مديرة التربية والتعليم م/ صيرة
[c1]نسعى إلى توسعة التعليم الثانوي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب[/c]لقاء/ عبدالقوي الأشول:إنها إشراقة الأمل والطموح والحياة المتجددة عبر جذوة العقل البشري بمواهبه وقدراته التي لا حدود لها..إنها سيمفونية الحياة والأمل.. التي ينسج آيات عشقها هؤلاء الأبناء.. ونحن نراهم كأزهار ربيعية في رحلة عودة متجددة إلى محراب تعليمهم.عند ئذٍ يمكننا الحديث عن دور الآباء التربويين ممن لا تكتمل هذه العملية إلا ببصمات عطائهم.. وجهدهم.مدارس مديرية صيرة كما هي حال المدارس في محافظة عدن.. تستقبل عاماً دراسياً جديداً.. فماذا عن استعدادات إدارة التربية والتعليم بالمديرية للعام الدراسي الجديد.التربوية القديرة شيخة أحمد ناصر تدلي بحديث ضاف عن استعدادت المديرية للعام الدراسي الجديد قائلة :لا شك أننا جزء من الجهود التي تبذل على مستوى إدارة التربية في محافظة عدن واستعدادنا للعام الدراسي الجديد أخذ في الحسبان أهمية تهيئة المدارس بصورة جيدة في الجوانب التالية:إعداد الكتب المدرسية والتنسيق المسبق بشأنها حتى لا نواجه مشكلات في هذا الجانب.. إلى جانب إعادة جدولة الحصص الدراسية وفق التخصصات وتزويد المدارس بالأثاث خصوصاً حيث يوجد النقص.. بمعنى أدق تهيئة المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد بصورة جيدة وطبيعية.ترميم حمامات المدارس حيث قمنا بحملة ترميم شاملة لحمامات المدارس وباعتماد من شعبة المشاريع بالتربية.وعن خصوصية التجهيزات بالنسبة لمدارس التعليم الثانوي قالت :في مديرية صيرة نعاني من مشكلة رئيسية تتعلق بالتعليم الثانوي وهي وجود ثانوية واحدة للأولاد هي ثانوية لطفي ما جعل الكثافة كبيرة.. ونأمل في السنوات القادمة أن نجد حلاً لهذه المشكلة إذ لا يمكن أن تستوعب ثانوية واحدة التزايد المستمر كل عام.أما على صعيد تجهيز مدارس التعليم الثانوي بصورة عامة فأستطيع أن أشير إلى تأخر كبير في تنفيذ أعمال ثانوية أبان حيث لا يفترض أن لا يطول أعمال إعادة بناء هذه المدرسة كل هذه الفترة التي سحبت نفسها على وضع مدارس البنات للتعليم الثانوي. حيث جعلنا نلجأ إلى تدريس الطالبات فترتين في ثانوية با كثير..وبالنسبة لثانوية سيف فهذه تم استكمال الأعمال فيها وجرى تأثيثها.[c1]معاناة مديرية صيرة[/c]تعتبر مديرية التربية أن المدراس في مديرية صيرة تعاني من نقص المباني المدرسية ما يجعل الحلول تكمن في التوسعات المستمرة التي يمكنها أن تستوعب تزايد أعداد الطلاب في كل صفوف التعليم فبحكم عدم وجود أماكن مهيأة وقياسية لبناء مدارس جديدة في المديرية لابد من الاعتماد على توسعة الفصول وهو السبيل الممكن حالياً..[c1]مطلوب موازنة لتسيير العمل[/c]وتشير إلى ما تعانيه مدارس المديرية من صعوبات في توفير احتياجات النظافة قائلة :-فوجئنا هذا العام بقرار مجلس الوزراء بشأن إعفاء الطالبات من الرسوم المدرسية من سنة أولى حتى سادسة والطلاب من سنة أولى حتى الصف الثالث معتبرة أن مثل هذا القرار جعل المدارس أمام وضع صعب، خصوصاً أن تلك الرسوم الزهيدة جداً كان يتم توجيهها لجوانب النظافة بسبب عدم وجود توظيف المنظفين وحرس وإلى ما هنالك من احتياجات نراها تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا هذا أعتقد أن من الضروري جداً إيجاد موازنات تشغيلية للمدارس تساهم في مجابهة بعض الاحتياجات الضرورية.وعن دور المجالس المحلية بالمديرية قالت :-هناك اهتمام من قبل المجلس المحلي بالمدارس.باعتبارها مهد القاعدة التعليمية التي تعتمد عليها بلادنا في تطورها المستقبلي حيث يوجد تنسيق مستمر بين هذه المجالس والإدارة التربوية ومجالس الآباء سعياً نحو الارتقاء بمستوى التعليم وتطوير نوعية مشيدة ببعض الجهود والأيادي الخيرة التي تقدم العون في هذا الجانب.. مؤكدة أن تضافر الجهود يفضي إلى تطوير العملية التعليمية التي تعد محوراً رئيسياً في نضالنا الشاق من أجل مستقبل أفضل.