اثناء الاستقبال
الرياض / 14 أكتوبر/ متابعة / فراس اليافعي:استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض السيد إدوارد بورتون، رئيس ومدير عام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي والذي رافقه كل من السيدة سوزان لندمان، نائبة الرئيس وكبيرة موظفي المجلس، والسيد سعودي الصويلح، مدير مكتب الرياض للمجلس. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة نهلة العنبر، المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.وفي مطلع اللقاء، تناول الطرفان علاقة الصداقة الطويلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وكان على أجندة اللقاء عدة مواضيع منها الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية والاستراتيجيات المطلوبة لمواجهة الأزمة.وخلا اللقاء، قدم السيد بورتون لسمو الأمير عرضاً عاماً عن المشاريع الحالية التي يقوم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، كما قام بدعوة سمو الأمير لمأدبة غداء تقام على شرف سموه وستجمع نخبة من مجتمع الأعمال الأمريكي. كما أشار السيد بورتون أنه يجب أخذ رأي الأمير الوليد بعين الاعتبار وبشكل كبير على ضوء خبرة وتأثير سموه في عالم الأعمال.وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة، كما أن لسموه مساهمات عدة في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد Harvard University لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU). بالإضافة إلى مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB بتبرع من الأمير الوليد البالغ 5 ملايين دولار أمريكي وهو ثاني مركز من نوعه ينشئه سموه في منطقة الشرق الأوسط بعد إنشاء مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC حيث تبرع سموه بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإنشاء أول مركزللدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن المبنى، وهما المركزين الوحيدين من نوعهما في العالم العربي.