وها أنت تتسامى نحو آفاقنا متشامخة شموخ جبال اليمن الشماء.. يتباهى الوطن بك قائداً فذاً أباً حنوناً ومتحدثاً لبقاً ودبلوماسياً رصيناً.. صانعاً ماهراً لمجد حضارتنا الحديثة.. ناهلاً من منابع التراث والحضارة الإسلامية ما يضفي رونقاً أخاذاً على تجربتنا الديمقراطية الفريدة بمنحاها الإنساني وجذارة مداميكها.. إليك يامن زرعت البسمة على الشفاه واندت دروب مستقبلنا ومستقبل أجيالنا المتعاقبة.. يامن قهرت محالك الظلام ونقلت وطنك وشعبك من ذهاليز القرون الوسطى إلى مصاف التقدم والازدهار وجعل اليمن واليمانيين مفخرة على ألسنة وأفواه كل عظماء وعلماء العالم.. لقد اخلصت لشعبك وأحببته من أعماق أعماقك وهاهي جماهير الشعب الغفيرة تبادلك الوفاء بالوفاء والحب بالحب وتعاهدك بأنها سائرة عن بكرة أبيها تحت قيادتك الحكيمة..ناهلة من منبع فكرك الوضاء الملئ بقيم الخير والتسامح والشجاعة والاقدام والتضحية.هاهي جماهير الشعب تبتهل للعلي القدير شاكرة نعم ايجادك لقيادة الوطن ليكثر اللّه من أمثالكم لتسرع وثبات التقدم وقيم النبل الإنساني العظيم الذي تجرعناه صافياً نقياً من منابع عطاءك الدافق .. لقد أزحت الفقر والذل والهوان والأمية والتخلف عن أبناء جلدتك ممن امنوك على شتى أمورهم ا لحياتية وكنت خير قائد أمين نقلت الوطن وابناءه من الظلمات الدنيوية الى سطوع النور فأنت القائد الأمين لقد وضعك العلي القدير شامة على خد الوطن يتباهى بك الأبناء والاحفاد.
(أبو أحمد) .. شامة على خد الوطن
أخبار متعلقة