إنها حقاً.. مدينة الحوطة.. درة محافظة لحج.. التي منحها هذا اللقب الجميل فنان عظيم بوزن الأمير - أحمد فضل القمندان - رحمه الله - كيف لا!! وهي المدينة الولادة منذ قرون مضت ولا زالت حتى اليوم.. بعمالقة الأدب والشعر والغناء ..وتميزت هذه المحافظة عن سائر محافظات الجمهورية .. بتراث الفن الأصيل .. ومحافظتها على أصالة لون الأغنية اللحجية بإيقاعاتها الراقصة المميزة.. وهي حقاً.. ولادة.. لأنها فرخت جيلاً عظيماً من الفنانين الكبار الذي وصلت شهرتهم إلى كل أصقاع الجزيرة العربية والخليج.. لنجد البعض منهم خير سفير للأغنية اليمنية في الوطن العربي والعالم!!.إنها حقاً.. لحج الخضيرة.. والماء.. والوجه الحسن.. لحج الولادة بالمبدعين جيلاً بعد جيل.. والتي ستظل في حدقات عيون كل عشاق فنونها الأصيلة التي حوت كل فن.إذاً.. ماذا بعد..؟هنا أجد نفسي مضطراً لوضع تساؤل عام ومفتوح بقيادة وزارة الثقافة والسياحة ممثلة/ بمعالي الوزير خالد الرويشان مفاد السؤال : أن الحوطة درة محافظة لحج.. تعيش هذه الأيام برجالاتها المبدعين من معادن الأوفياء.. حالة استثنائية من الاستنفار بعد كل يوم يمر عليها.. من خلال تبني (قيادة وكوادر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع لحج) ممثلة بقاضي القضاء الأعلى لهذا الكيان الإبداعي في محافظة لحج الأستاذ العاشق للمبدعين/ علي حسن القاضي رئيس الاتحاد وكوادره الوفية التي لم تنم قليلاً على مدى الأسبوعين الماضيين لإنجاح مشروعها القادم.. وحرصاً منها لإنجاحه هاهي هذه الكوكبة من أوفياء الرجال سخرت كل جهودها بإعلان وتشكيل اللجنة التحضيرية العليا.. التي انبثقت عنها لجان فرعية لأهمية الحدث التكريمي الكبير لفنان عظيم الشأن يجب أن يكون تكريمه بمستوى أهمية هذا الحدث الكبير!!ألا يستحق كروان الأغنية اليمنية الفنان القدير / عبد الكريم توفيق ابن الحوطة درة محافظة لحج بخاصة واليمن بعامة أن يكون تكريمه بمثابة حدث كبير وهو الذي نذر حياته منذ عام (1958م) حتى يومنا هذا من عامنا الجاري 2006م لتقديم كل جديد لإغناء سماء الأغنية اليمنية طرباً وأنغاماً بصوت الكروان.. إنه فنان أصيل من بقايا جيل العصر الذهبي للأغنية اليمنية.. عاشق لوطنه وظل سفيراً لها في نشر الأغنية اليمنية وإعلاء شأنها في دول الخليج والوطن العربي دون هوادة رغم أنه يعتبر كل أعماله الغنائية على مدى كل هذه الفترة التي بلغت لأكثر من الأربعة عقود بأنها رسالته الوطنية السامية داخل وخارج الوطن في مجال الأغنية اليمنية رغم كل آلامه وجراحات المرض التي بدأت تنهش جسده.. إلا أن إيمانه بالله أولاً.. وثانياً تقديسه وعشقه لفنه وجماهيره التي يعتبرها هذا الفنان جزءاً عظيماً لرسالته الوطنية التي نشعر جميعاً كمبدعين أن كروان الأغنية اليمنية فناننا القدير/ عبد الكريم توفيق قام بواجباته الفنية وإنجاح رسالته الغنائية تجاه وطنه وناسه على أكمل وجه!!فهل حان اليوم إنجاح مشروع التكريم الحدث الفني الكبير الذي تتبناه قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع لحج بكوادرها الوفية بقيادة قاضيها المبدع المخضرم/ الأستاذ علي حسن القاضي تجاه كروان الأغنيةاليمنية الذي من المتوقع قيام احتفالية تكريمه عصر يوم غد الخميس التاسع من مارس الجاري 2006م إنه يوم الوفاء لمن أوفى والفنان الكبير/ عبد الكريم توفيق يستحق أكثر من ذلك لأنه الكريم بسمو عزة نفسه ومعطاء بكرم حاتم الطائي.. ووفقه الله سبحانه وتعالى (توفيقاً) في كل خطوة يخطوها.. وبتوفيق من الله.. تمنياتي لهذا الكروان أن يحظى بالتكريم الذي يليق بتاريخه الفني العظيم!!
|
رياضة
الحوطة درة لحج.. تحتفي بالكروان..!!
أخبار متعلقة