هل .. العيب في المدرب .. أم فينا ..؟بصراحة .. وبكل شفافية .. دعونا نضع هذا التساؤل العام والمهم في آن واحد وهو تساؤل أدبي وشرعي يضعه السواد الأعظم من رجالات الإبداع الرياضي بالشارع اليمني بعامة مفاده العام يقول: هل العيب في كل إخفاقات مشاركاتنا (الكروية) الداخلية والخارجية الودية والرسمية العربية والدولية وآخرها ذلكم (الإخفاق المخزي) لـمنتخب بلادنا لكرة القدم في أرضه وبين جماهيره هنأ في مدينتي (عدن وأبين) أثناء استضافتهما لمنافسات (خليجي 20) لكرة القدم 2010م بعد أن ظهرت ( الكرة اليمنية) بهذه البطولة .. بالمظهر السيئ الذي جلب العار لسمعة وطن أسمه اليمن ..!!!إذاً .. يظل التساؤل الشعبي قائماً أين يكمن الخلل..؟!وهل سنظل نضع عيوب مثل هكذا ( إخفاق ) لمشاركاتنا (الكروية) على المدرب .. والمدرب وحده فقط لتبرير أخطاء الكرة اليمنية التي تفاقمت وتيرة إخفاقاتها بالآونة الأخيرة .. وإلى متى سنظل هكذا..؟! الإجابة قالها ستريشكو قبل رحيله ..!! أيها السادة : النية دوما تسبق العمل!! هذا جانب.. والجانب الأخر .. هذا إن كنا نعلم .. أن من ( شب) على عمل ما ( شاب ) عليه .. من هذا المنطلق لم تكن (إقالة) الكرواتي (ستريشكو) مدرب منتخب بلادنا لكرة القدم بالمفاجأة المستحقة .. أو بغريبة وجديدة علينا.. وكل الجماهير الرياضية اليمنية .. إنها الإقالة غير المسبوقة .. ولا تشكل لـ ( الكرة اليمنية ) أي جديد لا من قريب ولا من بعيد لأن (الخلل) الرئيسي ليس بهذا المدرب أكان عالمياً أو وطنياً .. أو .. أو .. لأن (الكرة اليمنية) عقدتها ليس بالخواجات وغيرهم..!!بما فيها استقدام البديل الجديد القديم الكوتش الجزائري ( رابح سعدان ) المدرب الشهير الذي تحول في زمن سابق مع (منتخبنا) من مدرب إلى مدلك وإداري ومسؤول مالي ..!!.ولأن (البس) يحب خانقه .. هاهو يعود من جديد لتدريب (منتخبنا).. البائس .. هذا المنتخب الذي أصبح كالبقرة الحلوب (مادياً) أما (فنياً) فهو جزء مهم من مشكلة رئيسية نبحث جميعاً عن حلول تطويرها على مدى الزمن الطويل .. الأطول مدى .. لا يملكه قدوم (سعدان)ابن مدينة وهران إلى آل (بني شيبان) ولا حتى بقاء (ستريشكو) ولا .. ولا .. وإنما ما قاله الكرواتي (ستريشكو) قبل الرحيل هو الجواب الحقيقي لأي سؤال لأنها الحقيقة بأم العين وقد قالها بكل ألم ممزوجة بدراية وعلم وبكلمتين حقيقيتين وواقعيتين: الكرة اليمنية ليست مشكلتها أهمية وجود مدربين عالميين .. والواقع الذي عشت فيه باليمن كمدرب لمنتخبها كشف أمامي كل الحقائق .. ووجدت أن منتخباتها بحاجة إلى ( قيادة ) تجيد ( فنون الإدارة ) وتحترم الأنظمة والقوانين .. لا أن أجد ( جهلاً ) وسوء قيادة .. هذه هي مشكلة الكرة اليمنية اليوم .. ماعدا ذلك فهو الكذب بعينه..!! أعتقد أنها شهادة يجب الاهتمام بها من مدرب عالمي فهل نبدأ بفتح شفرتها .. هذا إن كنتم ترغبون..!!
أخبار متعلقة