مع الأحداث
ليس الجو الديمقراطي الذي ينعم به زملاء مهنة الصحافة معناه التشهير برجال عرفهم التاريخ بأعمالهم وإنجازاتهم الوحدوية أو القصد من ذلك مصالحهم الشخصية تاركين وراء كل ذلك مصالح الناس جميعاً، هؤلاء الرجال الوحدويون لهم بصمات في عدة ثورات لهذا الوطن الغالي وهم يدافعون عن تراب هذا الوطن .هؤلاء الرجال هم من أنشوؤا لكم هذا الجو الواسع بالديمقراطية في دولة الوحدة المباركة، إن هذا المجال ينطبق عليه المثل “اتقي شر من أحسنت إليه”. اليوم أصبحت ريمة محافظة بقرار من قيادة سياسية حكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وهذا القرار كان مدروساً من جميع جوانبه.فالحكمة التي ظهرت لنا أبناء ريمة في قيادتنا السياسية لإنجاح القرار الحكيم هي عندما أختير رجل عرفه التاريخ قبل عقود من الزمان ليكون المسؤول الأول على هذه المحافظة الوليدة والذي لايحتاج إلى التعريف بهذه الأسطر القليلة، إنه وصل إلى محافظة ريمة مسخراً كل طاقاته وجهده لمتابعة تأسيس المشاريع ونجاحها، فاليوم ريمة غير ما كانت بالأمس بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذا الرجل الوحدوي الذي جعل كل همه من هذه المسؤولية متابعة وإنجاز مشاريع محافظة ريمة من طرقات ومياه وكهرباء .. وغيرها.إن هذه الصحف التي قامت بنشر الإداعاءات والخرافات ليست إلا جاحدة وناكرة للجهود الطيبة التي بذلها الأخ/ أحمد مساعد حسين وليست على رؤية كاملة لما شهدته محافظة ريمة .. فنقول نحن أبناء ريمة لأصحاب القلوب المريضة أنزلوا إلى الواقع لتعرفوا ما تحقق خلال هذه الفترة البسيطة من إنجازات غير متوقع تحقيقها بجهود صاحب التنمية لهذه المحافظة.يكفينا نحن أبناء ريمة قرار وتوجيهات الأخ/ أحمد مساعد حسين إلى كافة المسؤولين في المحافظة بعدم تدخلهم في حل قضايا المواطنين وتركها لسلطة الضبط والقضاء للفصل فيها وفقاً للقانون، فهذا دليل على حرصه واهتمامه بأبناء ريمة، فهذه المواقف ماهي إلا واحدة من مواقفه العظيمة تجاه أبناء ريمة.وكل ما نأمله عدم استغلال المناخ الديمقراطي والتعدي على قانون الصحافة من خلال الإساءة والتشهير بهدف المصالح الشخصية وترك مصالح العباد والبلاد، وأقول للأخ المناضل الجسور/ أحمد مساعد حسين أمضي قدماً ونحن أبناء ريمة معك أوفياء مقدرين جهودك الغالية في البذل والعطاء لهذه المحافظة ويا جبل مايهزك ريح.