سبيتزر يتحدث للصحفيين وبجواره زوجته في مكتبه بنيويورك الاثنين الماضي
نيويورك /14أكتوبر/ رويترز: يواجه اليوت سبيتزر حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي ضغوطا لتقديم استقالته واحتمال محاكمته جنائيا بعد تقرير كشف أن الحاكم الذي وعد ناخبيه ذات يوم بتطهير سياسات الولاية ضالع في فضيحة جنسية تربط بينه وبين شبكة للدعارة.وجاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين الماضي إن سبيتزر الذي صنع اسمه بوعود عن محاربة الفساد استأجر داعرة تتقاضى الف دولار في الساعة وانه ضبط بإذن من السلطات الاتحادية في عمليات تنصت على المحادثات الهاتفية ست مرات على الأقل يومي 12 و 13 فبراير الماضي وهو يرتب لقاء معها بفندق في واشنطن الشهر الماضي.وذكرت الصحيفة انه الرجل الذي وصف في وثائق المحكمة بأنه «العميل 9» الذي كان زبونا في نادي الأباطرة الذي يزعم محققون اتحاديون أنه يدير شبكة دعارة تتقاضى أعلى المحترفات فيها أجرا يزيد على 5500 دولار في الساعة.واعتذر سبيتزر وهو ديمقراطي متزوج عمره 48 عاما وحقق من قبل في قضايا الدعارة عندما كان المدعي العام لولاية نيويورك عما سماه «مسألة خاصة» لكنه لم يقل شيئا عن الاستقالة. وقالت بعض التقارير الإعلامية انه سيستقيل ودعا الجمهوريون في الولاية إلى استقالته.وقال سبيتزر وهو أب لثلاث بنات في غرفة مكتظة بالصحفيين في مدينة نيويورك وزوجته سيلدا وول سبيتزر تقف بجانبه «تصرفت بطريقة انتهكت التزاماتي نحو عائلتي وتخرق شعوري -أو أي شعور- بالصواب والخطأ.»وأضاف سبيتزر «أشعر بخيبة الأمل لإخفاقي في الالتزام بالمعيار الذي توقعته لنفسي. يتعين الان أن أكرس بعض الوقت لاكتساب ثقة عائلتي مرة أخرى.»وصرح جيمس تديسكو زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس ولاية نيويورك الليلة قبل الماضية بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤول في الولاية ناقشا خلاله الانتقال المحتمل للسلطة في حالة استقالة سبيتزر.وقالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن إصرار حاكم ولاية نيويورك على أن المسألة شخصية يكشف عن عنجهيته.وقالت الصحيفة «لم يخن عائلته فقط في مسألة خاصة بل خان الناس ومن الصعب تصور كيف سيتعافى من هذه الكبوة ويمضي قدما في قيادة جدول الأعمال الإصلاحي الذي انتخب من أجله.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ليزا ماري بريسلي تقاضي صحيفة بسبب تقرير عن وزنها[/c] لندن/ 14أكتوبر/ رويترز:
المغنية ليزا ماري بريسلي في لوس انجليس
تقاضي المغنية الأمريكية ليزا ماري بريسلي ابنة الفنان الراحل الفيس بريسلي صحيفة «ديلي ميل» البريطانية لنشرها مقالا يزعم إن وزنها «يزيد بالأرطال» وهذا ما اضطرها إلى الاعلان أنها حامل.وقال المحامي سيمون سميث الذي سيمثل بريسلي امام المحكمة العليا في لندن « موكلتي تشعر بانزعاج كبير وضيق بسبب هذا المقال خاصة انه نشر على نطاق واسع مباشرة بعد اعتزامها وهي وعائلتها الاحتفال بأخبارها السعيدة.»وكانت صحيفة الميل التي تصدرها «اسوشييتد نيوزبيبرز» قد أوردت الأسبوع الماضي إن وزن بريسلي يتزايد.وكتبت بريسلي (40 عاما) الأسبوع الماضي إنها اضطررت إلى «كشف أوراقي والاعلان تحت تهديد السلاح وفي ظل هجوم شخصي شرير بأنني في واقع الأمر حامل.»وكتبت في مفكرتها على موقع (ماي سبيس دوت كوم) «MySpace.com” “فور أن أخذوا لمحة عن بنية جسمي المتزايدة منذ أيام قليلة أصبحوا مثل مجموعة من الذئاب يحيطون بفريستهم ويعوون بشكل مخيف في سعادة.”وأضافت “بدءا بإصدار لندن ثم نيويورك وشيكاجو كتبت جميعها قصصا مهينة افترائية زائفة عن كل الأسباب الممكنة المظلمة لزيادة وزني.”ولدى بريسلي ابنة عمرها 18 عاما وابن عمره 15 عاما من زوجها الأول الموسيقي داني كيوف. وبعد انتهاء هذا الزواج في 1994 تزوجت لفترة قصيرة من المغني مايكل جاكسون ثم الممثل نيكولاس كيج.