تتأثر كل من اللثة والأسنان بالأطعمة التي نتناولها كباقي أعضاء الجسم ، و هناك أغذية بإمكانها الحد من تسوس الأسنان وأمراض اللثة بينما هناك أطعمة وعادات غذائية ضارة بصحة الأسنان, لذا يحذر منها, وعلى رأسها تناول الكربوهيدرات كالمقرمشات أو البطاطس المحمرة بين الوجبات, حتى وإن كانت بكميات قليلة, فهي تؤذي الأسنان واللثة تماما كالحلويات والشيكولاتة لأنها تتحول الى سكريات ثم تتحول في الفم بفعل البكتريا إلى البلاك الذي يعد المسبب الرئيسي للجيوب ولأمراض اللثة.و هذه الأطعمة سريعة الالتصاق بالأسنان وهي بهذا توفر وسطا خصبا لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس, وينصح باستبدال الكربوهيدرات بالخضراوات كالجزر والخيار أو الفواكه كالتفاح عند الشعور بالجوع بين الوجبات وذلك لأنها غنية بالألياف الطبيعية التي تقوم بعمل فرشاة الأسنان, وتزيل بقايا الطعام الضارة, كما تقوم بعملية تدليك للثة وتنشط تدفق الدم اليها مما يحسن من حالتها الصحية ، كما ذكرت جريدة “الأهرام”.و يحذر من المشروبات الغازية والعصائر الحمضية كالبرتقال والليمون, حيث تسبب تآكلا في طبقة المينا فور تناولها بكميات كبيرة, و إن التحايل على تناول هذه المشروبات باستخدام الشفاطة لا يجدي نفعا, والأفضل هو مراعاة عدم الإكثار منها وغسل الأسنان أو شرب كوب من الماء فور الانتهاء من تناولها.أما فيتامينC فهو مهم للأسنان كما هو مهم للجلد, حيث ثبت علميا أن فرص الإصابة بأمراض اللثة تزداد بنسبة25% عند من يتناولون أقل من60 جراما يوميا من هذا الفيتامين مقارنة بالذين يتناولون180 جراما يوميا أو أكثر ـ برتقالة واحدة تحتوي على80 جراما ـ وذلك بناء علي نتائج دراسة أمريكية أجريت بجامعة نيويورك شارك فيها1200 سيدة ورجل.وينصح بتناول الكالسيوم المتوافر في الجبن والحليب والزبادي بكميات مناسبة لأنه ضروري لمتانة عظام الفكين التي تحافظ علي ثبات الأسنان في مكانها, مع ملاحظة انه يكون مفيداً في حال الحصول عليه في أثناء تكوين الأسنان اللبنية,أي عندما تتناوله الأم الحامل لأن الأسنان اللبنية تتكون والجنين في الرحم, أو في أثناء تكون الأسنان الدائمة عند الأطفال والكمية التي ينصح بها هي1000 جرام يوميا للنساء أقل من50 عاما, و1200 جرام يوميا للمرأة الحامل ولمن هن فوق الخمسين.
