[c1]سول تحصن جزرها الحدودية [/c] سول/14 أكتوبر/ رويترز : أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك يوم أمس الثلاثاء أنه يريد تحويل جزيرة يونبيونغ، التي تعرضت مؤخرا لقصف مدفعي شمالي، وأربع جزر حدودية غربية أخرى إلى «حصون عسكرية» مطالبا بتحسين الظروف المعيشية للسكان هناك.ونقلت وكالة يونهاب الجنوبية للأنباء عن المتحدثة باسم مكتب الرئاسة قولها إن لي أصدر تعليمات للوزراء المعنيين بـ((المضي قدما بشكل تدريجي نحو التحصين العسكري» للجزر الخمس المعرضة «للاستفزاز المستمر من جانب الشمال ))في اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء. كما نقل عن الرئيس قوله إن مختلف الوزراء يتعين عليهم أيضا أن يتعاونوا لتوفير وظائف «وظروف أخرى للسكان لاستمرار البقاء هناك». وجاءت تلك التصريحات في وقت يتصاعد فيه القلق من احتمال أن تصبح الجزر الخمس الصغيرة الواقعة بالقرب من حدود البحر الأصفر «أراضي أشباح». ويطالب عدد كبير من السكان هناك، معظمهم من الصيادين وأسرهم وأصحاب المطاعم الصغيرة، بأن تتخذ الحكومة إجراءات لمساعدتهم في الانتقال لمناطق أخرى لا توجد بها أي تهديدات مباشرة بالتعرض لهجمات عسكرية شمالية. من جانبها دعت الولايات المتحدة واليابان بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، الصين إلى لعب دور أكبر لما أسمته كبح جماح كوريا الشمالية، بينما شددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على أن الحوار مع بيونغ يانغ ممكن شرط تغيير سلوكها وتحسين علاقتها مع جارتها الجنوبية.جاء ذلك خلال لقاء ثلاثي جمع كلينتون بنظيريها الكوري الجنوبي والياباني، في واشنطن.وندد الاجتماع بالتحركات العسكرية الأخيرة لكوريا الشمالية لا سيما قصفها الأخير لجزيرة جنوبية وقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان وعسكريان، مع التحذير من أنها تهدد استقرار وسلام شبه الجزيرة الكورية والمنطقة ككل.من جهتها، قالت الصين إن الحوار والتعاون هو الطريق الصحيح الوحيد لحل التوتر الحالي في شبه الجزيرة الكورية.وكانت كوريا الشمالية قد شنت هجوما بالمدفعية يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على جزيرة يونبيونغ التي يبلغ عدد سكانها نحو 1400 نسمة، وتضم أيضا قاعدة تابعة لمشاة البحرية، ما أسفر عن مقتل جنديين جنوبيين واثنين من عمال البناء. ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] بريطانيا تعتقل مؤسس ويكيليكس [/c] لندن/14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة البريطانية إن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج سلم نفسه لها يوم أمس الثلاثاء لاستجوابه بشأن مضمون مذكرة سويدية تتهمه بالتورط في جريمة اغتصاب.وأفاد بيان صادر عن شرطة سكوتلانديارد بأن وحدة من ضباط الشرطة المسؤولة عن عمليات الترحيل أوقفت جوليان أسانج صباح اليوم 7 ديسمبر بناء على مذكرة سويدية تتهمه بالاغتصاب.وكان أسانج الذي اعتقل صباحا من المفترض أن يمثل أمام محكمة وستمنستر للاستماع إلى أقواله بشأن القضية حسب تصريحات فريقه القانوني.وقال مارك ستيفنز محامي أسانجل إنه تلقى اتصالا من الشرطة التي قالت إنها تلقت طلب تسليم (بحق موكله) من السويد مضيفا أن «طلبهم هو الحديث إلى جوليان أسانج -الذي يتردد أنه يعيش جنوبي شرقي بريطانيا- وهو ليس متهما بأي شيء».وأضاف الفريق القانوني لأسانج (39 عاما) إنه سيتصدى أمام المحاكم البريطانية لأي محاولة سويدية للقبض عليه وإرساله إلى السويد.وفتحت سلطة الادعاء السويدية تحقيقا بمزاعم قدمتها امرأتان سويديتان ضد أسانج، لكنها أغلقت التحقيق ثم أعادت فتحه من جديد. وقال محامي أسانج إنه سيحارب أي محاولة لترحيل موكله، مضيفا أنه يعتقد أن القوى الغربية تؤثر على السويد.وتركزت الأضواء على أسانج بسبب نزاع يتعلق بنشره مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية الأميركية.ويسكشف أحدث ما نشره ويكيليكس أن سوريا كانت تمد حزب الله اللبناني بالصواريخ والقذائف بشكل سري، في الوقت الذي كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يجدد العلاقات مع دمشق وحصل على تطمينات بعكس ذلك. وقالت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن وثائق أميركية مسربة- إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون احتجت على «هذا الخداع».وقالت كلينتون -حسب البرقية- «خلال اجتماعاتنا الأسبوع الماضي، جرى التأكيد على أن سوريا لا تنقل أي صواريخ جديدة إلى حزب الله اللبناني. ومع ذلك علمنا بالجهود السورية الحالية لإمداد حزب الله بصواريخ بالستية. ينبغي أن أؤكد أن هذه الأنشطة تشكل مصدر قلق عميق لحكومتي، ونحذركم بقوة من مثل هذا التصعيد الخطير». ونقلت نيويورك تايمز عن أحد مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) القول إن ترسانة حزب الله تتضمن ما يزيد على خمسين ألف صاروخ وقذيفة، وإن عشرات من صواريخ «فاتح 110» فقط يمكن أن تصل إلى تل أبيب وأغلب المناطق في باقي إسرائيل. كما تمتلك عشرة صواريخ من طراز ((سكود- دي)).من جهة ثانية كشف ويكيليكس عن اقتراح ألماني لتوسيع خطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للدفاع عن بولندا ضد روسيا لتشمل دول البلطيق. وتقول برقية من السفارة الأميركية في العاصمة اللاتفية ريغا بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الأول عام 2009، إنه جرى توسيع خطة موجودة أصلا للدفاع عن بولندا واسمها الكودي «ايجل غارديان»، لتشمل دول البلطيق، بناء على اقتراح من ألمانيا.
أخبار متعلقة