[c1]خلية سرية بريطانية تجند العملاء في بغداد[/c] علمت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية أمس الأحد أن خلية مكونة من وحدات في الجيش البريطاني بالمنطقة الخضراء تحمل اسم “مجموعة الدعم المشترك”، قامت بتجنيد آلاف العراقيين وقدمت معلومات أفادت في كبح كثير من العمليات الإرهابية في العراق.ووصفت الصحيفة تلك الطريقة بأنها أكثر الأسلحة فعالية وفتكا في مكافحة الإرهاب، حيث تلقى القائمون على هذه المجموعة تدريبات لتحويل الإرهابيين إلى عملاء يعملون لصالح قوات التحالف، مشيرة إلى أنهم كانوا مسؤولين عن تجنيد العشرات من العملاء المزدوجين منذ اندلاع الحرب عام 2003.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المجموعة إلى جانب قوات جوية خاصة وقوات دلتا الأميركية لمكافحة الإرهاب، تمكنت من تأمين معلومات استخبارية أنقذت بها مئات الأرواح جراء القيام بسلسلة من العمليات الناجحة ضد “المليشيات” السنية في جنوب بغداد.ونسبت الصحيفة إلى مصدر في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن “مجموعة الدعم المشترك تعد أقوى سلاح سري”، مضيفا أن “عملها ينطوي على تجنيد وإدارة مصادر مخابراتية وعملاء، والأميركيون مدينون لهذه القوات لأنهم لا يملكون شيئا من هذا القبيل في جيشهم”.وأكدت مصادر لصنداي تلغراف أن المعلومات في بغداد يتم الحصول عليها عبر وسائل مختلفة، فمنها ما يأتي هاتفيا أو عبر إجراء مقابلات داخل المنطقة الخضراء، لأن الالتقاء بالعملاء في أماكن أخرى من المدينة غاية في الخطورة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق يوسع الشق بين السنة والشيعة في أميركا[/c] رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الأحد بعض الأحداث التي تشير إلى أن الخلاف بين السنة والشيعة بدأ يطفو على السطح حتى في أوساط الجالية الإسلامية التي تقيم في الولايات المتحدة الأميركية.فذكرت الصحيفة أن أعمالا تخريبية استهدفت في الفترة الأخيرة ثلاثة مساجد للسنة وعشرات المحال التجارية التي تعود إلى مسلمين من الطائفة الشيعية.ونقلت الصحيفة عن عقيل التميمي (34 عاما) وهو مهاجر عراقي شيعي يعمل سائق شاحنة، قوله “إن الشيعة كانوا فرحين بإعدام صدام، في حين أن السنة ذرفوا الدمع عليه”، مضيفا أن “هؤلاء الناس (السنة) ينظرون إلينا بأننا بعنا بلدنا لأميركا”.وأشارت نيويورك تايمز إلى أن التوترات المتصاعدة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط تلوح في أفق بعض التجمعات الإسلامية الأميركية، عازية الأعمال التخريبية والمواجهات بين الطلاب إلى تلك التوترات.ومضت تقول إن الانقسامات السياسية بين من أيد وعارض الغزو الأميركي للعراق هي التي كانت وقودا للعداوة بين القطبين، السني والشيعي، بيد أن الخلاف بين المسلمين حول من يمثل الإسلام يبقى هو الأساس.ورغم أن الحرب على العراق تعد إحدى القضايا الجوهرية في توسيع دائرة الانقسام بين السنة والشيعة، فإن بعض الطلاب والخبراء بالشؤون الطائفية يرون أن تنامي أعداد المسلمين الأميركيين على مدى العقود القليلة الماضية، ساهم في تعزيز هذه المشاعر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آن الأوان لرحيل رئيس الوزراء[/c] تحت هذا العنوان خصصت صحيفة صنداي تلغراف افتتاحيتها لدعوة رئيس الوزراء توني بلير إلى عمل شيء إزاء ما نشر عن بداية حالة إنفلونزا الطيور أخيرا في مزرعة جنوبي لندن، مؤكدة أن الهلع لا يعد جوابا مجديا.وحذرت الصحيفة من أن عدم استعداد حكومة بلير الكامل لمواجهة هذا الخطر الذي يحدق بملايين البريطانيين سيكون المسمار الأخير في تابوت نعشها. وقالت إنه من الصعب أن نتفهم ما يسعى بلير لكسبه ببقائه رئيسا للوزراء، بذريعة أن ثمة أشياء معينة عليه أن ينجزها دون أن يذكر ماهيتها أو كيف سيقوم بذلك، مشيرة إلى أن البلاد كلها تتعرض للخسارة ما دام في منصبه. واختتمت بالقول إن الهدية التي يمكن أن يقدمها بلير لبلاده تكمن في التخلي عن الكرسي بأسرع وقت ممكن.ومن جانبها كتبت صحيفة صنداي تايمز افتتاحيتها تحت عنوان “آن الأوان أن ترحل يا توني” تقول فيها إن بلير دمر حزبه ببقائه في منصبه، كما أنه دمر السياسات البريطانية بشكل عام.ومضت تقول إن عليه أن يدرك كديمقراطي ووطني بأن مهمة من سيخلفه ستشمل إصلاح ما أفسده، لذلك فإنه كلما عجل في البدء بذلك كلما كان ذلك في صالح البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أدلة ضد حكومة بلير[/c]علمت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي أن عشرة ملفات من الأدلة حازها محققون في شرطة سكوتلاند يارد يتابعون قضية المال مقابل الألقاب التي تعصف بحكومة توني بلير قد تم تقديمها إلى الادعاء العام، في إشارة إلى أن المسألة قد اقتربت من نهايتها.كما كشفت الصحيفة أن جهاز الادعاء الملكي قدم المساعدة للشرطة في استجواب المشتبه بتورطهم في تضليل العدالة، مضيفة نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق، أنه يمكن إعادة التحقيق مع بعض مساعدي بلير.ونقلت عن مصدر قوله إن المحققين ينظرون في ما إذا كانت بعض الشخصيات العمالية حاولت التضليل أثناء الإدلاء بشهاداتها أم لا.وعلمت الصحيفة أنه تم فرض إجراءات أمنية إضافية على التحقيق للحيلولة دون وصول بعض ضباط الشرطة أو الصحفيين إلى المعلومات السرية كنصوص تسجيلات بلير.وفي هذا الإطار أيضا أعرب أحد أكبر مساعدي بلير لصحيفة ذي أوبزيرفر عن استيائه من التلكؤ في إنجاز التحقيق وطيه، وقال إن الإرجاء المتكرر في إتمام التحقيق قد أفسد السياسات البريطانية.وقال مساعد بلير، ضمن اعتراف جدير بالملاحظة من قبل الحكومة بحسب تعبير الصحيفة، إن نتيجة الإرجاء المتكرر كانت وبالا ليس على العمال ورئيس الوزراء وحسب، بل على الديمقراطية برمتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إجراءات أمنية[/c]علمت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي أنه سيتم القيام بإجراءات أمنية مشددة لحماية بعض المسلمين والسياسيين البارزين خشية تعرضهم للخطف والقتل من قبل متطرفين إسلاميين.وقالت إن هذه الخطوة جاءت بعد الكشف عن مؤامرة لخطف جندي بريطاني مسلم خدم في أفغانستان، مشيرة إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب ما زالت تستجوب تسعة ممن اعتقلوا في غارات شنتها الشرطة يوم الأربعاء الماضي على عدة أماكن قرب برمنغهام.وعلمت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية كانت تستعد لمواجهة عمليات خطف رهائن على الأرض البريطانية، قبل الكشف عن مؤامرة برمنعهام.وقال مصدر أمني للصحيفة “إن سيناريو الخطف متوقع في بريطانيا بعد الأحداث التي تقع في العراق وعملية بيسلان الروسية، حيث تتم هذه العمليات على أيدي متطرفين”.وتعتقد الأجهزة الأمنية والشرطة أن مؤامرة الخطف في برمنعهام كانت تهدف إلى إحداث انقسامات في المجتمع البريطاني بين المعتدلين والمتطرفين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]اقتتال الفلسطينيين في عيون العالم [/c]تتبعت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس الأحد ردود أفعال ومواقف سكان الضفة الغربية مما يجري من اقتتال داخلي في قطاع غزة، وقالت إنهم قلقون من أن يدير المجتمع الدولي ظهره لهم.وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم انحصار اقتتال الشوارع في قطاع غزة، فإن التوتر يخيم على الضفة الغربية بين مؤيدي الطرفين، خاصة في أعقاب خطف عدد من شخصيات حماس على أيدي مسلحين من حركة فتح على مدى الأيام القليلة الماضية.ولفتت جيروزاليم بوست النظر إلى أن عددا من قادة حماس في الضفة الغربية التي تعتبر معقل فتح، يتغيبون عن الساحة خشية استهدافهم من قبل الجناح المسلح لفتح المعروف بكتائب شهداء الأقصى.ونقلت الصحيفة عن شيرين عطية (30 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال وتعمل في إحدى الوزارات، قولها “الجميع هنا مستاء مما يحصل في قطاع غزة” مضيفة أننا “نقول للعالم بأننا لا نستحق دولة لأننا نقتل بعضنا بعضا وندمر جامعاتنا وكلياتنا ومساجدنا ومشافينا، فاليوم أشعر بالخجل من أن أقول إنني فلسطينية”.ومن جانبه قال رجل الأعمال أيمن أبو خلف (40 عاما) إنه يفكر في الانتقال مع أسرته إلى الأردن بسبب تنامي حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية.وعلى مستوى الصحفيين، أقر كاتب الزاوية محمود حبش بأن الاقتتال الداخلي الفلسطيني ألحق دمارا جسيما بالملف الفلسطيني على الساحة الدولية، مضيفا أن هذا الاقتتال شوه صورة الفلسطينيين في عيون العالم.
أخبار متعلقة