وان تعطيهم من مال الله الذي ملكهم لا من مالهم الذين يدعون انه ملكهم،وكذلك من أبنائنا في السلك المدني المتقاعدين أيضا يطالبون تحسين أحوالهم، حرموا حتى من اتفه العلاوات البسيطة التي صاحبت ما سمي بسياسة الأجور ،المتقاعدين العسكريين والمدنيين .وتابع المرشح المستقل فتحي العزب قائلاَ: إنني لم أر حكومة تكرس سياسة الإفقار والجوع في شعبها ، مثلما تكرسه حكومة الجمهورية اليمنية ، هل رأيتم شعباً يطلب الهجرة ، أن شعبنا يطلب الهجرة ، يريد الخروج من هذه الأرض التي أفقرتها السياسات ، أولادكم يهربون ويسرحون الى دول الجوار وإخوانكم يقطعون الفيافي والقفار لعلهم يصلون الى بلد الجوار من اجل لقمة الحياة والعيش الكريم،أما الوظيفة الثانية من وظيفة الدولة ، هو أن يتحرر هذا الشعب من الخوف ،لكن الذي نلاحظه تكريس الخوف بشقيه ، الشق الأول ، انتشار الأجهزة الأمنية، توسعها ، تغلغلها في الحياة المدنية ، سيطرتها على الحياة المدنية ، هذا معناه إشاعة الخوف ، إن مهمة الأمن ، هو أن يوفر الاستقرار للمواطن وا ن يمشي على أرضه رافعاً رأسه لا مطأطأ له ، والثارات التي منتشرة بين ابناء اليمن هنا وهناك ، الحكومة تغض الطرف عن هذه الثارات ، تتفرج عليها ، لمتوفر قضاءا أمينا محترماً حتى يحكم بين الناس بما انزل الله ويحفظ ويصون دماء اليمنيين التي تسفك هنا وهناك ، هذا أمر , ثم لم تأخذ بيد العابثين بحياة وأرواح اليمنيين ، أنهم مطلقي الأيدي يعبثون بين الناس يعبثون بالحياة، أن حياة اليمنيين أغلى من أي شيء فيجب أن تحفظ هذه الحياة . وأضاف : أنتم تعوزوا الخدمات جميعاً ، تحتاجون الى الطرقات ، يحسبون علينا الطرقات بالكيلو مترات ، يقولون عملنا لكم كذا طريق بالكيلو مترات ، أنا أشكر بالنيابة عن الشعب اليمني الدول الصديقة والشقيقة التي دعمت هذه الطرقات وشقتها في بلادنا ، وأشكر الشعب اليمني الذي دفع عن هذه الطرقات ولايزال يدفع ثمن هذه الطرقات التي بنيت بالقروض والمساعدات ، فلا شكر ولا تقدير إلا لله ثم لهذا الشعب اليمني .وأردف قائلاَ " أن نقص الخدمات ، طرقات ، وكهرباء ، وصرف صحي ، ومياه، ومستشفيات كاملة مجهزة ، وجامعات ، ومدارس ، إنما هو دليل على ماذا , دليل على الفساد ، وغياب العدالة والمساواة في توزيع ثروة البلاد ، إنهم يقولون أن ميزانية البلد أو الدولة تنفق على هذه المشاريع , رأيناهم كالمجانين منذ فترة قريبة قد انتشروا على محافظات الجمهورية ومديرياتها وقراها يقصقون الأشرطة ويضعون حجر الأساس هنا وهناك في هذه المشاريع المرتجلة ، هذه المشاريع ألسفري السريعة التي ليست موضوعة في خطة الدولة , ثم يفاجؤننا باعتمادات إضافية ، لماذا ؟ قالوا من اجل المشاريع ، لم نرى الأولى التي في الميزانية حتى نراها في والاعتمادات الإضافية ، عام 2001م كان اعتماد إضافي 75 مليار، عام 2002م كان اعتماد إضافي 100 مليار ، عام 2003م كان اعتماد إضافي 108مليارات ، عام 2004م 188 مليار ، عام 2005 م 451 مليار ، ونسمع في 2006مان الاعتماد الإضافي سيكون 600 مليار ، أما كان أجدر بهذه المليارات انتنفق على الخدمات الأساسية للشعب اليمني بدلاً من الضحك على الذقون وقصقصت الأشرطة ووضع أحجار الأساس ، ثم أن هذه المشاريع التي أحسبها بعضها وهمية وبعضها يفتتح أكثر من مرة ، مرة يفتحوها من فوق ومرة من تحت ، ومرة من الوسطي ساوموننا على هذه المشاريع يساوموا على الوحدة بهذه المشاريع ، يساومون خدماتنا وأمننا بهذه المشاريع.واستطرد المرشح العزب :أن الوحدة اليمنية التي يساوموننا بها يا ابناء صعدة ، وأبناء اليمن جميعاً هي الهواء الذي نتنفسه وشربة الماء الباردة التي تطفئ ضما الصدور ، وهي نفحة الريح الطيبة الباردة التي تطفئ مرارة الأجساد، إن الوحدة اليمنية قد زادتنا عزاً وزادتنا قوة وزادت خيراتنا الى خير خيراتنا، وان هذه الوحدة ستكون بإذن الله اللبنة الأولى في الوحدة العربية والإسلامية التي ننشدها .قال: إن الفقر الذي نعانيه والبؤس والحرمان الذي يعتلج أسرنا أينما حلينا في ربوع الوطن ماذا يعني .. يعني أن النفس العزيزة تنكسر ، وأن القامة العالية تنحني ، وأن الصدر العزيز ينكسر وتصبح الحياة ليس لها قيمة ولا معنى ، إنني أرى جيوش العاطلين من أبناء الوطن , أما كان أجدر بهذه والاعتمادات أن تحال الى مشاريع وأن تشغل الأيدي العاطلة المنتشرة هنا وهناك بدلاً من إيهامنا أنها صرفت في مشاريع لا نعرف أين ذهبت هذه المشاريع .واختتم كلمته قائلاً: ويبقى الأمر الآخر لأبناء اليمن انه عشرين تسعه اليوم القادم الذي ينتظره اليمنيون الذين به يجب أن يحسموا أمرهم ، هناك تهديد وهناك تخويف ، هناك إزعاج لكن اليمنيين قلوبهم اصلب من هذا وإراداتهم اقوي من هذا ، وعزائمهم أعلى من هذا وتصويتهم أعز من كل هذا ، سيقول الشعب اليمني كلمته إنشاء الله يوم 20 سبتمبر ، سيكون مع الأمل ، وسيكون مع المستقبل المزدهر ، أنت ستكون مع الله خلف ستارة تقول كلمة الحق ، فقلها ولا تخف فإن الله ينظر إليك ، وتذكروا قول الشاعر الذي قال لبنيه , وأنا أقول بيته لليمنيين جميعاً وانتم منهم يا أبناء صعدة .. تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً .. وإذا افترقن تكسرت آحادا .. وكانت قد ألقيت في بداية المهرجان كلمة للأخ جويني الرشيدي عن الحاضرين ، رحب فيها بالمرشح المستقل فتحي العزب وقال: إن التغيير سنة من سنن الله في هذا الكون ، وحصيلة هذا التغيير تعتمد على ا لاهداف التي يرسمها من أرادوا التغيير فإن كانوا يرغبون في الانتقال بحياتهم ومعاشهم وأوضاعهم من التدهور والتخلف الى التقدم والنماء، من الاستبداد الى الحرية ، من الذلة والمهانة الى العزة والكرامة ، تمّ لهم ذلك وتحققت أهدافهم ، والتغيير يحتاج الى عزائم قوية ونيات صادقة ، وإحساس بالمسئولية أمام الله وأمام المجتمع . واستعرض فيها أوضاع الخدمات بمحافظة صعدة ، بالإضافة الى البرنامج الانتخابي للمرشح المستقل العزب.