الترفيه والسياحة للطالب أمر ضروري في العطلة الصيفية خصوصاً وأن العطلة الصيفية تتزامن دائماً مع اكتمال الصورة الربانية المتمثلة في المناظر الطبيعية فتجد الأرض خضراء في اغلب الجبال والوديان، فالطالب يجب أن يتعرف على هذه الاماكن والمواقع التي تتميز بها بلادنا ، فهذا النشاط يعد جزءاً مهماً في العملية التربوية خاصة وأنها تأتي بعيداً عن الدراسة فالطالب اثناء العام الدراسي تجده يفكر في دروسه ويسأل عن الاختبارات والامتحانات .... الخفقد حرصت مكاتب التربية والتعليم هذا العام عن الاعوام السابقة على اقامة "المخيمات الصيفية" التي غطت عواصم المحافظات في الجمهورية ولاننسى ايضاً دور الجامعات فقد أقامت هي الاخرى مثل هذه المخيمات الهامة.فجامعة عدن هذا العام أقامت "المخيم الصيفي الأول" والذي ضم أكثر من "300" طالب وطالبة من جميع الكليات تحت شعار "من أجل الارتقاء بمستوى اداء الطالب الجامعي"يأتي هذا الاهتمام بـ"الشباب" تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي هذا القطاع اهتماماً خاصاً كما أن الشباب شريحة مهمة في المجتمع لاتكتمل الدائرة لا بوجودهم.ولكن مايبدو في افكار الكثير من الشباب أكانوا الجامعيين أو من هم في التعليم الثانوي والإعدادي ، هو لماذا لايضع من يديرون هذه المراكز برنامج السياحة الداخلية لتكون المراكز محافظات مختلفة فمثلاً طلاب محافظة "عدن" يتوجهون الى محافظة "إب" والعكس على أن يتحمل الطالب جزءاً بسيطاً من النفقة إذا كانت الامكانات قليلة.اليست "السياحة الداخلية" لها مذاق خاص وسيكتسب الطالب معارف ومعلومات تقنية في مستقبله كما أن اختلاف الجو حيث أن المحافظات الشمالية تنعم في هذه الفترة بالامطار فالارض جميلة والطبيعة أجمل.وما قامت به مكاتب التربية والتعليم في هذه المراكز أهم شيء خلال العام الدراسي ونشكر كل من قامو اوشجعوا إقامة مثل هذه المخيمات التي لها ايجابياتها الكثيرة ولكن ننتظر في الاعوام القادمة فهل سيكون هناك تطوير في مثل هذا التميز فا "الرحلات السياحية الصيفية للطلاب" لها مذاقها الخاص فمهم جداً أن يتعرف الطالب على مناطق اليمن المشهورة بأجمل المناظر الطبيعيةغمدان عدنان الدقيمي
الرحلات السياحية الصيفية للطلاب الى متى؟!
أخبار متعلقة