جدو عملها .. والفراعنة حصدوا كأس أفريقيا التاريخية
لواندا / 14 أكتوبر / متابعات :أثبت المنتخب المصري تألقه وتفوقه في القارة السمراء، بعد أن حصل على كأس الأمم الإفريقية للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي مواصلاً تحطيم الأرقام القياسية، ومثبتاً أفضليته المطلقة على منتخبات القارة الإفريقية، بعد أن فاز يوم امس الأحد على المنتخب الغاني بهدف النجم الصاعد محمد ناجي “جدو” (86).وأصبح عصام الحضري وأحمد حسن أكثر لاعبين يلعبان في نهائيات كأس إفريقيا بأربع مرات، فيما أصبحا أكثر لاعبين إفريقيين يحملان الكأس بواقع 3 مرات لكل منهما، فيما تحصل البديل الذي يقف في كل المباريات كلاعب أساسي في الانتصارات المصرية محمد ناجي جدو، على لقب أفضل لاعب في البطولة إلى جانب لقب الهداف.وهي المرة الأولى التي تتغلب فيها مصر على غانا بهدف وحيد، وهما الذان التقيا 14 مرة.وبدأ مدرب المنتخب المنتخب المصري حسن شحاتة النهائي بنفس قائمة اللاعبين الذين شاركوا في اللقاءات السابقة، فيما كان التغيير الوحيد بإشراك حسام غالي أساسيا بعد أن كانت مشاركته في اللقاء السابق في نصف الساعة الأخير من مباراة الجزائر.ولم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي خطورة على مرمى الحارسين عصام الحضري أو ريتشارد كينغسون.واتضح أن النشاط الغاني كان أكثر، إلا أن قوة الوسط المصري بقيادة الخبير أحمد حسن، الذي يشارك في النهائي الرابع له مع “الفراعنة”، تمكن من إيقاف عدد كبير من المحاولات الغانية، قبل أن يطلق حسن تسديدة قوية إلا أنها اعتلت العارضة (11).ولم تساعد أرضية الملعب السيئة أيا من الفريقين على تقديم أداء كبير، فاضطرا إلى استخدام سلاح التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء، وهو ما حدث من أسامواه الذي سدد كرة قوية من خارج الجزاء إلا انها لم تزعج المتألق عصام الحضري كثيراً (23)، قبل أن يرد عليه زيدان بتسديدة كانت قريبة من القائم الأيسر للحارس الغاني كينغسون (25).و تواصلت أحداث المباراة التي كانت محصورة في منتصف الملعب، ولم يشهد هذا الشوط أي أحداث تذكر، فيما اتضح هدوء لاعبي الوسط حسني عبدربه وحسام غالي وأحمد حسن الذين تفوقوا بشكل كبير على مقابليهم في الجانب الغاني.ولم يستجد جديد في هذا الشوط الذي انتهى بتعادل منتخبي مصر وغانا بدون أهداف، في نهائي النسخة 27 من كأس الأمم الإفريقية.الشوط الثانيبدأ الشوط الثاني بالطريقة التي انتهى بها الأول ذاتها، ولم يشهد أي تطور في الأداء الهجومي للمنتخبين في ظل التعليمات الصارمة من حسن شحاتة للاعبي الدفاع أحمدالمحمدي وسيد معوض بعدم ترك أماكنهم، قابلها تموضع غاني في المناطق الخلفية، الأمر الذي لم يسمح لأي من المنتخبين في خلق فرص حقيقية على مرمى الآخر.ويسدد اسامواه جيان كرة قوية من ركلة حرة مباشرة، إلا أنها ذهبت أعلى من المستوى المطلوب، فيما تابعها الحضري بخبرته الكبيرة (50) أتبعه شحاتة بالتغيير الأول بإشراك عبدالشافي بدلا عن سيد معوض (56).ويسدد جيان كرة قوية بعد أن استلم تمريرة من زميله أبوكو إلا أنها مرت بجوار القائم المصري بقليل كأخطر الفرص الغانية في الشوط الثاني (62).ورغم استعانة المدير الفني المصري بمحمد عبدالشافي، ومنحه صلاحيات أوسع في الذهاب إلى الأمام تجاه المرمى الغاني، إلا أن بديل سيد معوض لم يستفد من هذه الفرصة كما يجب فلعب 3 كرات عرضية لم تكن أيا منها خطرة على مرمى كينغسون الغاني.ويضيع عنصرا الهجوم المصري عماد متعب ومحمد زيدان كرتين خطرتين كان بإمكان أي منهما أن تحسم اللقاء لصالح «الفراعنة». ويشرك شحاتة البديل المتألق دائما محمد ناجي «جدو» بدلا عن «الغائب الحاضر» عماد متعب (70).ويتألق عصام الحضري في إبعاد كرة قوية من المتألق جيان لتخرج إلى ركلة ركنية (78)، قبل أن تطول الكرة على زميله أسامواه الذي لم يستفد من عرضية خطرة أمام المرمى المصري (79).ويواصل هداف كأس الأمم الإفريقية محمد ناجي «جدو» صناعة تاريخه، بعد أن استفاد من تمريرة زيدان ليضعها في مرمى كينغسون هدفاً في اللقاء النهائي (85).وواصل «أبناء النيل» صمودهم لينتهي اللقاء بانتصار مصري مستحق بهدف «جدو» المتألق، وليتحصلوا على اللقب القاري بجدارة لا يناقش فيها أحد، بعد أن لعبوا المباراة رقم 15 على التوالي من دون أي خسارة في البطولة الإفريقية.
أحمد حسن كابتن مصر يحمل كأس افريقيا
أحمد حسن وزيدان