عدن / سبا: كادت وريقات القات التي اعتاد على مضغها «ناصر» كل يوم أن توقع به في مقلب صنعه له صديقة «حسن» الذي أراد التخلص من إزعاج صديقة الدائم وايقاظه من نومه.ناصر كعادته حضر مبكرا صباح احد أيام عيد الأضحى إلى منزل صديقه الذي اعتاد أن يخزن له على حسابه خلال هذه الأيام, وما أن طرق الباب حتى بادر ناصر صديقه حسن باستعداده أن يغسل السيارة الفارهة التي تقف إلى جوار بيت حسن ضانا منه أنها تعود لأحد ضيوف حسن أو أقربائه.وجد حسن أنها فرصة مناسبة ومسلية في ذات الوقت للتخلص من إزعاج صديقه وايقاظه من نومه في هذا الوقت المبكر، فوافق وأعطاه منشفة ليبدأ العمل.. بينما ذهب هو ليكمل نومه.هرع الصديق مسرعا يمسح ويغسل السيارة إلا أن المفاجأة صعقته عندما أطلقت السيارة إنذارها عند ملامستها .. فهرع الجيران وضيفهم الزائر صاحب السيارة وامسكوا بالصديق ظنا منهم انه لص .. فأنقذه صديقه حسن الذي استيقظ على ضجيج الشارع شارحا لجيرانه وضيفهم صاحب السيارة مزحة الغسيل للتخلص من صديقه .. فتفهموا الأمر وتبادلوا التهاني بالعيد بينما انسحب صديقه ناصر يشتاط غضبا من المقلب ومن صديقه حسن, وهكذا أوقعت وريقات القات بـ «ناصر» في شر عاداته.
وريقات القات توقع (ناصر) في شر عاداته
أخبار متعلقة