[c1]الهوية العرقية[/c]أشارت صحيفة (واشنطن بوست) إلى أن اغتيال بوتو ألهب مشاعر غضب ظلت تعتمل في نفوس الأقليات العرقية ردحا طويلا من الزمن في بلد يتألف من أربعة أقاليم يضم كل واحد منها مجموعة عرقية مختلفة.وقالت الصحيفة إن قضية الهوية العرقية ظلت لفترة طويلة مصدر إزعاج يهدد وحدة باكستان.، ففي إقليم بلوشستان يسود تمرد مفتوح فيما التحق البشتون في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي برجال قبيلتهم الآخرين على الجانب الأفغاني من الحدود في تمرد دموي ضد الحكومة.وذكرت الصحيفة أن اغتيال بوتو في راولبندي، وهي مدينة رئيسية بإقليم البنجاب، عرض التوازن الهش للخطر وهو توازن تقول واشنطن بوست إن السنديين كبحوا جماح رغباتهم القومية العرقية إدراكا منهم أن بوتو التي تمثلهم كانت واحدة من أكثر السياسيين شعبية في البلاد.وترى الصحيفة أنه بينما كان الدين يمثل الآصرة المشتركة فإن أيا من القادة الباكستانيين لم ينجح في معالجة قضايا التنوع اللغوي والعرقي في البلاد، مشيرة إلى أن فئة قليلة هي التي تعتقد أن باكستان تواجه خطر تمزق وشيك آخر على غرار انفصال البنغال عنها عام 1971 وتأسيس دولة بنغلاديش.، ومضت الصحيفة إلى القول إن مقتل بوتو فاقم حدة التوتر العرقي في جانبين على أقل تقدير، فقد أثار مصرعها غضب غير البنجابيين باعتبارها تنتمي لأقلية عرقية هي السند إلى جانب أنه قضى على واحدة من الساسة الباكستانيين القلائل الذين سموا فوق الروابط العرقية.وزعمت (واشنطن بوست) أن الامتعاض يسود الأقاليم الأخرى التي تشعر بأنها توفر للبلاد أكثر مما تحصل عليه من موارد طبيعية فيما لا تحصل البلاد إلا على نذر يسير من إسهام أهالي البنجاب الذين يهيمنون على الإدارة والجيش ومن ثم البلاد بعرضها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استيقاظ متأخر[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) في افتتاحيتها تحت عنوان «استيقاظ متأخر حيال التزامات الشرق الأوسط» إن زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للشرق الأوسط لافتة للنظر، لأنه رغم أهميتها للسياسة الخارجية الأميركية في العقود الأخيرة، فإنها جاءت بعد سبع سنوات من تولي بوش الرئاسة.، ولكن كون بوش، تتابع الصحيفة، يبدأ عامه الأخير في البيت الأبيض بجولته التي لا تنتهي عند إسرائيل بل سيتوجه إلى الضفة الغربية ودول المنطقة، فإن ذلك سيكون له شديد الأثر.ومضت تقول إن هذه الزيارة تعد دليلا على قلق معسكر بوش حيال التواضع في الإنجازات عامة خلال ولايتيه، وحيال غياب التقدم الذي تحقق في الشرق الأوسط.واختتمت بإسداء النصيحة لبوش قائلة إذا ما أراد تحقيق أي تقدم فعليه أن يظهر نوعا من الرؤية والهدف لصنع السلام كما أظهره فقط حين شن الحرب على العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المزاعم الأميركية[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أمس الاثنين إن معدل الوفيات في العراق عام 2007 كان الأعلى للمرة الثانية على مدار السنوات التي تلت الغزو، على عكس المزاعم الأميركية التي تفيد بأن زيادة القوات الأميركية خفضت بشكل ملموس مستوى العنف في البلاد.واستنادا إلى تقرير أعده مركز تعداد الأنفس الذي يملك خبرة كبيرة في العمل بالعراق مستقيا معلوماته من مصادر رسمية كوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فقد تم توثيق وفاة ما بين 22586 مدنيا و24159 في عام 2007، قتل معظمهم في شهري يناير وأغسطس.، غير أن التقرير أيضا قال إن عدد الذين قتلوا في بغداد التي تحتضن معظم القوات الأميركية انخفض كثيرا في العام الماضي.ولفت التقرير النظر إلى أن الأشهر الثمانية الأولى من 2007 شهدت أعلى عدد من تفجير السيارات بالعراق، وقال إن العام الماضي شهد 20 عملية تفجير مقارنة مع 12 عام 2006.، كما أوضح التقرير أن عدد المدنيين الذين قضوا في العمليات التي شاركت فيها القوات الأميركية في العام الماضي ارتفع ما بين 544 و623 إلى 868 و 1326، معظم هذه الإصابات ارتبطت بالهجمات الجوية التي قتل فيها 88 طفلا.ونقلت (ذي إندبندنت) عن جون سلوبودا أحد مؤسسي مركز تعداد الأنفس قوله إن «هذه الأرقام تؤكد دون أدنى شك بأن الأمن المدني في العراق يبقى في حالة خطيرة جدا».، ومضى يقول «بالنسبة لـ24 ألف مدني عراقي وعائلاتهم وأصدقائهم فإن العام 2007 كان مأساة مدمرة لا يمكن إصلاحها».
أخبار متعلقة