( 14 اكتوبر ) تستطلع آراء النساء المشاركات في الدورة التدريبية الخاصة في مجال إدارة المشاريع المدرة للدخل:
استطلاع / محمد فؤاد / منى علي قائد تصوير / جان عبدالحميد:عقدت خلال الفترة من 9 – 13 ديسمبر 2007م في قاعة التدريب بمقر فرع اتحاد نساء اليمن بعدن دورة تدريبية في مجال ادارة المشاريع المدرة للدخل بهدف إحداث الأثر الملموس في تنمية قدرات المرأة من خلال كوادرها النشطة بحقوق المرأة اليمنية بالتشجيع والمثابرة على وضع حلول واقعية تترجم على الصورة الواقعية بعيدة عن الخيال والمواراة، فأصبح لاتحاد نساء اليمن دور فعال وحقيقي بالاهتمام بشؤون المرأة اليمنية واظهار صوتها وشخصيتها وحقوقها الدستورية بالمشاركة في العمل السياسي ودورها في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهدافها السامية واكتساب الخبرات النسوية لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن المنشودة التي تكمن في المشاريع المدرة للدخل والاقتصاد الأسري الناجح لما له من مردود ايجابي على المرأة والمجتمع ككل.وقد كان لصحيفة 14 أكتوبر عدد من اللقاءات مع مجموعة من ذوات الاختصاص وكذا المشاركات في هذه الدورة التي كانت على النحو التالي: التقينا الاخت الهام العريقي المسؤولة المالية لاتحاد نساء اليمن فرع تعز فقالت : الدورة تناقش موضوع مشاريع ادرار الدخل، وهي عبارة عن تنشيط معلومات وافكار سابقة . ولقد تم اخذ اكثر من دورة تدريبية سابقة والآن المشروع هو لإعداد وتدريب المدربات.والدورة مهمة جدا من حيث : اولا : اكتشفنا ان هناك تطبيقات عملية لكل مايؤخذ. وثانيا عند الانتهاء من هذه الدورة التدريبية سوف يتم تطبيق ما تم اخذه في هذه الدورة عمليا في الفروع التابعة لها وهذا هو الهدف من الحضور لهذه الدورة بمعنى التركيز ليس على الفرع الرئيسي وانما ايضا على الفروع التابعة لاتحاد نساء اليمن.. ولان هناك الكثير من النساء مثلا في الارياف يرغبن في اقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، فكان لزاماً علينا مساعدتهن في كيفية البدء بالفكرة وكيف تعمل الدراسات وذلك لتنجح في المشروع ونقوم بمساعدة واقامة المشاريع الصغيرة للنساء اللاتي توجد عندهن افكار مثلا بعضهن تكون لديهن فكرة او يوجد لديهن رأس مال بسيط فتقيم هذا المشروع وعند الوصول الى نقطة معينة ترجع بها الى نقطة البداية مرة ثانية وذلك لانها لم تعتمد على الدراسة الصحيحة لان أي مشروع مدر للدخل، لابد ان تكون له خطوات ودراسة وذلك لكي تصل الى النجاح لكن وللاسف اذا وجد مبلغ من المال عند احداهن تقوم بعمل مشروع صغير وفي نصف الطريق تصدم بأن ترجع الى نقطة البداية او تفشل، هذا يؤدي الى اصابتهن بالاحباط ونحن باذن الله عندما نعود من هذه الدورة سوف يتم تطبيق ما تم اخذه وتدريبهن على كيفية اقامة مشاريع صغيرة ومدرة وان شاء الله دائمة ومستمرة.وفي نهاية حديثها قالت : اتمنى ان يستمر عمل هذه الدورات ورفع القدرات لان اغلب المشاريع الموجودة في اليمن سواء تساعد الاتحاد او تساعد الجمعية هي عبارة عن مجموعة معدات وتنتهي لكن تنمية العقول اعتقد انها اهم شيء لانها سوف تستمر على مدى الوقت بمعنى اذا قمت بتعليم احداهن واوجدت لها فكرة او تطبق شيء سواء المشروع استمر او لم يستمر هنا تكون الفكرة قد نمت في العقل، وترسخت وصحيح ان المعدات مهمة لكن تنمية الفكرة اهم.. وارجو من المشروع نفسه ان يستمر في التدريب والتأهيل حتى تكون لنا قيادة مدربة ومؤهلة قادرة على تدريب الغير وذلك لكي نحصل في النهاية على نساء سواء أكان في المناطق الرئيسية او القرى واعيات قادرات ليس فقط على ادرار الدخل وانما ايضا في القدرات التنظيمية في عملية حفظ الدفاتر وفي العملية المحاسبية وفي كل المجالات.نصرة القاضي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع الضالع قالت : الدورة هذه تمثل اهمية كبيرة كوننا فرع ناشئ ومنتبدئ ونحن بحاجة الى خلفيات ومعلومات عن كيفية عمل مشاريع مدرة للدخل كون المنطقة تفتقر الى هذه المشاريع حيث لايوجد لدينا الى الآن مشاريع مدرة للدخل.طبعا من خلال الدورة سوف نحصل على المعلومات ايضا طريقة جمع المعلومات وطريقة عمل المشاريع، والمشروع لايكون مجرد مشروع عشوائي بل يجب الاختيار الصحيح للمشروع هذه الاشياء كلها سوف نستفيد منها في الدورة والنتائج التي سوف نخرج منها هو اننا سوف نجتمع بالهيئة الادارية في الضالع وسوف نعمل دراسة ومسحاً ميدانياً أيضاً دراسة للسوق والمشاريع التي سوف تكون مدرة للدخل ، وسوف يكون اًلها أثر ناجح ومردود إنتاجي . ولا بد من اختيار مشروع يكون متكاملاً يخدم المرأة ويخدم المجتمع بصفة عامة وأن لا يكون الاختيار عشوائياً مثلاً نقوم بفتح كوافير أو صالة أفراح هذا الشئ عندنا ليس مقبولاً وذلك نظراً للعادات والتقاليد وأشياء كثيرة تمنعه ويمكن يفشل المشروع حيث لا بد من دراسة متكاملة ودراسة المنطقة والبيئة الخارجية والسياسية ...الخ .هل هناك نساء استهدفه ؟استطعنا إلى الآن استهداف 200 عضوة وذلك من أجل إقامة دورة تدريبية ويوجد لدينا تسع قياديات مؤهلات ومدربات بالبناء المؤسسي طبعاً الفضل في ذلك يعود إلى منظمة كير التي قامت بالتأهيل والتدريب .ومساحة المرأة في محافظة الضالع للأسف تكاد تكون ضيقة ووجودها يكون محدود سواء في التربية أو في الصحة. شخصيات قليلة تمثل المرأة حيث أن المرأة مازالت تعاني من نظرة تمييزية تفريقية أيضاً عادات وتقاليد مازالت تعاني منها وأكثر مشكلة هي نظرة المرأة إلى حد الآن المرأة ليس لديها الثقة أن تعطي صوتها للمرأة يعني النظرة للمرأة مازالت قاصرة ويجد لديها اعتقاد أن الرجل أكثر دراية وأكثر منفعة من المرأة نفسها لابد من خلق وعي كافٍ حيث إننا بحاجة إلى إقامة توعية مجتمعية كاملة وليس توعية لفئات محددة نحن بحاجة خلق وعي داخل المجتمع نفسه وعي ديني وعي ثقافي لأن للأسف هناك أحزاباً تخدم مصلحتها فقط بدون المرأة السلف والسنة وغيرها من الأحزاب الأخرى هي التي أصبحت مسيطرة ليس من أجل المرأة ولا هو من أجل الدين وإنما هو من أجل أن تظل المرأة داخل قوقعة، وذلك يعني تهميشاً للمرأة وأفكاراً مغلوطة .ونحن الآن في عصر الانترنت ومازلنا نعاني من الأمية أكثر من 85 % نسبة الأمية في الأرياف غالبيتها أمية لاتجد التعليم إلا في المدن وهذه مشكلة كبيرة نحن نعانيها كإتحاد نساء اليمن حتى للأسف فصول محو الأمية تكاد تكون عشوائية أو عقوداً وهمية وليس تعليماً حقيقياً إذاً لابد من وجود وعي مبدأ الثواب والعقاب ورقابة ومتابعة .والآن محافظ المحافظة الأستاذ / محمد العنسي ورغم الفترة القصيرة التي قضاها في المحافظة إلا أنه بدأ يخطو خطوات جبارة ومتابعة وبدأ يشجعنا وعملوا الآن معنا منتدى باسم اتحاد نساء اليمن وأتاحوا لنا الفرصة لأن نشارك في المنتدى الثقافي لصحيفة الجمهورية، وفعلاً حضرنا عدداً من الندوات وشاركنا فيها مشاركة فاعلة في طرح الآراء أيضاً بالمداخلات وغيرها، وفي المستقبل سوف يكون لنا ورق عمل ، يقدم في ندوات ودورات ...الخ وفي نهاية حديثها قالت :أشكركم على إتاحة الفرصة لي أن أعبر عن رأيي وكلمة أوجهها للمجتمع بصفة عامة في الضالع بأن المرأة نصف الرجل ولايمكن للمجتمع أن يقوم بالرجل وحده فلا بد من إتاحة الفرصة بحدود الدين وبحدود العادات والتقاليد نحن لم نأت من أجل أن نخرج المرأة من حيز الدين والعادات والتقاليد إلى التحرر المرأة هي نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع بأكمله لا بد أن تشارك مشاركة فعالة وعلينا أن نثق بقدرات المرأة وإمكانياتها وأيضاً إتاحة لها الفرصة .فاطمة سعيد الحاج رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن محافظة لحج :بالنسبة للدورة التدريبية للمدربات هي تعتبر دورة إنعاشية لمدربات اتحاد نساء اليمن في معظم فروع الاتحاد وتأتي هذه الدورة في ظل تحضيرات واسعة لانعقاد مؤتمرات فرعية أيضاً المؤتمر العام لاتحاد نساء اليمن الذي سيعقد إن شاء الله في العام القادم الدورة لها خصوصية كونها تعطينا خطوة لعملية التدريب التي سبق وأن أخذناها ولكن بعملية مطورة لها وذلك على مستوى فروع المحافظات حيث إننا بحاجة إلى مثل هذه الكوادر المدربة التي تعمل في الميدان ومن المتوقع نحصد نتائج إيجابية طالما أن هناك تجاوباً كبيراً من المدربات أو فريق التدريب الذي سوف يعمل في كل محافظة .المادة التي قدمت في هذه الدورة هو حول المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وهذا سوف يساعدنا إلى حد كبير أن ندعم ميزانية الاتحاد في فروعنا وأيضا أن يكون هناك أنشطة كبيرة داخل المحافظات، وأيضاً باستطاعتنا أن ندعم مراكزنا التي في المديريات من خلال هذه المشاريع التي سوف تكون بكل محافظة من المحافظات ونأمل أن يكون الفريق فعالاً وأن تكون هناك خطط وبرامج تسير عمل هؤلاء المدربات ونستطيع من خلاله أن نحقق كثير من الانجازات التي يعمل على تحقيقها اتحاد نساء اليمن سواءاً كان في المكتب أو في فروعه في المحافظة.4 - آمنة محسن العبد رئيسة اتحاد نساء اليمن وعضو المجلس المحلي فرع أبين : بالنسبة للدورة نحن نعتبرها ذات أهمية كبيرة في حياة اتحاد نساء اليمن باعتبارها تعقد دورة تنشيطية للمدربات في مجال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وهذه تعتبر مهمة باعتبار إننا سوف نعمل الآن على كيفية كتابة إعداد المشاريع ومن ثم تقديمها إلى منظمات مانحة تقوم بدعمنا في المشاريع حتى يعتمد الاتحاد على نفسه لأن اتحاد نساء اليمن منظمة جماهيرية منظمة طوعية غير حكومية مصادرها طبعاً شحيحة.. لذا يفترض أن تكون عندنا مصادر دخل حتى نقوم بكثير من الأنشطة بين أوساط النساء من خلال رفع وعي النساء وخصوصاً أننا الآن قادمون على انتخابات البرلمان ويفترض للاتحاد أن تكون لديه مرشحات نقوم بدعمهن وترشيحهن حتى تكون كمنظمة جماهيرية مستقلة تدافع عن حقوق المرأة وهذه الدورة سوف تكون أهميتها في كيفية كتابة مشاريع قوية مشاريع حقيقية وواقعية من خلال دراسة السوق من خلال الجدوى الاقتصادية لإقامة مثل هذه المشاريع وليس نكتب هذا المشروع بشكل عشوائي حتى يكون لدينا دكاكين للايجار ويكون لدينا كوافير وغيرها من المشاريع حتى تدر هذه المبالغ لصالح أنشطة الاتحاد ولصالح تطوير المرأة في المحافظات.5- فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن تحدثت قائلة: ينظم الاتحاد فرع عدن دورة حول كيفية إدارة المشاريع المدرة للدخل، للنساء وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة كير وهي تعتبر مستشاراً فنياً ينظم حالياً برنامج المشاريع المدرة للدخل في الإطار التنظيمي لفروع الاتحاد وتنعقد هذه الدورة في محافظة عدن ضمن دورات عديدة في المستقبل سيتم تنظيمها في فروع أخرى من الاتحاد ويشارك في هذه الدورة محافظة عدن ولحج والضالع وأبين وتعز وذمار، وتكمن أهمية الدورة في كيفية تنشيط معلومات كانت قيادة الاتحاد والأخوات في فروع الاتحادات قد تدربوا عليها ضمن البرنامج السابق الذي هو البناء المؤسسي لفروع الاتحاد وأيضاً في كيفية إعادة برمجة مشاريع فروع الاتحادات في إطار البرنامج الفني الذي يقدمه كير لاتحاد نساء اليمن في إطار المكتب التنفيذي وفروع المحافظات وكذا تعزيز الدور الفعال للنساء في المحافظات من خلال هذه المشاريع التي إن شاء الله نأمل أن تنظم. أما المواضيع التي سيتم مناقشتها فهناك دليل تدريبي كما يوجد لدينا مدرب متمكن في هذا التخصص او المجال وهذا الدليل سوف يستمر على مدى خمسة أيام تتطرق المواضيع إلى كيفية دراسة المشاريع والجدوى الاقتصادية دراسة فنية ودراسة بيئية وكيف يمكن أن ينجح هذا المشروع في تنفيذه في محافظة معينة من كافة النواحي حتى لايخسر الاتحاد أثناء تنفيذه المشاريع الجانب المرجوة من تنفيذ هذه المشروع ونجاحه وخدمات النساء في المحافظات.ومن المواضيع التي سوف تناقش أيضاً كيفية إعداد الدراسات وكيفية البحث والمسح الميداني لإقامة المشروع وكذا مكامن الضعف والقوة عند المشروع قيادة المشروع والجانب الفني لإقامة أي مشروع، مثل هذه الأمور سيتم دراستها على مدى خمسة أيام متتالية ونأمل من كافة الأخوات المشاركات الاستفادة من البرنامج الموجود والدليل التدريبي الموجود، صراحة المادة جيدة وهناك تفاعل من كافة الأخوات في كافة المحافظات أيضاً المادة التدريبية هي نظرية وتطبيقية فيها أشياء موجودة على الأوراق وهناك أشياء تقوم الأخوات أنفسهن بتطبيقها في إطار الدورة، والنتائج المرجوة هي ما نتمناه من الأخوات القادمات من المحافظات وأيضاً الفريق الموجود في محافظة عدن الانضباط والاستفادة الكاملة والمناقشة عند غموض أي محور من المحاور من الدليل التدريبي، ونأمل أن أخواتنا اللآتي هن الآن في هذه الدورة أن يقمن أيضاً بتدريب زميلاتهن في الميدان سواء في مراكز الاتحاد أو في إطار المحافظة أو في المديريات ، نأمل من كل النساء الموجودات أن يعملن على نقل هذه المعلومة، ونحن كاتحاد إن شاء الله نتمكن من أن نقوم بعملية تدريبية للأخوات الأخريات من أعضاء الاتحاد ونتمنى للجميع النجاح إن شاء الله.