[c1]عبء غزة[/c]أوردت صحيفة «غارديان» ما عبر عنه المسؤولون الإسرائيليون أمس (الأول) بأن فتح الحدود مجددا بين غزة ومصر أعطى الفرصة لقطع العلاقات نهائيا بهذا القطاع الصغير من الأرض الفلسطينية المكتظة.فقد قال ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع إن اندفاع الفلسطينيين عبر الحدود بعد تفجير الجدار الفاصل، جاء فرصة لقطع الصلة بغزة والتخلي عن مسؤوليتها «وعلينا أن نعي أن فتح غزة على الجهة الأخرى تخلينا من المسؤولية تجاهها، لذا نحن نريد أن ننفصل عنها ونوقف تزويدها بالكهرباء والماء والأدوية، وتأتيهم من مكان آخر».وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التعليقات من الجانب الإسرائيلي أثارت رد فعل حاد لدى المسئولين المصريين الذين قالوا إن الحدود سيعاد غلقها خلال أيام.فقد قال متحدث باسم الخارجية المصرية إن «الوضع الحالي هو استثناء فقط لأسباب مؤقتة».حتى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة قالت إنها تتوقع إعادة بناء معبر الحدود الرسمي.وأشارت صحيفة «غارديان» إلى ما كان يردده المسؤولون الإسرائيليون دائما عن نيتهم لفصل أنفسهم نهائيا عن قطاع غزة التي احتلتها تل أبيب عام 1967. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرصة ذهبية[/c]تحدثت صحيفة «إندبندنت» عن تحذير حكومة أولمرت لمواطنيها بعدم السفر إلى الأماكن السياحية المعروفة في سيناء، خشية تعرضهم للخطف من قبل المسلحين الفلسطينيين المتسللين إلى المنطقة بعد سقوط الجدار الفاصل عند معبر رفح.وأشارت إلى ماقاله المتحدث باسم أولمرت «إن الإرهابيين في سيناء يتحينون الفرصة لخطف إسرائيليين من هناك ونقلهم إلى قطاع غزة. ولهذا فإن مجلس الأمن القومي ينصح الإسرائيليين بتجنب زيارة سيناء، وعلى أي إسرائيلي موجود هناك حاليا المسارعة بمغادرتها». وأضافت الصحيفة أن تعليقات فيلناي انحرفت قليلا عن النهج الإسرائيلي الرسمي بأن على القاهرة أن تستخدم قواتها الأمنية على طول الحدود للوفاء بالتزامها بتشغيل المعبر وفق الشروط المتفق عليها مع إسرائيل.وأشارت أيضا إلى ما قاله مسؤول إسرائيلي آخر بأن خرق الحدود عزز خطر جلب مسلحي حماس أو الجهاد الإسلامي للمتفجرات والصواريخ والأسلحة الأخرى إلى غزة، لكنه أقر بأن هذا الأمر يتم فعلا عبر شبكة من 350 نفقا بين سيناء وغزة، وتساءل «ما إذا كان الأمر يشكل أي فارق سواء كان هذا يتم فوق الأرض أو تحتها».وأضاف المسؤول أنه إذا تخلت إسرائيل عن مسؤولياتها في غزة، فإن هذا سيخفف الضغط عن الرأي العام وهيئات المعونة الدولية ويمنح إسرائيل «فرصة ذهبية» لتفعل ما أراده رئيس الوزراء السابق أرييل شارون عندما أمر قواته والمستوطنين بالانسحاب من القطاع عام 2005 وقال قولته «دعكم من غزة».وألمح بعض المسؤولين إلى أن ما يحدث الآن هو مشكلة أكبر للقاهرة منها لتل أبيب بسبب دور حماس كنموذج للجماعات -التي وصفتها الصحيفة بالمنشقة- داخل مصر مثل الإخوان المسلمين، وأن حكومة أولمرت تتبني سياسة «لننتظر» بالنسبة لكيفية رد فعل مصر.أما صحيفة تايمز فقد أشارت إلى محاولة نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إنقاذ شيء من انهيار الجدار الذي باغت تل أبيب، ومنح عدوتها اللدودة حماس سبقا دعائيا لا مثيل له.وذكرت بماقاله نيكولاس بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأميركية خلال زيارته لتل أبيب بأن إعادة النظام على الحدود هي مسؤولية مصر، وأنها لم تبد كثير اهتمام لوقف أمواج البشر المتدفقة على الحدود وأنها وترت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتهى فعلا في إيطاليا[/c]كتبت صحيفة «لا ريبوبليكا الايطاليا » عامان بعد هزيمة وسط اليمين ويمينه يخرج برودي من الساحة, وذلك هو قدر رجل هزم برلسكوني مرتين وأعاد مرتين العافية إلى خزينة الدولة واضطر مرتين إلى إنهاء رحلته السياسية بسبب انهيار تحالفه».وأضافت الصحيفة «لكن ما انتهى ربما هو فكرة تحالف واسع يضم كل ما هو بديل ليمين, حاول برودي ليواجهه جمع شقي اليسار (الإصلاحي والراديكالي), لكنه لم يتوصل إلى شكل من الحكم معترف به ويمكن التعرف عليه».وتضيف الصحيفة أن سياساته لم تخلق له جبهة في شارع إيطالي يخشى الضرائب ولا يرى أفقا, يعتريه القلق لخلافات الأغلبية ويرى في سياسات وسط اليسار سياسات مترددة ومتناقضة.، غير أن أداء المعسكر اليميني لم يكن أحسن في محاولته استرجاع حق ممارسة السلطة, لكنه -وتلك مفارقة- بات لسان حال الإيطالي العادي في شعوره بالرفض والإقصاء, وهكذا فإن حالة عدم التواصل مع الشارع التي تميز الحقبة الحالية, قد تجد فيها جماهيرية برلسكوني أرضا خصبة.
أخبار متعلقة