لندن/ 14 اكتوبر / سبأشهد يوم أمس حضوراً فاعلاً للأخ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية حيث التقى بوزير خارجية حكومة الظل في حزب المحافظين البريطاني والبارونة ايما نيكلسون ونيتر بورن عضوة البرلمان الأوربي ورئيسة بعثة الاتحاد الأوربي للرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في بلادنا ، وزار مقر مجلس العموم البريطاني ، كما التقى سمو الشيخ عبدالله زايد وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وبحث مع كل منهم الدور الذي يمكنه أن يلعبوه في تطبيق نتائج مؤتمر المانحين على الواقع وتحويل علاقات اليمن بمحيطه الخليجي والدولي إلى مستوى الشراكة الفاعلة. [c1]إشادة بالدعم السخي للإمارات ودول مجلس التعاون[/c]فقد استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس بمقر إقامته في لندن سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي الذي نقل للأخ الرئيس تحيات أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وتمنياته لفخامته بموفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمنى اطراد التقدم والازدهار.وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن والإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى نتائج أعمال مؤتمر المانحين الذي اختتم أعماله أمس بلندن.وقد أشاد الأخ الرئيس بما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي عموما من دعم سخي لمسيرة التنمية في اليمن خلال مؤتمر المانحين .. منوها بنجاح المؤتمر والخروج بالنتائج المرجوة منه، مؤكدا خصوصية وعمق علاقات الإخاء التي تربط بين اليمن والإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي عموما .من جانبه عبر سمو الشيخ عبدالله بن زايد عن تهانيه بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر وخروجه بالنتائج المرجوة منه ، مؤكدا دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المستمرة للمسيرة التنموية في اليمن.حضر المقابلة الإخوة الدكتور ابوبكر القربى وزير الخارجية والمغتربين وعبدالله البشيرى وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية ومحمد طه مصطفى سفير اليمن بلندن.[c1] اشاده بالدعم البريطاني لمسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن[/c]كما استقبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أمس في لندن السيد وليم هيل، وزير خارجية حكومة الظل عن حزب المحافظين. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون المتنامية بين اليمن والمملكة المتحدة، والآفاق المستقبلية لتنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. وقد أشاد السيد وليم هيل بالنجاحات الكبيرة التي أحرزتها اليمن في المجالات التنموية والديمقراطية، وتعزيز الحريات السياسية وحريات الرأي والتعبير.. منوهاً في هذا الصدد بالنجاحات التي حققتها الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن، والتي عكست المستوى المتطور الذي وصلت إليه التجربة الديمقراطية اليمنية. من جانبه؛ أشاد فخامة الأخ الرئيس بالدعم البريطاني لمسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن، وبخاصة في مؤتمر المانحين المنعقد حالياً في لندن. حضر اللقاء الأخوة: د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله حسين البشيري، وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية، محمد طه مصطفى، سفير اليمن بلندن، ومايكل جيفورد، السفير البريطاني بصنعاء.[c1]تتمين لدور الاتحاد الأوروبي في إنجاح مؤتمر المانحين[/c]كما استقبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، في مقر إقامته بلندن أمس السيدة البارونة أيما نيكلسون ونيتربورن، عضوة البرلمان الأوربي ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية، التي أجريت في بلادنا في العشرين من سبتمبر الماضي.وجرى في اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها وتطويرها. وثمن فخامة الأخ رئيس الجمهورية دور الاتحاد الأوروبي في إنجاح مؤتمر المانحين بلندن، ودعمه مسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن.. مشيداً بالجهود التي بذلتها البارونة وفريق المراقبين أثناء الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في العشرين من شهر سبتمبر الماضي.. مؤكداً أن كل الملاحظات التي قدمها الفريق سيتم الأخذ بها بعين الاعتبار وبما يخدم التجربة الديمقراطية في بلادنا، وكذا حرص بلادنا على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوربي.وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم مسيرة التنمية في اليمن بما يعزز من قدراتها وإمكاناتها في التغلب على التحديات التي تواجهها اقتصاديا وتنمويا، ويحقق الأهداف التي تنشدها الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جانبها؛ أثنت البارونة أيما نيكلسون، عضوة البرلمان الأوروبي، على النجاحات الكبيرة التي حققتها اليمن.. مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا في سبتمبر الماضي قد التزمت بأفضل المعايير الدولية للانتخابات التي تجرى في العالم .. ونوهت في هذا الصدد بالتقرير الذي سيتم تقديمه من قبل فريق المراقبين التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.حضر اللقاء الأخوة: د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله البشيري، وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية، محمد طه مصطفى، سفير اليمن في لندن، ومايكل جيفورد، السفير البريطاني بصنعاء.[c1]تأكيد على أن تلعب بريطانية دورا فاعلا في الاتحاد الأوروبي لإحداث تنمية حقيقية في اليمن [/c]ُكما قام فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أمس بزيارة إلى مقر مجلس العموم البريطاني في وست منستر بلندن، وكان في استقباله السيد كيث فاز، عضو مجلس العموم البريطاني. وخلال الزيارة؛ التقى فخامته بمجموعة اليمن البرلمانية في مجلس العموم البريطاني، وناقش معهم علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها، لاسيما في المجال البرلماني .. بالإضافة إلى القضايا والموضوعات المتصلة بمؤتمر المانحين، المنعقد في لندن لدعم مسيرة التنمية في اليمن.وقد عبر فخامة الأخ الرئيس عن سعادته لزيارة مجلس العموم البريطاني للمرة الثانية، والتحدث مع النواب موجها الشكر للحكومة والشعب البريطاني لاحتضانهم مؤتمر المانحين، وعلى رفع المساعدات. وقال: "إننا قد بدأنا نسير في الاتجاه الصحيح لأننا ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة تعزز فيها الشراكة القائمة بين المملكة المتحدة واليمن، فبريطانيا بلد صديق ونحن نعلق آمالاً كبيرة في أن تلعب دوراً فاعلاً في إطار الاتحاد الأوروبي للأخذ بيد اليمن من اجل مكافحة الفقر والبطالة وإحداث تنمية حقيقية، خاصة وان بلدنا قدا ستعادت وحدتها قبل ستة عشر عاما وأخذت بالخيار الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية".وأشار فخامته إلى انه قد جرت في اليمن ثلاثة انتخابات برلمانية ومحلية لدورتين وانتخابات رئاسية لدورتين أيضاً، وقد تميزت الدورة الأخيرة بالتنافس الشديد، معبرا عن ارتياحه للنتائج. وأضاف: "لقد انتصر الشعب اليمني للديمقراطية وترجمها ترجمة فاعلة في نهجه السياسي، ونحن نعلق أملاً كبيراً على المملكة المتحدة خاصة البرلمان من أجل أن تزيد من مساعدتها لليمن وتساعد في إقناع أصدقائنا في الاتحاد الأوروبي للأخذ بيد اليمن من اجل التغلب على تحديات التنمية ومشكلة الفقر، فالفقر يمثل بيئة خصبة للقوى المتطرفة".وقال فخامة الأخ الرئيس: "إن شعبنا يقول لنا دوما لقد أخذتم بالخيار الديمقراطي التعددي ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان وهذه هي خيارات العصر، ولكن ماذا ستفعلون لنا من اجل حل مشكلة الفقر والمياه والطاقة، ونحن نتمنى أن تساعدنا الدول الصديقة ومنها المملكة المتحدة للأخذ بأيدينا من اجل التغلب على تلك المشكلات".وشكر الأخ الرئيس في ختام كلمته أعضاء مجلس العموم البريطاني على الكلمات الجميلة التي سمعها منهم، مما يؤكد عمق روابط الصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.كما تحدث في اللقاء اللورد سميث، مستشار رئيس مجلس اللوردات، والسيد كيث فاز، عضو مجلس العموم البريطاني، واللورد غولد سميث، المدعي العام البريطاني، مهنئين فخامة الأخ الرئيس بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في اليمن في سبتمبر الماضي، وعلى الثقة التي منحه إياها الشعب اليمني لمواصلة قيادة مسيرته.وأشادوا بالتنامي الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، مؤكدين الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات اليمنية البريطانية وزيادة الدعم البريطاني إلى اليمن والذي تم رفعه إلى مبلغ أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني، كما أكدوا أنهم سيعملون في مجلس العموم على زيادة حجم المساعدات المقدمة من الحكومة البريطانية لليمن، مستعرضين العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين.. كما أشادوا بالنهج الديمقراطي في اليمن، واعتبروا الديمقراطية اليمنية تمثل نموذجا رائدا في المنطقة.رافقه خلال الزيارة الاخوة د. عبدالكريم الارياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، د. ابوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله البشيري، وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية، جبران مجاهد أبو شوارب، محمد ناجي الشائف ومطهر الحجري، أعضاء مجلس النواب، وعلي محمد سعيد، عضو مجلس الشورى، ومحمد طه مصطفى، سفير اليمن في لندن، ومايكل جيفورد، السفير البريطاني بصنعاء.[c1]بحث علاقات التعاون الامني بين اليمن وبريطانيا[/c]كما أستقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس بمقر إقامته في لندن السيد جون ريد وزير الداخلية بالمملكة المتحدة وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين ومنها التعاون الأمني وآفاق تطويره خصوصا في جوانب مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.كما جرى الحديث حول النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر المانحين لدعم التنمية في اليمن والذي احتضنته الحكومة البريطانية واستعراض تجربة اليمن في الحوار مع الشباب المغرر بهم وإمكانية استفادة بريطانيا من هذه التجربة في الحوار مع الشباب المسلم المقيمين في بريطانيا والمتهمين بارتكاب أعمال عنف وأرهاب.وجرى في اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومنها الصراع العربي الإسرائيلي وتأثيراته على الشباب في دفعهم نحو التطرف .وقد أكد الأخ الرئيس بأن حل قضية الصراع العربي الإسرائيلي ومساعدة الدول الفقيرة على التغلب على مشكلات الفقر وتحديات التنمية سيسهم بدرجة كبيرة فى القضاء على البور المشجعة للإرهاب والتطرف .وأشاد فخامته بالترتيبات الخاصة بانعقاد المؤتمر وبما قدمته الحكومة البريطانية من دعم لليمن خلال المؤتمر منوها بما يشهده التعاون اليمنى البريطاني من تنامٍ مستمر في مختلف المجالات ومنها المجال الأمني ومكافحة الارهاب.وقد أدلى وزير الداخلية البريطاني عقب لقائه فخامة الأخ الرئيس بتصريح قال فيه بحثنا مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كيف نتعلم من بعضنا البعض وأيضا كيف يمكن للمملكة المتحدة المساهمة في دعم التنمية والاقتصاد في اليمن وإمكانية استفادة بريطانيا من تجربة اليمن الناجحة في الحوار مع الشباب وتصحيح الأفكار المغلوطة التي تدفعهم نحو التطرف والإرهاب إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين اليمن وبريطانيا في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية . وأضاف لقد لمسنا تفهما كاملا من فخامة الرئيس إزاء كافة المواضيع التي ناقشناها مع فخامته مؤكدا أن الروابط بين البلدين تسير بشكل جيد . ومضى قائلا لقد باركت للرئيس نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة بالإضافة إلى نجاح مؤتمر المانحين في لندن.وأعرب عن الأمل في تضاعف المساعدات الاقتصادية للتنمية في اليمن .وأشار وزير الداخلية البريطاني إلى انه جرى خلال اللقاء بحث ما يمكن أن تقدمه بريطانيا من مساعدات لدعم جهود اليمن في تطوير القضاء ليكون أكثر فاعلية.حضر اللقاء الأخوة الدكتور غازي الأغبري وزير العدل وعبد الله البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية ومحمد طه مصطفى سفير اليمن لدى المملكة المتحدة ومايكل جيفورد السفير البريطاني بصنعاء .
|
تقارير
حضور فاعل لرئيس الجمهورية لتعميق الشراكة مع دول مجلس التعاون والمجتمع الدولي
أخبار متعلقة