نيويورك / وكالات :ثمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل تعزيز وحدة الصف العربي والفلسطيني.وقال في خطاب له في مجلس الأمن بعد جولة استمرت سبعة أيام في الشرق الأوسط ذكرت بشكل واضح بأن الأمم المتحدة ستعمل مع الحكومة الفلسطينية الموحدة، وفي الكويت وجهت نداء إلى العالم العربي للتوحد في هذا المسعى، وأحطت علما بجهود خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد. وأضاف أن الصراع العربي الإسرائيلي سيحل عندما يكون هناك تسوية سياسية واسعة بين الدول العربية وإسرائيل. مؤكدا أن المبادرة العربية للسلام التي أطلقت عام 2002م ستكون الأساس لهذه التسوية. وأضاف أن الحل الأمثل لإنهاء العنف سيكون من خلال تسوية شاملة وعادلة للصراع العربي الإسرائيلي. ويتطلب هذا تنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية. وفي ذات السياق، استأثرت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق المصالحة العربية?خلال قمة الكويت، باهتمام واسع، لم يزل صداه يتردد إقليميا ودوليا. وعمدت الصحف الأردنية إلى إبراز الحدث، إذ ورد في مقالات نشرتها تحت عناوين تباينت بين : «محطة أخرى تؤكد فيها الرياض على نهجها في تحقيق التضامن العربي، بعد أن حول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حالة الانقسام والمحاور لصالح حالة من التصالح والتحاور» وعنوان آخر حمل : «قمة الكويت التي راهن الكثير على عدم جدواها وعلى أنها ستعمق حالة الانقسام والتوتر خالفت الاتجاهات رغم حدتها» .. مرة أخرى تفرض الرياض حكمتها وتضبط بوصلة النظام العربي وتسحب مصادر احتقانه وتوتره وتعيد التفاؤل بالعمل العربي المشترك، وذلك من خلال محاور ثلاثة، الأول إعادة الفاعلية للنظام العربي وتجاوز حالة الانقسام لصالح تعظيم العمل العربي الجماعي، والثاني التأكيد على موقف النظام العربي من عملية السلام ومبادرة السلام على أساس من تبادل الالتزامات، وتحمل المسؤوليات بين أطراف العملية السلمية، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين?أن مبادرة السلام ليست خيارا مفتوحا أمام إسرائيل وأمام المجتمع الدولي، والثالث تركيز الاتجاه نحو إعادة إعمارغزة وإعادة إعمار العلاقة الفلسطينية الفلسطينية على أساس من التوافق الوطني الفلسطيني .
الأمين العام للأمم المتحدة يثمن جهود خادم الحرمين في تعزيز وحدة العرب
أخبار متعلقة